الأدب وسحر الخيال والثورة 44
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

الأدب وسحر الخيال والثورة (4-4)

الأدب وسحر الخيال والثورة (4-4)

 لبنان اليوم -

الأدب وسحر الخيال والثورة 44

عمار علي حسن

■ الكتابة والإبحار فى أنهارها ماذا تعنى بالنسبة لك؟

- الكتابة عندى هى الحياة، ولو مر وقت طويل دون أن أكتب نصاً أدبياً أشعر بتوتر شديد، ولذا فهى أيضاً الشفاء.

■ هل تعتقد أن كونك باحثاً فى علم الاجتماع السياسى قد ظلمك كروائى؟

- صوت السياسة زاعق، وألقى غباراً كثيفاً على تجربتى الأدبية، لكنه أخذ ينقشع، حين تواصلت الخيوط المتوازية فى مسيرتى الكتابية حتى الآن. أنا بالأساس أديب درس السياسة وكتب فيها وبحث، ومارسها على الأرض من خلال انخراطه فى حركات سياسية واجتماعية عدة على مدار السنوات الفائتة.

وأقول دوماً: لو أن الأدب يكفى ما أتعيش به حتى عند حد الكفاف ما كتبت غيره، لكنه منح كتابتى السياسية والعلمية حيوية وخصوبة، ومنح كتابتى الأدبية أفقاً وعمقاً لا أنكره، لأنه ساهم كثيراً فى فهمى للمجتمع والعالم. ولا يجب أن ننسى ما قاله نجيب محفوظ: «لا يوجد حدث فنى، إنما هو حدث سياسى فى ثوب فنى»، أو كلام تونى موريسون: «السياسة كامنة فى كل نصوصنا شئنا أم أبينا»، ولا يجب أن ننسى أن يوسا البيروفى الحائز على جائزة نوبل يعرّف نفسه بأنه «ناشط سياسى وصحفى وأديب»، وقد ترشح للرئاسة فى بلاده وخسر، وفاتسلاف هافيل المسرحى التشيكى صار رئيس جمهورية فى تشيكيا.

أنا لا أحتاج إلى الأدب لأختبئ فيه وأبث آرائى السياسية، إذ أكتبها وأقولها جهاراً نهاراً، ولم أتهيب أو أتحسب يوماً، ومقالاتى أيام مبارك والإخوان شاهدة على ذلك.

وقد راق لى ما كتبه د.عهدى عبداللطيف عن رواية «السلفى» حين قارن بينها وبين بحث كنت قد نشرته قبلها بعنوان «التيار السلفى.. الخطاب والممارسة»، ليؤكد أن هناك فرقاً فى كل شىء، الأسلوب والبناء والفكرة، ولا اختلاط للأدوار بينهما.

■ لا أود الخوض فى الحديث عن الثورة ولكن الثورة من خلال الأدب كيف كانت فى الخلفية أثناء كتابة رواية السلفى؟

- انشغلت برواية «السلفى» قبل ثورة يناير، وبدأت لدىّ بمحاولة استعادة قريتى القديمة، قرية الطوب اللبن والقمر الزاهى، التى أكلتها غابات الأسمنت المتوحشة، وتطورت الرؤية الفنية وتعمق المضمون بمرور الوقت واختمر وخرج على هذا النحو، لكن الشد والجذب الذى وقع بيننا وبين ممثلى الجماعات الدينية التى تتخذ من الإسلام أيديولوجية لها وتتاجر به وتوظفه فى صراعها على السلطة، شكل جزءاً من خلفية هذا النص.

■ كيف يتم الغزو الوهابى لمصر، وكيف أضر بنا وإلى متى سنظل نعانى منه؟

- يحاول هذا الغزو أن يخمش روح مصر وتدين شعبها وطريقة «التفكير المصرى» التى تراكمت عبر آلاف السنين، وستظل هذه المحاولات قائمة إلى وقت ليس بالقريب، لكنها ستتحطم فى نهاية المطاف على روح مصر وعمقها الحضارى.

■ الرواية الآن بمصر كيف تراها؟

- فى ذروتها، كم هائل ومتنوع يُنتج ولأجيال مختلفة إذا قارنا ما نحن عليه بما كان فى الماضى، وفى وسط هذا الكم هناك أعمال رائعة بعضها ينطوى على تجديد فى الشكل وله مضامين جديدة.

■ أخيراً.. «عمار» المبدع كتبت الرواية وكتبت القصة القصيرة.. فكيف ترى القصة القصيرة ولماذا أنت مقل فى كتابتها.. وهل تتفق مع الدكتور جابر عصفور بأننا فى زمن الرواية؟

- لى ثلاث مجموعات قصصية والرابعة سترى النور قريباً، وأنشر الآن بعض أقاصيص ستُجمع فى وقت لاحق فى مجموعة خامسة. وأتعامل مع فن القصة القصيرة بولع وتقدير، ومهما كان الإقبال على قراءة الرواية أعرض، فإننى لن أكف عن كتابة القصة حتى آخر مشوارى الإبداعى. ومهما قيل إننا نعيش «زمن الرواية»، فهذا لا يعنى أن الألوان الأخرى من الفنون السردية ستنزوى ويطمرها النسيان أو الإهمال، إنما ستعيش تحت كنف الرواية، وقد يأتى يوم وتعاود صعودها من جديد، وأكبر دليل على هذا هو الاتجاه إلى تشجيع «الأقصوصة القصيرة جداً» فى عالم تويتر الذى يميل إلى التكثيف والاختزال والذهاب إلى المعنى من أقرب طريق.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدب وسحر الخيال والثورة 44 الأدب وسحر الخيال والثورة 44



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon