أفكار اقتصادية مهمة 1  2
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

أفكار اقتصادية مهمة (1 - 2)

أفكار اقتصادية مهمة (1 - 2)

 لبنان اليوم -

أفكار اقتصادية مهمة 1  2

عمار علي حسن

تلقيت أفكاراً اقتصادية ذات بال من المستشار المالى المرموق الأستاذ محمد أمين أبوسكينة. ونظراً لأهمية ما طرحه، وكونه يقدم حلولاً غير تقليدية لبعض مشكلاتنا الاقتصادية، أود أن أعرضه على مدار ثلاثة أيام بتفصيل، دون إسهاب ممل، ولا إيجاز مخل.

وبعض هذه الأفكار طرحها «أبوسكينة» قبل انطلاق مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى بشهور، ليعرف الناس أن هناك عقولاً مصرية كانت تفكر فى الاتجاه الذى سارت فيه الدولة وفى غيره، وقد أُتيح له أن يظهر فى حلقة ضمن برنامج «آخر الأسبوع» على قناة «روتانا مصرية»، ويقدم هذه الأفكار والمقترحات، ومنها إنشاء عاصمة إدارية وتجارية جديدة لمصر تساهم فى سداد الدَّين العام للبلاد، وقد اتُخذ هذا القرار بالفعل كما نعلم جميعاً، ولذا تجاوز الواقع أو طبق هذه الفكرة، وإن كان هو قد طرحها على أساس أن تُقيمها الدولة نفسها، وسرد تفاصيل تحقيق هذه العملية والعوائد والفوائد الهائلة التى ستترتب عليها.

وأولى هذه الأفكار تتمثل فى محاولة حل مشكلة البطالة التى تعود إلى عدة عوامل؛ منها ضعف مستوى الادخار العام، وضعف الاستثمارات العامة والخاصة والخارجية، وعدم ربط التعليم بمتطلبات الاقتصاد والسوق. ويمكننا حل هذه المشكلة من خلال تطبيقات لنظرية الأعداد الكبيرة، التى تقوم عليها منتجات شركات التأمين كلها تقريباً، فإذا تصورنا أن لدينا 16 دفعة فى مختلف مراحل التعليم، ودفعتين فقط تؤديان التجنيد والخدمة العامة، و6 دفعات فى مرحلة ما قبل التعليم، يكون مجموع ما لدينا من دفعات 24 دفعة، فماذا لو جمعنا مبلغاً سنوياً مقسماً على أقساط شهرية من 23 دفعة لإعطاء المبلغ بالكامل للدفعة الـ24، ليس لكل خريج فى يده، ولكن من خلال هيئة للاستثمار والتوظيف يتم اختيارها من الأكفاء والخبراء ممثلين عن الجمعية العمومية للمشتركين بالنظام، علاوة على ممثلين للدولة؟

وهنا يبرز سؤال مهم: ماذا عن الفقراء وأبنائهم ممن لا يستطيعون الوفاء بالاشتراكات الشهرية، ونقدرهم بنسبة تعادل 25% من إجمالى المشتركين؟ هنا لا بد أن يبرز دور للدولة من خلال رسم للتوظيف يضاف على السجائر وكافة أنواع التراخيص الحكومية، ولو اقتضى الأمر فرض ضريبة يوجه عائدها لهذا الغرض، وذلك علاوة على دور مؤسسات المجتمع المدنى ومصارف الزكاة.

وهناك عدة ملاحظات يمكن شرحها على النحو التالى:

1- الوظيفة ستكون فى شركة أو مصنع أو مزرعة أو منجم أو مؤسسة خدمية، وسيكون الحاصل على الوظيفة حائزاً لأسهم فى ملكية المنشأة تماثل إجمالى قيمة اشتراكه.

2- هذا النظام هو شكل من أشكال التكافل الاجتماعى سواء بالنسبة لاقتصاد كبير، أو فى حال اقتصاد يمر بأزمة.

3- ستشارك الدولة فى النظام لمنح مؤسسة الاستثمار والتوظيف ما يلزمها من موارد وتسهيلات تحت يد الدولة نظير حصة عامة للدولة فى قيمة الأصول المستَثمرة بها.

4- الدفعة التى سيتسلم أفرادها المبلغ الإجمالى عن السنة ستواصل الاشتراك فى النظام حتى تنهى ما عليها من مديونية.

(ونكمل غداً إن شاء الله تعالى)

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكار اقتصادية مهمة 1  2 أفكار اقتصادية مهمة 1  2



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon