حوار ثقافى جداً 22
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

حوار ثقافى جداً (2-2)

حوار ثقافى جداً (2-2)

 لبنان اليوم -

حوار ثقافى جداً 22

عمار علي حسن

أغلب كتّاب الرواية فى الفترة الحالية غير روائيين فى الأصل.. كيف ترى الرواية المكتوبة من هذا المنظور؟

- الكتابة الأدبية والفنية موهبة وليست مهنة، ومن ثم طوال تاريخها جذبت أصحاب المهن الأخرى، ألم يكن إبراهيم ناجى طبيباً ويحيى حقى دبلوماسياً وتوفيق الحكيم فى السلك القضائى وعلى محمود طه مهندساً؟ هؤلاء كانوا يقبلون على كتابة ألوان من الأدب، والآن مع الأهمية المتصاعدة للرواية وحضور زمنها يقبل عليها كثيرون بعضهم عُرف عند الناس من البداية بأنهم أدباء وبعضهم ليسوا كذلك لكن الفيصل هو جودة العمل.

 كيف ترى تأثير أفكار سيد القمنى على عقول الشباب؟

- الإلحاد فى مصر نفسى وليس فلسفياً، وكثير من الشباب الذى ألحد أو يقول عن نفسه هكذا دون وعى مصدوم فى رجال الدين وعلمائه ممن يتحدثون باسمه، خاصة من الإخوان والسلفيين، لأن الشباب يربط الإيمان بالشخوص، فإذا سقط إمامه سقط إيمانه، وهذه مغالطة دينية وعقلية ومنطقية ولكنها قائمة للأسف، والصورة البائسة التى ظهر عليها التيار الدينى بعد ثورة يناير خلقت ظاهرة الإلحاد، ولا أعتقد أن لكتب سيد القمنى دوراً كبيراً فى انتشارها، فهى موجودة منذ مطلع التسعينات، ومع هذا لم تخلق فور صدورها موجة إلحاد، خاصة أن القمنى ينتحل أفكاره من آخرين ويتناول الموضوعات بشكل سطحى فيه قدر من التحيز وعدم الصدق العلمى، فهو أحياناً ينسب أقوالاً إلى مراجع وحين نعود إليها لا نجد هذا الكلام موجوداً، وأحياناً نجده لكنه اقتُطع من سياقة أو تم تأويله تأويلاً فاسداً.

 هل وجود كتب تحمل أفكار الجماعة الإرهابية فى معرض الكتاب أمر يقلقك؟

- كتب الإخوان التى تحمل أفكار الجماعة موجودة على الأرصفة منذ زمن، وهم أسسوا دور نشر خاصة بهم، وواحدة من أكبر دور النشر فى الوطن العربى وهى دار «الشروق» والأخيرة كانت ولا تزال تنشر لهم، بل إنها لعبت دوراً كبيراً فى نشر كتب سيد قطب ومحمد قطب فى طبعات جيدة، ولك أن تتخيل أن الجماعة لم تنتج طيلة تاريخها مفكراً واحداً أو كاتباً متميزاً لأن طبيعة أفكارهم وتنظيمهم فى حد ذاتها تقتل الإبداع، فبالتالى إصداراتهم التى تعبر عنهم ضحلة، لكن خطورتها تكمن فى تركها تنتشر دون التصدى لها فكرياً وبشكل منظم، وفى المقابل علينا أن نطرح الكتب التى تحوى جرعات علمية ودينية معتدلة وأدبية ترقق الذوق والوجدان، ولا أعتقد أن أحداً يحب الشعر أو الرواية أو القصة أو المسرح يمكن أن يتطرف، فلأى إنسان فى نفسه حظ للفنون والآداب ويمتلك حائط صد مرتفعاً وعريقاً ضد التزمت والتشتت الدينى.

تداول الكتب التى تتعرض للأديان؟

- أنا أرى أن الأفضل يكمن فى الرد على أطروحات الإخوان المتهافتة غير المقنعة وذلك بكتابات عميقة تدعمها الدولة والأحزاب وقوى المجتمع المدنى كجزء أصيل من مواجهة فكرية حان وقتها ضد الإخوان، لأن الكتاب أبقى وأكثر نفعاً من المواجهات الأمنية البحتة.

 كيف ترى تأثير المواقع الإلكترونية وثقافة الجيل الجديد؟

- أغلب الشباب يستقون معلوماتهم من مواقع التواصل الاجتماعى عبر المنتديات الموجودة على شبكة الإنترنت، وهذه المواقع تمنحهم ثقافة سطحية سريعة وعابرة كما أنها ثقافة مشبعة بالأكاذيب والمعلومات غير الصحيحة، فالإخوان على سبيل المثال يستغلون هذه المواقع فى إطلاق الشائعات وتسميم العقول اعتماداً على أن أغلب الشباب لم يتعلم فى مدارس التفكير النقدى التى تقوم على السؤال والشك، وبالتالى يصدق كل ما يقرأه أو يسمعه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار ثقافى جداً 22 حوار ثقافى جداً 22



GMT 16:27 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عصافير عدّة بحجر واحد

GMT 16:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية والألبوم العائلي القديم

GMT 16:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شوية كرامة بَسْ

GMT 16:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الجميع يخطب ود الأميركيين!

GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon