التجارب الناجحة 12
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

التجارب الناجحة (1-2)

التجارب الناجحة (1-2)

 لبنان اليوم -

التجارب الناجحة 12

عمار علي حسن

لا يريد الذين يطلقون خيالهم السياسى أن يصلوا إلى طرق مسدودة، فيقعدون ملومين محسورين، أو يخفقون فى تحقيق أهدافهم التى يصبون إليها، إنما هم بالطبع يوظفون قدرتهم على التخيل فى الانطلاق إلى الأمام.

ويكون هذا الانطلاق أسرع نسبياً إن راكم هؤلاء على ما سبقهم إليه غيرهم، فالبدء من نقطة الصفر يضيع وقتاً وجهداً كبيراً. وقطعاً لن يراكم الراغبون فى صناعة مستقبل أفضل على أطلال أو حطام إنما على أبنية متينة، خلقتها تجارب ناجحة.

وقليلاً ما نجد فى حياتنا السياسية فى العالم العربى مسعى للاستفادة العميقة مما عركه الآخرون، وخرجوا منه مظفرين، سواء الذين سبقونا على أرضنا فى تواريخ مضت، أو التجارب الدولية. وهذه آفة لا تقتصر على السلطة فحسب، بل إن مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية تعانى من الداء نفسه، فيبدأ الكل وكأن أحداً لم يفكر قبلهم فى المشكلات التى تعترض سبيلهم، ويقطع شوطاً على طريق حلها.

وحين أخذ بعض المفكرين العرب على محمل الجد إشارات السلطات إلى إمكانية الإصلاح فى مطلع الألفية الثالثة حاولوا فى رحاب مكتبة الإسكندرية خلال «المؤتمر الثانى للإصلاح» دراسة التجارب الناجحة فى قضايا عمالة الشباب، وتمكين المرأة، والتعليم، والبيئة والمياه، والتكافل الاجتماعى، وحقوق الإنسان، والتنمية الشاملة والمستدامة، والصحة، والسلام، والمشاركة السياسية، والثقافة والفنون، والبرامج المتخصصة والقروض الصغيرة.

وقدمت وقتها مختلف الفعاليات التى شاركت فى المؤتمر أوراقاً تشرح هذه التجارب باستفاضة، ونُشرت فى كتاب حرره د.صلاح فضل ود. محسن يوسف وقدم له د.إسماعيل سراج الدين قائلاً:

«إذا كان الطابع الأساسى للمعرفة اليوم هو التراكم المولد لطاقة الإبداع، فإن الأحداث الفكرية والثقافية تكتسب أهميتها من قدرتها على تشكيل ذاكرة موضوعية، تختزن التجارب الفعالة، وتستخلص مقوماتها وعصارة الخبرة الناجمة عنها، لا من قبيل التوثيق فحسب، مع أنه هدف عزيز فى حد ذاته، ولكن على سبيل حفز الإرادة الجماعية على مواصلة الجهد، لتحقيق الغايات النبيلة الكبرى، انطلاقاً من تصعيد الخطوات السابقة وإدراجها فى منظومة تتحرك فى سبيل الإنجازات المقبلة».

وشرح سراج الدين الأسباب التى حدت بالمشاركين فى المؤتمر إلى التفكير فى هذا الاتجاه فقال: «كانت الفكرة الجوهرية الكامنة حول مفهوم التجارب الناجحة أن النجاح ينتشر بالعدوى، مثلما يتحسن السلوك بالقدوة والمثل العليا، وكذلك من الإيمان العميق بأن المستقبل الأجمل لأمتنا العربية لن يتحقق إلا باستثمار كل الطاقات الخلاقة والاجتهادات الأصيلة والعمل الدءوب، والنظر فى الإنجازات التى تدفع إلى إعادة النظر فى القضايا التى لا تزال قائمة، والعقبات التى لا تزال تعرقل المسار، وذلك من خلال النظر إلى المقترحات والإنجازات الناجحة التى يمكن أن تسهم فى تذليل العقبات، والانطلاق الخلاق صوب المستقبل الذى نحلم به لأمتنا العربية، وذلك انطلاقاً من أن حركات الإصلاح التاريخية التى غيرت مسارات الأمم فى مختلف المجتمعات، قد بدأتها دوائر صغيرة من المزودين بطاقة الإيمان بأهدافهم والإصرار على تنفيذها، وأنها سرعان ما اتسعت بالعزيمة والمثابرة والإخلاص».

لكن السلطة التى كانت تحكم مصر وقتها لم تتعامل مع هذه التجربة إلا على سبيل الزينة، وأوقفت الإصلاح على شتى المسارات، فجاء الانفجار فى ثورة 25 يناير.

والسؤال: كيف تعيننا دراسة التجارب الناجحة على بناء خيال سياسى علمى؟. الإجابة فى مقال الغد إن شاء الله تعالى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجارب الناجحة 12 التجارب الناجحة 12



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon