فى نقد قانون البرلمان
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

فى نقد قانون البرلمان

فى نقد قانون البرلمان

 لبنان اليوم -

فى نقد قانون البرلمان

عمار علي حسن

من حق واضعى قانون انتخابات مجلس النواب المنتظر أن يفرطوا فى الحديث عن إيجابياته، لكن من حق كل مواطن فى هذا البلد، قبل السياسيين على اختلاف تصوراتهم وخلفياتهم ومصالحهم، أن يجد جوانب سلبية وعيوباً فادحة فى هذا القانون، يمكن ذكرها على النحو التالى:
1- رغم أن القانون جعل النظام الفردى يحظى بثمانين فى المائة من المقاعد مقابل عشرين للقوائم بواقع 480 للأول و120 للثانية، فإن كون هذه القوائم مطلقة، يجعلنا فى حقيقة الأمر أو جوهره أمام نظام فردى كامل، لأن هناك قائمة ستنتصر وتحصل على كل شىء والبقية ستهزم وتحصد صفراً، وستحرم كل الأصوات التى نالتها من أى تمثيل حتى لو كانت أضعاف القائمة الفائزة.
2- يخالف هذا القانون الدستور من عدة أوجه هى:
أ- يقر الدستور بتمثيل النائب لعدد متساوٍ من الناخبين، بينما هذا القانون يجعل نائب الفردى يمثل عدداً يتراوح بين 110 و120 ألف شخص، بينما يمثل نائب القائمة 420 ألفاً، ونائب المصريين العاملين بالخارج يمثل نحو مليون شخص.
ب- ينص الدستور على قيام «الحياة السياسية على التعددية الحزبية» بينما هذا القانون يضعف الأحزاب لحساب المستقلين.
ج- يفرض الدستور حقاً لكل مصرى فى الانتخاب والترشح للبرلمان، لكن وضع رسوم بالآلاف على من يتقدم إلى الترشح، وتحديد نفقات الدعاية بمليون أو نصف مليون كحد أقصى يضع عراقيل أمام سياسيين أكفاء ومخلصين لكن فقراء، فى بلد أغلب سكانه من الفقراء.
د- قد تخل نتائج الانتخابات بما تحدده المادة 146، التى تجعل من حق الحزب الحاصل على الأكثرية أن يشكل الحكومة حال رفض مجلس النواب للشخص الذى يسميه رئيس الجمهورية رئيساً للوزراء. فهذا النظام قد يجعل الأغلبية، وربما الكاسحة، للمستقلين، ووقتها سيثار التساؤل: هل سيصبح من حق المستقلين أن يشكلوا الوزارة؟ وبأى ثمن؟ وأى كيفية؟
3- تضم القوائم الواسعة جغرافياً المرشحين غير المشهورين أو المعروفين خارج دوائرهم التقليدية حتى لو كانوا الأكفأ والأخلص والأنسب، سواء كانوا من الأحزاب أو المستقلين، الذين من حقهم أيضاً أن يشكلوا قوائمهم فى وجه الحزبيين.
4- فرض غرامة فقط على من يتلقى أموالاً من الخارج يضر بالحياة السياسية فى البلاد، ويجعل لبعض الدول الأجنبية يداً فى الانتخابات المصرية، ومن ثم تشكيل البرلمان، مما يعيد إنتاجاً أو استنساخاً للتجربة اللبنانية أو بعضها فى مصر لأول مرة. فالمرشح الذى يتلقى ملايين من الخارج لن يعجز عن دفع غرامة حتى لو كانت بمئات الألوف.
5- أى تحديد للمكان الذى يخوض فيه المرشح الانتخابات سيعيد من جديد ظاهرة نائب الخدمات أو التسهيلات، وهى ظاهرة أضرت بالحياة السياسية قبل ثورة يناير، وجعلت نائب البرلمان يتصرف وكأنه مجرد عضو فى مجلس محلى.
6- رغم أن القانون فرض ضرورة أن يكون فى كل قائمة مكونة من 15 مرشحاً ثلاث مرشحات وثلاثة من المسيحيين، فإن النتيجة قد تجعل تمثيل النساء لا يزيد على 24 مقعداً لكل من الفئتين، حال اعتبار أن حظهما ضئيل إن لم يكن معدوماً فى الفوز بأى من المقاعد الفردية، وهو لا يتناسب مع كون النساء يمثلن نصف المجتمع تقريباً وهن الأكثر إقبالاً على الانتخابات، ولا مع الوزن السكانى للمسيحيين، وقد لا يستقيم الأمر أو يتوازن حتى بعد تعيينات رئيس الجمهورية لخمسة فى المائة من عدد أعضاء مجلس النواب.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى نقد قانون البرلمان فى نقد قانون البرلمان



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon