يحدث في نقابة المحامين
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

يحدث في نقابة المحامين

يحدث في نقابة المحامين

 لبنان اليوم -

يحدث في نقابة المحامين

عمار علي حسن

من حق أى نقابة أن تنظم أحوالها، وترتب أوضاعها، كيفمـا شـاءت، فى إطار الدفاع عن مصالح أعضائها، والعمل على الارتقاء بإمكاناتهم المهنية والمادية، وتحقيق شروط عمل أفضل لهم، لكن ليس من حقها أن ترفض تنفيذ حكم قضائى نهائى، فإذا كانت التى ترفض هى «نقابة المحامين»، التى تمثل الجناح الواقف للعدالة، فإن الأمر يدعو للعجب، ويثير التساؤل، ويضغط أكثر على أعصاب كل من ينظر فى الموضوع، حتى لو كان يقدر هذه النقابة، ويعرف تاريخ نضالها من أجل رفع الظلم، وإقرار العدل.

أقول هذا تفاعلاً مع ما أرسلته لى مجموعة من خريجى مختلف الجامعات المصرية الحاصلين على ليسانس الحقوق (تعليم مفتوح) نيابة عن آلاف مثلهم تمنع نقابة المحامين قيدهم الآن، وبعضهم حاصلون على الماجستير، وآخرون مسجلون لدرجة الدكتوراه فى القانون، رغم أن زملاءهم، يحملون المؤهل نفسه، تم قيدهم بجلسة 14/9/ 2011 وقت أن كانت النقابة مدارة من قِبل مستشارى محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار حسين عبدالحميد، الذى طبق القانون مباشرة، ومن دون مواربة، ولا تسويف.

لم يكتفِ النقيب الحالى الأستاذ سامح عاشور، ومجلس النقابة بقيد هؤلاء فحسب، بل أوقفوا ترقى من تم قبولهم فى جدول القيد، ورفضوا التعامل معهم، مما اضطرهم للجوء إلى القضاء، الذى حكم لصالحهم بأحقية القيد والترقى، لكن النقابة لم تنفذ الحكم إلى الآن.

وتتساءل الرسالة نصاً «لم هذا التعنت من نقابة المحامين، التى يقف أعضاؤها أمام القضاء للدفاع عن حقوق الناس؟ أليس الأولى بهم أن يسلموا بحقوق زملاء لهم، ويمتثلوا للقانون مثلما تفعل هيئات أخرى فى الدولة؟.. إن وزارة الداخلية مكنت العديد من أمناء الشرطة الحاصلين على ليسانس الحقوق (تعليم مفتوح) من الدخول إلى أكاديمية الشرطة، وصاروا ضباطاً. كما أن الجهاز الإدارى بالدولة، قد وفق أوضاع هؤلاء، وساوى درجاتهم الوظيفية، بلا تردد».

وتواصل الرسالة: «إن نقيب المحامين يستغل عدم وقوع النقابة تحت طائلة المحاسبة القانونية، فى عدم قيامه بتنفيذ أحكام القضاء، لأنه لا يشغل منصباً رسمياً، كموظف عمومى بالدولة، إلا أن السيد رئيس الجمهورية له الحق والسلطة على جميع مؤسسات ونقابات الدولة بصفته الولى الشرعى للبلاد، ولذا نلتمس منه أن يصدر تعليماته بشأن تقييدنا وترقيتنا فى النقابة، تنفيذاً لحكم القضاء واجب النفاذ، وليس مجاملة لنا، خاصة أن زملاء لنا نالوا هذا الحق قبل أن يجىء سامح عاشور ومجلسه»، انتهت الرسالة.

أعتقد أن نقيب المحامين والمجلس مطالبون بإعادة النظر فى موقفهم، مع كامل حقهم فى ضمان الارتقاء بمستوى الملتحقين بالنقابة، وهذه مسألة يمكن التغلب عليها بالتدريب العميق والجاد والاختبار المنضبط، الذى يجب ألا يتوقف عند خريجى التعليم المفتوح فحسب، بل كل خريجى كليات الحقوق من مختلف الجامعات، فى ظل تراجع مستوى الخريجين من الكليات والجامعات كافة، حتى تطمئن النقابة إلى أن من يحملون عضويتها يشرفون مقامها، أعتقد أن هذا هو الحل الحقيقى والناجع والناجز، وليس عدم تنفيذ أحكام القضاء.

تنويه:

سقط سهواً اسم صاحب الرسالة التى نشرت أمس تحت عنوان «عن موقف الرئيس من الموظفين» وهو الدكتور عبدالخالق فاروق الخبير الاقتصادى ومدير عام البحوث بالجهاز المركزى للتنظيم والإدارة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحدث في نقابة المحامين يحدث في نقابة المحامين



GMT 13:50 2024 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مفتاح جنوب البحر

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

أحلام فترة النقاهة!

GMT 20:53 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

دولة طبيعية

GMT 17:49 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين

GMT 17:35 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

المشير والمشيرون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon