عاجل إلى وزير الإسكان
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عاجل إلى وزير الإسكان

عاجل إلى وزير الإسكان

 لبنان اليوم -

عاجل إلى وزير الإسكان

عمار علي حسن

وصلتنى هذه الرسالة من الباحث الأستاذ أحمد بان، يشكو فيها مر الشكوى مما يحدث له يومياً هو وأسرته بفعل فوضى عارمة، فى ظل انهيار القيم وغياب تطبيق ما ورد فى لوائح الضبط، إلى جانب سطوة الفساد، وتردى الأخلاق العامة. وشكواه تلك موجهة إلى وزير الإسكان السيد الدكتور مصطفى مدبولى، لعله يقرأها أو تصل إلى سمعه وفهمه، فيتخذ إجراء لازماً لوقف هذه المهزلة.

ولأن صاحب الرسالة باحث له دراسات عديدة وكتب فى دراسات الحركة الإسلامية وغيرها، فقد صاغ شكواه بطريقة سلسلة، لا أجدها تحتاج منى سوى عرضها كما وصلتنى نصاً، دون حذف ولا إضافة. وها هى الرسالة الشكوى: «فى الحى الأول من أرقى أحياء الشيخ زايد حيث تحتضن الحدائق عمارات بُنيت منذ عقدين عمارات تعاونيات البناء والإسكان ذات الخمسة طوابق، وهرباً من زحام العاصمة وتلوثها والتماساً للشفاء من أمراض الحساسية وضعنا مدخرات السنين فى شقة فى هذا الحى الأول، والمجاورة الأولى فى مدينة مخططة ونظيفة ذات شوارع فسيحة هادئة، لكن العشوائية والفساد والقبح الذى زحف إلى كافة مناحى حياتنا أبى إلا أن يلاحقنا فى الشيخ زايد، حيث زحفت المقاهى لتحتل الحدائق والأرصفة ومداخل العمارات، ولم تستثنِ حتى مناور العمارات التى تحولت إلى دورات مياه وأماكن لإعداد الشيشة، فضلاً عن الضوضاء والمخدرات والشيشة على مدار 24 ساعة، مما حول حياة السكان إلى جحيم، ذهب أحدهم إلى رئيس جهاز المدينة يشكو له مقهى مخالفاً، ففوجئ بردة فعل المسئول الذى قال له إننا سنغلق هذا المقهى وحدد موعداً لحملة تتولى ذلك لم تأتى بالطبع وحتى لو جاءت يتطوع أحد موظفى الجهاز بالاتصال بالمخالفين، فيغلقون المحلات حتى مرور الحملة التى تمارس عملها نهارا فقط تاركة الليل وهو وقت عمل تلك المقاهى يتنفس فيه السكان تبغاً ومخدرات، لا يأبه جهاز الشيخ زايد بالمخالفات التى تكاد تحول الشيخ زايد إلى بؤرة عشوائية جديدة لا تحفل بالقانون أو تنظيم المدن التى لا تحترم سوى فى مدن الأغنياء وأحيائهم أما أحياء الفقراء والطبقة المتوسطة، فلا تجد من يحميها فى بلد يتغنى مسئولوه بحماية الفقراء.

محافظ الجيزة الذى لجأ له صاحب الشكوى أفاد بأن مدينتى 6 أكتوبر والشيخ زايد بالرغم من تبعيتهما الإدارية للمحافظة فإن الولاية عليهما لهيئة المجتمعات العمرانية أى لوزير الإسكان الذى يسكن على بعد بضعة مترات فى كومباوند مجاور لتك المقاهى التى استشرت كالسرطان فى مدى زمنى قصير فى غيبة كاملة لكل الجهات المعنية سواء الجهاز أو شرطة المرافق أو الأمن الصناعى أو الضرائب أو التموين أو الصحة أو البيئة وكلها جهات معنية بالأمر.

أولادنا لا يستطيعون تحصيل دروسهم أو المذاكرة بفعل الضجيج الذى لا يتوقف. بناتنا لا يستطعن الخروج من العمارة بعد العصر بفعل الزبائن الذين يجلسون فى مدخل العمارة وبعضهم شباب يبسط أقدامه مرتدياً «شورت» كأنه يجلس فى غرفة نومه والحياء أصبح بطبيعة الحال عملة نادرة اليوم.

لمن يهمه الأمر فى هذا البلد: أغيثونا من هذا السرطان الذى يهدد مستقبلنا وحاضرنا وكل مناحى حياتنا. تجارة الفراغ، هذا الاختراع اللعين الذى يبدد الأوقات والأموال ويعتدى على حقوق الإنسان فى مسكن آمن نظيف وغير ملوث الهواء.

هناك مساحة تعبر عن الحد الأدنى من حقوق المواطن وهى حقوقه الاقتصادية والاجتماعية التى من بينها حق المسكن الذى لا يجد المواطن ظلاً للدولة فى حمايته من العدوان على هذا الحق، خصوصاً أننا لا نتحدث عن قرية فى أقاصى البلاد، بل مدينة على بعد 5 كيلومترات من مدينة الإنتاج وعلى بعد 15 كيلو من وسط المدينة أرحمونا». انتهت الرسالة وفى انتظار تدخل وزير الإسكان والمرافق العمرانية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى وزير الإسكان عاجل إلى وزير الإسكان



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon