لعبة الغنوشى 12
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لعبة الغنوشى (1-2)

لعبة الغنوشى (1-2)

 لبنان اليوم -

لعبة الغنوشى 12

بقلم : عمار علي حسن

لا يمكن فهم الخطوة التى أقدم عليها راشد الغنوشى، زعيم حركة النهضة، بإبعاد «الدعوى» عن «السياسى» فى قابل الأيام بعيداً عن الظروف المحلية والإقليمية الصعبة، التى تمر بها هذه الحركة التى حازت السلطة بعد رحيل «بن على»، وزحزحها الشعب التونسى عنها، فحالها الآن، بعد أن تراجعت شعبيتها، وما جرى لجماعة الإخوان فى مصر، وما ألحقته التنظيمات السلفية الجهادية فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق من عار بمسار «الإسلام السياسى» كله، ربما هو الذى أجبر الغنوشى على أن يعلن هذا، فجأة، ومن دون أى مقدمات.

تبدو هذه هى القراءة المتعجلة والمباشرة لهذا الحدث، الذى ذهب البعض فى الترحيب به إلى درجة اعتباره انقلاباً أو ثورة فى مسار الحركات التى تتخذ من الإسلام أيديولوجية لها، لكن إمعان النظر فيها يستوجب الذهاب فى مسارات أخرى، يجود بها التحليل، فى ظل نقص المعلومات الدقيقة عن الخلفيات التى شكلت أسباباً ودوافع حدت بالغنوشى إلى الذهاب فى هذه الطريق الوعرة. وهنا يمكن أن نرى تلك الخطوة فى ركاب التصورات الآتية:

1- مبادرة ذاتية: أى أن الغنوشى قال ما قاله، وعزم على أن يفعل ما نطق به، من تلقاء نفسه، وربما بالتشاور مع الدوائر الضيقة المحيطة به فى حركة النهضة نفسها، لكنه لم يطلع التنظيم الدولى لجماعة الإخوان التى تعد النهضة أحد فروعه، على هذه الخطوة، وإنما فاجأه بها، مثلما فاجأ الجميع. ولو كان الأمر كذلك، فإن من المتوقع أن تحارب «الجماعة الأم» فى مصر خطوة الغنوشى، وترى أنها تخصه وحده، والجماعة إما أن تعلن عن هذا الرفض جهاراً نهاراً، أو تبديه فى إطار داخلى. ولا يعول فى هذا على قيام مجموعة إخوانية بالترحيب بإعلان الغنوشى، فهذه مجموعة هامشية فى الإخوان، إذ إن ركائز القوة المالية والتنظيمية والسياسية والرمزية ليست فى يدها.

2- مبادرة متفق عليها، وهنا يمكن النظر فى احتمالين على النحو التالى:

أ. أن يكون ما أقدم عليه الغنوشى هو إجراء وقع ضمن القاعدة التى اتفقت عليها جماعة الإخوان منذ عقدين من الزمن، على الأقل، وهو أن تترك «الجماعة الأم» فى مصر، لفروعها فى مختلف البلدان أن ترتب وتوفق أوضاعها حسب الظروف المحلية التى تمر بها، بما يحافظ على وجودها وتمددها وتحركها نحو الهدف الأساسى، وهو الانتقال من مرحلة «الصبر» إلى مرحلة «التمكن» والاتجاه إلى إقامة ما تسمى «أستاذية العالم».

ب. أن يكون خطوة أولية متفقاً عليها بين قيادات التنظيم الدولى، تبدأ بتونس، ولا تنتهى فيها، إنما تتنقل تباعاً إلى فروع الجماعة فى بلدان أخرى، حتى تأتى إلى الجماعة الأم فى مصر، التى تعيش مأزقاً حقيقياً، وتبحث عن مخرج، ويبحث معها أولئك الذين وظفوها «حصان طروادة» ضد الدولة المصرية منذ أن أنشأت المخابرات البريطانية تنظيم الإخوان فى عام 1928، وحتى الآن، فتعلن هى الأخرى خطوة من هذا القبيل، بغية تعويم نفسها اجتماعياً وسياسياً.

والسؤال الذى يطرح نفسه هنا: هل ما أقدم عليه الغنوشى تكتيك أم تغيير جذرى فى توجهات حركة النهضة؟.. الإجابة فى مقال الغد إن شاء الله تعالى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعبة الغنوشى 12 لعبة الغنوشى 12



GMT 09:25 2020 الثلاثاء ,21 تموز / يوليو

المرأة التي هزت عرش الإخوان

GMT 05:55 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

نصائح الغنوشى!

GMT 05:09 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

ما بعد الإسلام السياسى

GMT 05:09 2016 الأربعاء ,25 أيار / مايو

ما بعد الإسلام السياسى

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon