«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس

«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس

 لبنان اليوم -

«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس

عمار علي حسن

من بين كثيرين ألقى القبض عليهم عشوائياً فى المظاهرات الطلابية وغيرها وجد الطالب أحمد شمس الدين عبدالله الطيار نفسه بين أيدى رجال الأمن بينما كان متوجهاً إلى مدرج الإدارة الطبية بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر عند الواحدة ظهراً من يوم السبت 28 ديسمبر 2013 لأداء الامتحان، كطالب فى الفرقة الثانية من كلية التربية الرياضية بالجامعة نفسها.

وكغيره قيد الطيار إلى الحجز، وعرض على النيابة التى حبسته على ذمة التحقيق، ثم حُددت له القضية رقم 7399 لسنة 2103 جنح ثان مدينة مصر، وصدر الحكم بسجنه بعد أن كتبت الشرطة فى أوراقها أنه كان يشارك فى مظاهرة، وهو قول ينفيه على محمد سامى عبدالفتاح النبوى الذى كتب إقراراً ممهوراً بخاتم النسر وعليه بياناته كاملة، يقول فيه: «التقيت الطالب أحمد شمس الدين عبدالله الطيار بالحى العاشر/ مدينة نصر أثناء سيره للامتحان، وكان ذلك فى تمام الساعة الثانية عشرة والربع ظهراً، ولم أغادره إلى أن وصلنا بالقرب من الجامعة، وما إن تركته حتى رأيت مجموعة من رجال الأمن يلقون القبض عليه، وأشهد بأنه لم يشارك فى مظاهرات، علماً بأن موعد امتحانه كان قد أزف، وهذا إقرار منى بذلك لتقديمه إلى المحكمة».

أما شئون الطلاب بكلية التربية الرياضية، فقد أرسلت مذكرة إلى المحامى العام لمحكمة شمال القاهرة تقول فيها: «نحيط سيادتكم علماً بأن الطالب أحمد شمس الدين عبدالله الطيار مقيد لدى الكلية بالفرقة الثانية، ولا يوجد بملفه أى جزاءات تأديبية، ولا أى نوع من الجزاءات داخل الكلية».

وقد هاتفتنى السيدة نوال على على السلامونى، والدة الطيار باكية، وقالت: «ابنى كان مشاركاً فى ثورة 30 يونيو ضد الإخوان، وصفحته على الفيس بوك تشهد على هذا»، ثم أرسلت لى مظروفاً بأوراق من بينها صور من صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» تبين أنه فعلاً كان من معارضى حكم جماعة الإخوان، إحداها لشاب يرفع يده عالياً ومكتوب فوق رأسه: «كفاية عك 30/6/2013» وأخرى تحمل نكاتٍ ورسوماً كاريكاتورية تسخر من جماعة الإخوان ومرشدها، وكذلك عدة صور تحمل مشاهد ملتقطة من الحشود الجماهيرية التى زحفت لإسقاط الجماعة عن الحكم، وعليها تعليقات الطيار تظهر فرحته، وحماسه للخروج ضد الإخوان.

وأرسلت أوراقاً أخرى تبين أنها وصية بلا أجر على «الطيار» وأخيه الأصغر، وصوراً من أوراق طبية تبين أنها تعانى من «تضخم الكبد والطحال وسكر الدم من النوع الثانى وارتفاع فى ضغط الدم وقصور فى الشرايين»، وصورة من جدول امتحانات ابنها فى الكلية تبين أن اليوم الأول لامتحاناته، والذى تم فيه القبض عليه، هو يوم السبت 28 ديسمبر، والمادة التى كان من المقرر أن يمتحنها هى «تطبيقات الحاسب الآلى فى التربية الرياضية».

ويقول خطاب أرسلته إلىّ تشرح فيه تفاصيل القبض على ابنها: أمسكه الجنود وراحوا يضربونه ويسبونه بألفاظ نابية، ثم رموه فى المدرعة، وقال أحدهم فى اللاسلكى: «كملت الثامن عشر يا باشا»، ثم أغلقوها على الشباب وساروا بها.

طلبت منها أن ترسل نسخة من هذه الأوراق إلى قسم الشكاوى بقصر الرئاسة، لعل اسم ابنها وحالته تصل إلى الرئيس، فيتم إدراجه ضمن من وعد بالإفراج عنهم، فى دفعة جديدة، بعد تلك التى خرجت من السجون بعفو رئاسى قبل شهور قليلة. وقد أخبرتنى بأنها سلمت الأوراق على باب القصر، وها هى تنتظر.

إن حالة شمس الدين الطيار متكررة، وأعرف كثيراً على غرارها، وهى نتيجة طبيعية لقانون التظاهر وعشوائية القبض على المواطنين شباباً ورجالاً وشباباً، والذى يؤدى بمرور الوقت إلى جفاء بين الناس وبين السلطة، ومن الضرورى أن ينظر الرئيس فيها قبل فوات الأوان.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الطيار» ينتظر إفراج الرئيس «الطيار» ينتظر إفراج الرئيس



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon