الحد من الاستيراد
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الحد من الاستيراد

الحد من الاستيراد

 لبنان اليوم -

الحد من الاستيراد

بقلم : عمار علي حسن

حدثنى المستشار الاقتصادى الأستاذ عبدالمنعم مخلوف غير مرة عن فكرة ستؤدى إلى الحد من الاستيراد بما يخفف العبء عن الميزان التجارى المختل ويوفر للبلاد عملة صعبة هى فى مسيس الحاجة إليها. وطلبت منه أن يكتب فكرته باختصار، فأرسلها لى، وهى هنا كما وردتنى منه نصاً، لعلها تجد طريقاً إلى أى من المسئولين فينتبه إلى المفيد فيها ويسعى إلى تطبيقه؛ بغية تحقيق الهدف منها.

يقول مخلوف فى رسالته، أو بالأحرى فكرته: «تقوم فكرتى على إنشاء المشاريع الصناعية للحد من الاستيراد، ينهض بها فريق للعمل يتكون من اقتصاديين من ذوى الخبرة فى مجال الصادرات والواردات، وأيضاً فى مجال النقد الأجنبى، ودراسات الجدوى الاقتصادية، مع عدد محدد من الإحصائيين والمحاسبين إضافة إلى ممثلين عن الوزارات ذات العلاقة وعلى سبيل المثال لا الحصر وزارة الصناعة والتجارة، البنك المركزى (لجميع الأقسام ذات العلاقة بالتجارة الخارجية والنقد الأجنبى)، وزارة المالية، وزارة التخطيط، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أو أى وزارات أو مؤسسات وهيئات أخرى يرتئيها الفريق القائم على الدراسة.

ويتكون فريق آخر من الشُعب الاستيرادية المسجلة بالغرف التجارية على مستوى الجمهورية ويتوزع على مستويين، الأول يشمل جميع المستوردين لكل سلعة على حدة حسب التصنيف الموحد للتجارة الدولية (Harmonized Commodity Coding System) Description and أما المستوى الثانى فيتكون من ممثلين عن الشُعب الاستيرادية المختلفة لتمثيل الشُعب المختلفة. وتكون هناك اجتماعات محددة بين جميع الأطراف لاتخاذ القرارات اللازمة حسب الحاجة.

ويكون الهدف الرئيسى لفريق العمل المقترح هو:

1- تحديد كمية وقيمة الاستيراد لكل سلعة على حدة حسب التصنيف الدولى للسلعة مجال الدراسة.

2- تحديد وسيلة دخول السلع (براً، بحراً، جواً).

3- تحديد أسماء المستوردين وعناوينهم الخاصة بهم.

4- أى بيانات أخرى تحتاجها الدراسة.

5- يتم استخراج البيانات المذكورة فى البنود السابقة عن كل سلعة على حدة لفترة لا تقل عن 15 يوماً، ويمكن زيادتها حسب ما يراه فريق العمل.

6- فور الحصول على البيانات اللازمة لعمل دراسة الجدوى يتم البدء فى تنفيذ ما ورد فى الدراسة.

7- يؤخذ فى الاعتبار أن تمويل المشروع سوف يتم عن طريق ثلاث فئات مختلفة، هى المستوردون (عن طريق خصم نسبة 10% من قيمة متوسط الاستيراد السنوى خلال فترة محددة، وقد تكون النسبة أكبر أو أقل)، والفئة الثانية هى الأفراد والشركات الراغبة فى الدخول فى المشروع من غير المستوردين أما الفئة الثالثة فهى الحكومة.

8- يكون هناك سيناريوهات مختلفة للنسب المقترحة، ويتم اختيار الأفضل منها.

9- يمكن القيام بالدراسات المختلفة مع إعطاء الأولوية للسلع ذات الوزن النسبى الأكبر للسلع المستوردة.

10- يمكن أن يكون هناك مشروع مكمل لهذه السلع. على سبيل المثال فى حال استيراد اللحوم أو زيت الطعام يمكن إنشاء المشروع المكمل عن طريق تخصيص أراضٍ محددة لزراعة المحاصيل المناسبة كامتداد أفقى لهذه المشروعات.

11- أعتقد شخصياً أن حجم السوق المصرية كبير وواعد وهو ما سوف تثبته دراسات الجدوى الخاصة بكل سلعة.

12- أهم ما يميز هذه المشاريع أن المستورد نفسه سيكون حريصاً على نجاح المشروع، وسوف يكون هو الممول الرئيسى له فى الوقت نفسه.

وينهى المستشار عبدالمنعم مخلوف رسالته قائلا: «أرجو أن تستحوذ هذه الفكرة على قبول المسئولين، وأنا على استعداد كامل للمشاركة فى تطوير هذا المقترح وبدون أى مقابل، وهاتفى لمن يهمه الأمر هو 01118923813».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحد من الاستيراد الحد من الاستيراد



GMT 09:11 2022 السبت ,02 تموز / يوليو

«باريس» فى الأدب العربى الحديث

GMT 00:05 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

آفة أن يُحارَب الفساد باليسار ويُعان باليمين

GMT 06:32 2018 الجمعة ,11 أيار / مايو

الكتابة تحت حد السيف

GMT 05:12 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

سيادة «القومندان» عارف أبوالعُرِّيف

GMT 13:33 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

التعليم والتطرف والإرهاب العرض والمرض والعلاج

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon