أم الشهيد تطلب «كُشك» من السيسى
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

أم الشهيد تطلب «كُشك» من السيسى

أم الشهيد تطلب «كُشك» من السيسى

 لبنان اليوم -

أم الشهيد تطلب «كُشك» من السيسى

عمار علي حسن

لا تعرف الحاجة جمالات أحمد مرسى، أم شهيد العباسية «مصطفى إسماعيل حسين»، لمن تتوجه بطلبها المشروع والبسيط، هل لرئيس الجمهورية؟ أم لرئيس الوزراء؟ أم لمحافظ القاهرة؟ أم لمن يهمه الأمر أياً كان؟ كى تطلب الموافقة لها على إقامة «كُشك» يساعدها الكدح فيه على أن تجد ما تعيش منه هى وابنتها بعد أن مات عائلهما الوحيد، وكذلك ما يُمكِّنها من شراء دواء لمرض مزمن فى القلب.

«مصطفى» كان من خريجى كلية السياحة والفنادق، ولم يجد فرصة عمل بمؤهله، فعمل سائق تاكسى حتى يعول الأسرة بعد وفاة والده سنة 2008، لكنه لم يلبث أن استشهد برصاص «أولاد أبوإسماعيل»، مثلما تقول والدته، خلال أحداث العباسية فى شهر مايو 2012 التى حاول فيها المتطرفون مهاجمة وزارة الدفاع.

وهنا تقول والدته، التى تقطن بعطفة حشمت - غرب القشلاق - الوايلى - العباسية، فى رسالتها إلىَّ: «مصطفى كان عائلى الوحيد، ولا أعرف كيف أعيش أنا وأخته بعد رحيله، لقد تقدمت بطلبات إلى جهات عديدة فى الدولة أملاً فى أن يوافقوا لى على إقامة كُشك يعيننى على مواجهة أعباء المعيشة، خاصة أننى أدفع ستمائة جنيه شهرياً لقاء إيجار شقة».

وتمضى صاحبة الرسالة: «لم أطلب مليما واحدا تعويضاً عن فقدان ابنى، ولم أتاجر بمأساته فى أى يوم من الأيام، وكل ما أريده هو أن أعيش بكرامة فى بلدى الذى أحبه، وقد انتظرت أن يحقق المسئولون وعودهم بمراعاة أمهات الشهداء لكن دون جدوى، رغم أننى رفضت عرضاً من أنصار أبوإسماعيل حين حضروا إلى بيتى بأن أتهم الجيش بأنه هو من قتل ابنى مقابل مبلغ كبير من المال، فوطنيتى وحبى لبلدى منعا لسانى من أن ينطق بهذا الكلام».

هنا انتهت رسالة الحاجة جمالات التى طرقت أبواباً كثيرة لكن المسئولين الكبار أوصدوها فى وجهها، فصمتت فى يأس وغبن وغضب مكتوم إلى أن رأت الرئيس عبدالفتاح السيسى يتحدث أثناء حملته الانتخابية بأنه لن يترك أمهات الشهداء، وكذلك بعد انتخابه، وأيام أن كان وزيراً للدفاع يشارك فى تأبين شهداء الجيش والشرطة على أيدى الإرهابيين المجرمين، فسرى الأمل فى عروقها، وانتظرت أن يبت أحد فى طلبها، لكن حتى الآن لم يتحقق شىء.

وقد هاتفنى قريب لها طالباً منى أن أتدخل للمساعدة، فقلت له: ليس لى علاقة بالرئاسة ولا أعرف أن أصل إلى أحد سوى من خلال ما أكتبه، فأرسل طلبك، ربما يلمح أحد المسئولين فى الرئاسة أو غيرها ما سأكتب فيغضب لما آل إليه حال الحاجة جمالات ويحقق لها ما تريد، وهو طبيعى وبسيط وحلال ومشروع وضرورى.

وها أنا قد كتبت، وأتمنى أن تنظر الدولة بعين العطف إلى هذه السيدة المريضة المكلومة، وأن تجد ما وعد به الرئيس أمهات الشهداء قبيل انتخابه حقاً وصدقاً، وليس مجرد كلام عابر يطلقه المرشحون فيملأون قلوب الناس بالأمل والفرح والرجاء، ثم يذوب فى الهواء ويذهب مع الريح.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم الشهيد تطلب «كُشك» من السيسى أم الشهيد تطلب «كُشك» من السيسى



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon