5 موجات و3 أحزمة إرهاب 1  2
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

5 موجات و3 أحزمة إرهاب (1 - 2)

5 موجات و3 أحزمة إرهاب (1 - 2)

 لبنان اليوم -

5 موجات و3 أحزمة إرهاب 1  2

عمار علي حسن

تحتاج السلطة فى مصر إلى بذل جهد مضنٍ فى سبيل كسر أحزمة الإرهاب الثلاثة التى تطوق البلاد فى الوقت الراهن. ابتداءً فمن الضرورى أن نعرف ما وقع من إرهاب على مدار العقود الفائتة، وتحديداً منذ أن انزلقت جماعة الإخوان إلى ارتكاب أعمال عنف بعد سنوات من دخولها العمل السياسى خارجة عن مسارها المعلن ابتداء أو لحظة انطلاقها بأنها جماعة دعوية تنشغل بتربية المنتمين إليها على مبادئ الإسلام وتعاليمه، وتواجه الإرساليات التبشيرية التى انتعشت فى مصر مع مطلع القرن العشرين.

وفى ركاب الإخوان ومعهم وبهم، نظراً لأن كل التجمعات والتنظيمات والجماعات والفرق السياسية التى اتخذت من الإسلام أيديولوجية لها قد خرجت من عباءة جماعة حسن البنا، شهدت مصر خمس موجات إرهابية يمكن ذكرها على النحو التالى:

1- موجة الأربعينات: والتى كان من أبرز حوادثها اغتيال القاضى الخازندار بعد أن أصدر حكماً ضد أعضاء بجماعة الإخوان، واغتيال رئيس الوزراء محمود فهمى النقراشى، والاعتداء على الكاتب الكبير الأستاذ عباس محمود العقاد بعد مقال وصف فيه أعضاء الجماعة بـ«الخوان» واتهمهم باعتناق الماسونية. وبعد حوادث عنف أخرى متفرقة انتهى الأمر باغتيال «البنا» فى فبراير 1949، وهناك من يمعن النظر فيما جرى بعد ثورة 30 يونيو من حرائق، ويفكر فى تهديدات الإخوان المستمرة بـ«حرق مصر» منذ انتهاء الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفائتة ويستنتج أن الإخوان ربما يكونون هم من ارتكبوا حادث «حريق القاهرة» فى يناير 1952، وهى مسألة تحتاج إلى مزيد من التفكير والتدقيق، وإن كان الاحتمال وارداً.

2- موجة الخمسينات والستينات: وقامت بها جماعة الإخوان فى صراعها مع النظام السياسى الذى نشأ عقب ثورة يوليو 1952، حيث تحالف الإخوان معه فى البداية وشجعوه على التخلص من الأحزاب السياسية، ثم اصطدموا به حين أرادوا أن يحولوا حركة الضباط الأحرار إلى مجرد عنصر دفع لمشروع الإخوان. وأبرز أحداث هذه الموجة هى محاولة اغتيال الرئيس جمال عبدالناصر فى المنشية 1954، وارتكاب أعمال عنف فى 1965 انتهت باعتقال خلية يقودها سيد قطب، حيث أعدم هو وبعض من معه. وقد كان مرشد الإخوان الحالى عضواً بهذه الخلية، وهناك اعترافات له بذلك.

3- موجة السبعينات: وقامت بها تجمعات متطرفة صغيرة مثل جماعة «الفنية العسكرية» التى خططت للانقلاب على الحكم، و«جماعة المسلمين» المعروفة باسم «التكفير والهجرة»، وجناح من «حزب التحرير الإسلامى»، وظهرت خلال هذا العقد الجماعة الإسلامية، واستخدمها السادات فى التضييق على معارضيه اليساريين فروّعوا طلاب الجامعات وأرهبوهم، وانتعش تنظيم الجهاد، وانتهت هذه الموجة باغتيال السادات فى 6 أكتوبر 1981، بعد أن انقلب السحر على الساحر.

4- موجة الثمانينات والتسعينات: وكانت بالأساس من فعل «الجماعة الإسلامية» وبقايا تنظيم الجهاد، وقد بدأت عام 1988 وتخللتها محاولة اغتيال رئيس الوزراء عاطف صدقى ووزراء وكتّاب، وتم بالفعل اغتيال رئيس مجلس الشعب رفعت المحجوب، والكاتب فرج فودة ومحاولة قتل نجيب محفوظ، وقتل مئات السياح والآلاف من المواطنين ورجال الشرطة فى مواجهة بين الأمن والمتطرفين، وانتهت بحادث الأقصر 1997، الذى بعده بدأت «الجماعة الإسلامية» تعرض مبادرة وقف العنف.

5- الموجة الحالية: بدأت أثناء حكم مرسى بقتل جنود فى سيناء، ومحاصرة المحكمة الدستورية العليا ومدينة الإنتاج الإعلامى وحرق مقر حزب الوفد ومدخل البناية التى بها جريدة «الوطن»، واستمرت بعد إسقاطه بعمليات إرهابية متعاقبة نعيشها حالياً، تختلف عما جرى بأنها الأكثر «عولمية» بمعنى مشاركة أفراد وتنظيمات من خارج مصر فيها، لا سيما فى سيناء، وأكثر عنفاً، لأنها عرفت أشكالاً جديدة لم تكن متبعة من قبل مثل «العربات المفخخة»، وتسعى خلف هدف أكثر تحديداً بعد أن ذاقت جماعة الإخوان طعم السلطة، وأصبح أفرادها أكثر تمرداً وشجاعة، متخلين عن حذرهم التاريخى.

(ونكمل غداً إن شاء الله تعالى)

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 موجات و3 أحزمة إرهاب 1  2 5 موجات و3 أحزمة إرهاب 1  2



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon