إلى رئيس هيئة التأمين الصحي
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

إلى رئيس هيئة التأمين الصحي

إلى رئيس هيئة التأمين الصحي

 لبنان اليوم -

إلى رئيس هيئة التأمين الصحي

عمار علي حسن

وصلتنى رسالة من الدكتور إسماعيل داخلى عبدالمهيمن مكى، الحاصل على الماجستير والدكتوراه فى الصحة النفسية حول الأطفال الذين يعانون من اضطراب «الإفراط فى الحركة وتشتت الانتباه» إلى الأستاذ الدكتور على حجازى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، يطلب فيها الموافقة على نقله من العمل كإخصائى الاتصال والبرامج بقسم الإرشاد الزراعى، بمركز ببا محافظة بنى سويف، ليعمل فى وظيفة إخصائى نفسى وتخاطب بقسم الصحة النفسية بمعهد بحوث معوقات الطفولة والتابع لجامعة الأزهر.

وأعتقد أن هذا طلب مشروع، لا سيما أن د. إسماعيل لم يقتصر فى بناء خبرته على الدراسات الأكاديمية، بل اجتاز دورات عملية فى هذا المجال، من بينها دورة مقياس الذكاء (ستانفورد) ودورات فى التأهيل التخاطبى وتنمية المهارات لدى الأطفال، علاوة على أن دراساته الأكاديمية لم تقف عند حد التنظير، بل هى دراسات ميدانية، عايش فيها أطفالاً يعانون من هذا الاضطراب، وأخضعهم للدراسة وخرج بنتائج مهمة، نحن فى حاجة ماسة إلى تطبيقها فى العلاج السلوكى لهؤلاء الذين تتسبب حالاتهم تلك فى تعويق مسارهم الدراسى، كما أن صاحب الطلب عمل بالتدريس فى مقتبل حياته، بما يؤهله للتعامل مع التلاميذ والطلاب الذين يؤثر تشتت الانتباه على مستوى تحصيلهم الدراسى، والذين يمكن أن يلجأوا إلى العلاج السلوكى فى مقبل الأيام.

هنا الرسالة نصاً: «السيد الأستاذ الدكتور على حجازي/ رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى، تحية طيبة، مقدمه لسيادتكم: إسماعيل داخلى عبدالمهيمن مكى، حيث إننى حاصل على بكالوريوس العلوم التعاونية الزراعية عام 1990، ثم دبلوم عام فى العلوم التربوية عام 1993، ثم دبلوم خاص فى العلوم التربوية عام 2000 ثم الماجستير فى العلوم التربوية - قسم علم النفس التربوى بكلية التربية جامعة المنيا فى 10/11/2008م، تحت عنوان (فعالية العلاج السلوكى المعرفى على تنمية بعض الخصائص المعرفية لدى عينة من التلاميذ مضطربى الانتباه) بتقدير ممتاز، والرخصة الدولية فى الحاسب الآلى، ودكتوراه الفلسفة فى التربية -قسم علم النفس والصحة النفسية تخصص علم النفس التعليمى- بكلية التربية جامعة بنى سويف تحت عنوان (فعالية برنامج تدريبى قائم على التعلم المستند إلى الدماغ فى تنمية الذكاء الأخلاقى لدى مضطربى السلوك والعاديين) وقد تم المنح مع التوصية بتبادل الرسالة مع الهيئات العلمية المتخصصة، وكذلك دورات فى التأهيل التخاطبى وتنمية المهارات لدى الأطفال. كما أعددت دراسة حول وضع «ذوى الاحتياجات الخاصة فى برامج المرشحين للرئاسة عام 2012» وحوت توصيات حول هذه المسألة، بعضها تمت ترجمته فى الدستور الحالى، الذى أعطى، ولأول مرة، لمتحدى الإعاقة حق التمثيل فى مجلس النواب من خلال ترشحهم على القوائم الأربع على مستوى الجمهورية.

وبناء عليه، ألتمس من سيادتكم الموافقة على نقلى من مديرية الزراعة ببنى سويف إلى قسم الصحة النفسية ليعمل فى وظيفة إخصائى نفسى وتخاطب بقسم الصحة النفسية بمعهد بحوث معوقات الطفولة والتابع لجامعة الأزهر. وتفضلوا بقبول وافر التحية والاحترام». انتهت الرسالة، التى علمت أن صاحبها قدمها على هيئة طلب إلى رئيس الهيئة، وأعتقد أن الأستاذ الدكتور على حجازى سيستجيب لها، لأنها تنطوى على مطلب، إن كان يجسد حلماً لصاحبه الذى يعانى حالياً من اغتراب وظيفى، فإنها ستفيد الصالح العام، إذ إن الأطفال الذين يعانون من اضطرابى تشتت الانتباه والتوحد فى مجتمعنا زادوا فى العقدين الأخيرين بطريقة لافتة، ويحتاجون إلى رعاية خاصة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى رئيس هيئة التأمين الصحي إلى رئيس هيئة التأمين الصحي



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon