أضره الإرهاب وينتظر التعويض
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

أضره الإرهاب وينتظر التعويض

أضره الإرهاب وينتظر التعويض

 لبنان اليوم -

أضره الإرهاب وينتظر التعويض

عمار علي حسن

أرسل لى السيد عماد المغربى رسالة يشكو فيها من تلكؤ الحكومة فى تعويضه عن الخسارة المادية الجسيمة التى لحقت به جراء أعمال عنف وإرهاب، رغم التوصيات التى أعدّتها جهات رسمية عديدة تطالب بتعويضه. وقد هاتفنى وشرح لى تفاصيل شكواه، ثم أرسل لى عبر البريد الإلكترونى كل المستندات التى تؤكد صدق ما يشكوه، بدءاً بمحاضر الشرطة والنيابة، وانتهاءً بقرار وزارة المالية بتعويض من تضرّروا من أعمال العنف المفرطة التى قام بها تنظيم الإخوان وأتباعه والمتعاطفون معه بعد إسقاط حكم الجماعة.

ويقول «المغربى» فى رسالته: «فى صباح يوم فض اعتصام رابعة والنهضة 14/8/2013، توجهت بسيارتى الخاصة (BMW) من القاهرة إلى مدينة ملوى بالمنيا، وعند دخولى المدينة فوجئت بإطلاق نيران كثيفة من كل الاتجاهات، وبجميع أنواع الأسلحة، مما أدى إلى حرق وتدمير أماكن عديدة، حوّلتها فى ساعة إلى مدينة أشباح. احترق كل شىء، وسُرق كل شىء، ونُهب كل شىء.

وفى أتون هذه المعمعة تم إيذاء سيارتى، وحرق محتويات بداخلها تصل قيمتها إلى مائة وعشرين ألف جنيه، لكن معاينة المعمل الجنائى وتقارير الشرطة والنيابة قدّرت الخسائر بمبلغ ثمانية وأربعين ألف جنيه فقط.

ومنذ هذا التاريخ، وبعد استيفاء الإجراءات اللازمة، تواصلت مع جميع الأجهزة المعنية والسيادية بالدولة، بدءاً من رئاسة الجمهورية وحتى المحافظ الذى وعدنى شخصياً فى أكثر من لقاء واتصال هاتفى معه بأنه سوف يدفع لى التعويض اللازم، بعد أن أوصت جهات رسمية عديدة بضرورة تعويضى عما لحق بى من خسارة، بما يخفف العبء عنى. لكن شيئاً من هذا لم يحدث إلى الآن، ولا أزال أنتظر من يعوّضنى، دون جدوى.

وانتظارى التعويض المناسب هو بناءً على قرار وزارة المالية، الذى كلّف السادة المحافظين بصرف التعويضات اللازمة، لكننى فوجئت بمحافظ المنيا يوصى بصرف مبلغ ألف وخمسمائة جنيه لى، وهو أمر أصابنى بإحباط شديد، ومع هذا لم أستسلم ورُحت أسعى وراء حقى، فخاطبت وذهبت إلى جهات عديدة، بما فى ذلك الرئاسة ورئاسة الوزراء، ولم أتوقف عن السعى منذ سنة ونصف تقريباً بلا أى طائل، ففقدت الثقة فى جميع المسئولين بالدولة». انتهت الرسالة.

من جانبى أتمنى أن تجد هذه الرسالة من يستجيب لها، فإن لم يجر هذا، فهى شهادة على إهمال الدولة لمواطنين دفعوا ثمن الإرهاب، ولا يزالون، ودفعوا ثمن الكفاح من أجل تغيير أوضاعنا إلى الأفضل، ولا يزالون، لا سيما أن «المغربى» ممن أصيبوا فى الثورة، لكنه لم يتقدّم كغيره للحصول على تعويض، ويوضح هذا فى رسالته، قائلاً: «لم أتقدم حياءً منى، وتخفيفاً عن كاهل الدولة المثقل بالأعباء».

فى المرة الثانية لم يمنعه سيف الحياء من المطالبة بتعويض عما لحق به من ضرر، وها هو يسعى وراء حقه، لكن أحداً لا يغيثه وهو اللهفان، ولا يرفع عن كاهله الغبن وهو المظلوم، ولا يعيد إليه الثقة فى المسئولين وهو الوطنى الغيور على بلده المخلص له.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أضره الإرهاب وينتظر التعويض أضره الإرهاب وينتظر التعويض



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon