عهد «مبارك» بالأرقام
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عهد «مبارك» بالأرقام

عهد «مبارك» بالأرقام

 لبنان اليوم -

عهد «مبارك» بالأرقام

عمار علي حسن

هذا مقال نشرته يوم 3/10/2006، أعيد نشره هنا كى يتذكر أولئك الذين نسوا ما فعله مبارك ونظامه بمصر، فإلى المقال القديم الجديد:

«أعرض هنا بالأرقام ما آلت إليه مصر بعد ربع قرن من حكم مبارك، لنرى إن كان نجله سيرث لا قدر الله دولة قوية مرهوبة الجانب، أم بلداً ضعفت شوكته، وتراجعت مكانته، ولا يفيق من المشكلات والمصائب والنوائب، وكل ما تحقق له فى ربع قرن هو اكتمال البنية التحتية، التى كانت ضعيفة ومهترئة.

وأول هذه الأرقام هو ما تمنحه لنا دراسة أعدها البنك الدولى مؤخراً أظهرت أن ٤٤% من المصريين يعيشون على أقل من دولارين فى اليوم، وأن أكثر من ثلاثة أرباع هذه النسبة لا يحصل أصحابها على أكثر من دولار واحد، وهناك دراسة أعدها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية أظهرت أن نحو ٤٠% من الأسر المصرية تستمر على قيد الحياة بفضل الإعانات التى تتلقاها من الأقارب وبعض الموسرين، ولولا أكثر من ١٤ ألف جمعية خيرية تقوم بدور كبير فى التراحم والتطبيب الاجتماعى، لخرج الجوعى والعرايا على هذا النظام من سنين.

وعلى النقيض، وحتى نفهم أسباب هذا الفقر، يبلغ حجم الفساد فى مصر ٦٩% من حجم المعاملات التى تتم فى البلاد، حسب تقدير «منظمة الشفافية الدولية» التى وضعت مصر فى المرتبة ٧٧ فى مجال الشفافية، من بين ١٤٦ دولة فى العالم، درستها وفحصتها المنظمة. فى الوقت نفسه هناك إحصاءات تقدر حجم الأموال المهربة من مصر على مدار العقدين الماضيين بأكثر من ٣٠٠ مليار جنيه.

وحسب الإحصاءات التى أوردها موقع «سى آى إيه» الأمريكى ضمن الملفات الشاملة التى يعدها عن دول العالم، فإن العجز فى الموازنة عام ٢٠٠٥ بلغ ٣٩٫٧ مليار دولار، فيما بلغ العجز فى الميزان التجارى نحو ٦٧٫٩ مليار دولار، أما الديون الخارجية فوصلت إلى نحو ٢٦٫٣٥ مليار دولار. ووصلت نسبة البطالة إلى ٥٫٩%، ونسبة التضخم إلى ٩٫٤%، وقد تسلم مبارك مصر وسعر الدولار الأمريكى لا يزيد على ٨٥ قرشاً، ليقفز الآن إلى ٥٧٤ قرشاً.

وبالنسبة للأحوال الصحية، فقد تضاعف عدد مرضى السرطان ٨ مرات، جراء الغذاء الفاسد والماء الملوث والهواء المشبع بالعوادم والكيماويات المسرطنة، ويعانى ٢٠% من المصريين من التهاب الكبد الوبائى، و١٠% يعايشون مرض السكر، ونسبة مرضى الفشل الكلوى فى بلادنا هى الأعلى فى العالم أجمع، ومصر واحدة من ست دول لا تزال تعانى من شلل الأطفال، ويقول بعض الأطباء والدارسين النفسيين إن ٢٠ مليون مصرى يعانون من الاكتئاب، جراء الظروف الاقتصادية والاجتماعية السيئة.

أما الأحوال الاجتماعية، فإن معدلات الطلاق وصلت إلى ٣٣% وأغلبها يعود إلى ضيق ذات اليد، أما العوانس فقد وصلوا إلى أكثر من ٩ ملايين عانس، ويموت فى حوادث الطرق أكثر من ستة آلاف شخص ويصاب نحو ٢٣ ألفاً آخرين، ويقدر عدد المهاجرين من مصر بنحو ٥ ملايين، من بينهم ٨٢٠ ألفاً من ذوى الكفاءات، يتضمنون ٢٥٠٠ فى تخصصات نادرة. وهناك نحو ٦ ملايين مصرى طالبى هجرة، أغلبهم إلى الولايات المتحدة وكندا.

ونسبة الأمية فى مصر تصل إلى ٢٧%، و٧% من الأطفال لا يدخلون المدارس بسبب الفقر غالباً، وأكثر من هذه النسبة تتسرب من التعليم، ويزيد أطفال الشوارع على ١٠٠ ألف طفل، ويقطن أكثر من ثلث المصريين فى مناطق عشوائية، بدأت الحكومة فى تطويرها، ونتمنى أن تنجز هذه المهمة، حتى لا تزيد المشروعات الفاشلة واحداً.

وعلى التوازى، فإن مصر التى تعيش فى حالة طوارئ منذ ربع قرن، جاءت فى ذيل القائمة فى أحدث تقرير دولى عن الحريات السياسية والمدنية لعام ٢٠٠٦، ورسبت مصر فى مؤشر الديمقراطية، وفقاً للدراسة التى أعدها مركز المعلومات التابع لمجلة «الإيكونوميست» الشهيرة عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ حصلت مصر على ٣٫٤ من مقياس ١٠، وفيما يتعلق بحرية الصحافة جاء ترتيب مصر الـ١٤٣ ضمن ١٦٧ دولة.

هذه الأرقام غيض من فيض عن حال مصر التى يدعى النظام الحاكم أنه حقق فيها «انطلاقة أولى» ويروج لـ«انطلاقة ثانية»، وإذا لم تستحِ فافعل ما شئت، وقل ما شئت.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عهد «مبارك» بالأرقام عهد «مبارك» بالأرقام



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon