13 قرناً من مساعدة مصر للحجاز 1
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

13 قرناً من مساعدة مصر للحجاز (1)

13 قرناً من مساعدة مصر للحجاز (1)

 لبنان اليوم -

13 قرناً من مساعدة مصر للحجاز 1

بقلم : عمار علي حسن

حملت مصر على كتفيها مساعدة سكان شبه الجزيرة العربية 13 قرناً ويزيد، ونتعجّب من ألا يتحمّل بعض أهل الخليج ضيق ذات يد مصر بضعة عقود، ليس عن فاقة، بل فساد وسوء إدارة ونهب منظم، أو يستغل حاجة مصر الاقتصادية، الطارئة والعابرة إن شاء الله، لدفعها إلى التنازل عن جزء من أرضها فى تيران وصنافير.

لن نستفيض طويلاً فى تتبّع المحطات الزمنية التى مرت بها العلاقات بين مصر والجزيرة العربية، التى بدأت منذ أن انتظم الطرفان تحت لواء الدولة الإسلامية، بعد أن فتح عمرو بن العاص مصر، وانتهت بقيام الدولة السعودية فى عام 1932، ليتحول الأمر إلى علاقة بين دولتين. فيكفى موجز غير مخل لنقف على مجمل هذه العلاقات، طوال ثلاثة عشر قرناً تقريباً.

تقسم مدرسة التاريخ المصرى العلاقات المصرية - الحجازية إلى أربعة مسارات رئيسية، الأول يتمثّل فى العلاقات السياسية، والثانى فى العلاقات التجارية والاقتصادية، والثالث فى العلاقات الفكرية والاجتماعية، والرابع يتتبع المخصّصات المصرية للحجاز وموكب الحج المصرى إلى الأراضى المقدسة، الذى مثّل حدثاً جللاً فى المخيلة الشعبية المصرية، وكذلك فى السياسات الرسمية لمصر، منذ صدر الإسلام الأول.

وبالنسبة إلى العلاقات السياسية، فقد انقلبت من حال إلى حال، فبعد أن كانت مصر تُحكَم من الجزيرة العربية بوصفها إحدى ولايات الدولة الإسلامية، بدءاً من عهد الخليفة العادل عمر بن الخطاب، وانتهاءً بالعصر العباسى الأول، مع تنقّل مراكز القيادة من المدينة إلى دمشق ثم بغداد، حكمت مصر الحجاز والشام، أو كان لها تأثير ونفوذ قويين هناك طوال فترات طويلة، لكنها متقطعة. بل إن مصر حتى فى أوج الحكمين الأموى والعباسى كانت تتمتع بخصوصية، إذ إن اكتمال ملامحها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، كان يغرى دوماً كل من يعتلى عرشها أن ينزع بها إلى الاستقلال، أو يعتبر أنه على رأس دولة مغايرة نسبياً لكل الدول التى تنتظم فى عقد الإمبراطورية الإسلامية مترامية الأطراف.

وقد أقرت الدولة العباسية ولاية الإخشيديين، الذين حكموا مصر، على الحجاز. وعندما دخل الفاطميون مصر فى عام 358 هـ/ 969م، تطلعوا إلى مد نفوذهم إلى أرض الحجاز، لما لها من مكانة سامية فى نفوس المسلمين، فأغدقوا على أشراف مكة من الأموال والهدايا، مما جعلهم يدعون لهم من على المنابر، وفى المشاعر المقدسة. ومنذ تلك اللحظة، بات الحجاز يدور فى فلك الدولة القائمة بمصر، لا سيما أنه كان منطقة غاية فى الحيوية بالنسبة إلى أمن مصر القومى، من الناحيتين الدفاعية والهجومية. وقد بدا من الثابت طوال التاريخ أن من بيدهم مقاليد الأمور فى مصر كانوا ينظرون إلى شمال البحر الأحمر وجنوب الشام، على أنها المنطقة الحيوية لأمن مصر، علاوة على أن الحجاز كان بوابة التجارة المصرية إلى الشرق، خصوصاً فى العصرين المملوكى والعثمانى. ففى الأول، كانت الحجاز تابعة لمصر، ولقب بعض سلاطين المماليك بلقب «سلطان مصر والحجاز»، بعد أن أجهضت الدولة المملوكية التى أحيت الخلافة العباسية محاولة أشراف مكة والمدينة الاستقلال عن الخلافة بعد سقوطها فى عام 1258م، واستخدمت القوة لضمان استمرار وضع مصر فى الحجاز، ولو على شكل سيطرة غير مباشرة، عبر تنصيب وعزل الأشراف.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

13 قرناً من مساعدة مصر للحجاز 1 13 قرناً من مساعدة مصر للحجاز 1



GMT 13:50 2024 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مفتاح جنوب البحر

GMT 19:33 2024 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

أحلام فترة النقاهة!

GMT 20:53 2024 الجمعة ,15 آذار/ مارس

دولة طبيعية

GMT 17:49 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

«وثائق» عن بعض أمراء المؤمنين

GMT 17:35 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

المشير والمشيرون

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon