فساد حول علاج فيروس «سى»
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

فساد حول علاج فيروس «سى»

فساد حول علاج فيروس «سى»

 لبنان اليوم -

فساد حول علاج فيروس «سى»

عمار علي حسن

لعنوان أعلاه هو من تقدير صاحب رسالة عاجلة مفعمة بالألم والمرارة، وهو أدرى بما يقدر، لأنه موظف فى وزارة الصحة، ويعرف أبعاد المشكلة التى سأطرحها عليكم أكثر منى، إذ هاتفنى فى الهزيع الأخير من الليل مغبوناً من إسناد عملية طرح وتوزيع العقار الجديد المضاد لفيروس «سى» إلى شركة من القطاع الخاص، بناء على طلب إحدى الشركات المستوردة للعقار، رغم أن الشركة المصرية المملوكة للدولة تقوم بتوفير جميع الأدوية المدعومة، وأى ربح تجنيه من عملية التوزيع يذهب إلى الخزانة العامة، وبالتالى كانت هى الأولى بهذا الإسناد، وإن كانت هناك أى عقبة أمام كفاءة التوزيع يتم تذليلها بلا تردد.

ويقول فى رسالته: «حاولنا أن نتواصل مع الشركة المنتجة للعقار والمسئولين بوزارة الصحة للاعتراض على هذا التوجه، دون جدوى»، ويبدى مخاوفه من هذا التوجه قائلاً: «الشركة الموزعة لا يمكن مراقبتها وسيكون العقار عرضة للتهريب بالرغم من دعمه من قبل الدولة».

ويرى صاحب الرسالة أن «تنفيذ هذا الإجراء سيتسبب فى خسائر جسيمة للشركة المصرية، قد تقود لإغلاق 24 منفذاً لها يعمل بها أكثر من ألف موظف، فضلاً عن إفقاد الشركة لدورها الطبى والاقتصادى والاجتماعى، وهى الشركة الوحيدة (قطاع أعمال عام) وجميع أعمالها خاضعة لمراقبة الجهاز المركزى للمحاسبات، وتسهم فى مشروع علاج الفيروسات الكبدية منذ عام 2006».

ويحسبها صاحب الرسالة منبهاً إلى مسألة خطيرة: «هذا الدواء تم بيعه للهند بسعر 250 دولاراً وبيع لمصر بـ300 دولار، وهو دواء لم يتم استخدامه فى بلد المنشأ، ورئيس اللجنة القومية للفيروسات الكبدية أحد الشركاء فى أبحاث الشركة الأمريكية المنتجة للدواء»، وهنا يتساءل: كيف يسمح السيد وزير الصحة بتوزيع الدواء من خلال شركة خاصة ومن سيراقب توزيع الدواء رغم أن صرفه سيتم من خلال العلاج على نفقة الدولة، وكذلك التأمين الصحى؟ وما الفائدة التى ستعود على الدولة من التعامل مع هذه الشركة الموزعة؟ وهل هناك صلة قرابة بين مسئولى الشركة التى ستسند إليها عملية التوزيع وبين وزارة الصحة؟

هذه أسئلة موجهة إلى السيد الدكتور عادل العدوى وزير الصحة، وعليه أن يجيب عنها للرأى العام المصرى، فى بلد هو الأول فى العالم من حيث أمراض الكبد الوبائى، لأسباب عديدة يعلمها هو جيداً، ولا دور له فيها، لكن دوره الآن كبير وعريض فى إجراءات العلاج الملحة، ولذا فإن ما حوته رسالة أحد الموظفين بالشركة المصرية يتطلب منه أن يتعامل معه على محمل الجد، وربما كانت هناك حجج وذرائع وخلفيات وتبريرات لا أعلم أنا عنها شيئاً، لكنى أعتقد أن الأسئلة المطروحة سلفاً وجيهة جديرة بالاهتمام والرد.

 

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فساد حول علاج فيروس «سى» فساد حول علاج فيروس «سى»



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon