الإليسكو تستخف بمصر 33
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

"الإليسكو" تستخف بمصر (3-3)

"الإليسكو" تستخف بمصر (3-3)

 لبنان اليوم -

الإليسكو تستخف بمصر 33

عمار علي حسن

4- فى الدورة نفسها للمجلس التنفيذى عُرض موضوع ثانٍ يتعلق بمصر وهو شغل وظيفة مدير إدارة التربية بالمنظمة، وهى بأحد المعايير أهم إداراتها، على الأقل من منظور نصيبها فى ميزانية المنظمة، وقد تقدم لشغل هذه الوظيفة أربعة وعشرون مرشحاً من عديد من الدول العربية لم تنطبق شروط شغل الوظيفة سوى على اثنين فقط منهم هما المرشح المصرى وزميله المرشح الفلسطينى، وكان من الواضح أن السيرة الذاتية للمرشحين ترجح بما لا يدع مجالاً لأى شك كفة المرشح المصرى، ومن المهم للغاية فى هذا السياق الإشارة إلى أن الإدارة العامة للمنظمة لم تعرض بأمانة السيرة الذاتية للمرشح المصرى وإنما عرضتها على نحو مشوه يقلص الفارق إلى حد كبير بين المرشحين، وبينما تصدى المندوب الفلسطينى بإسهاب وقوة دفاعاً عن مرشح بلاده، وهذا واجبه، فإن ممثل مصر فى المجلس ورئيسه فى الوقت نفسه كان على إحاطة تامة بالموضوع وكذلك على بيّنة كاملة بتفاصيل السيرة الذاتية للمرشح المصرى، ومع ذلك فإنه لم يتدخل لتصحيح هذه السيرة التى تجعل المرشح المصرى الأجدر موضوعياً لشغل الوظيفة، خاصة أن مصر للمرة الأولى فى تاريخ المنظمة لا تشغل أى منصب قيادى فى أى من إدارات المنظمة الرئيسية، كما أن مشروع القرار الذى كان معروضاً فى الأصل على المجلس التنفيذى قد أقر بصلاحيته لشغل الوظيفة.

ويعنى ما سبق أن ممثل مصر فى المجلس التنفيذى للمنظمة ورئيس المجلس، كما سبقت الإشارة، وإن دافع عن المرشح المصرى، إلا أنه ترك المناقشة تتجه إلى تأجيل النظر فى الموضوع إلى الدورة المقبلة للمجلس وإعادة الإعلان عن الوظيفة، وكأن المرشح المصرى لا تتوفر فيه بجدارة الشروط المطلوبة، وكأن الهدف هو الحصول بأى شكل على مرشح بديل للمرشح المصرى، علماً بأن ثمة دولتين تشغل كل منهما موقعين على رأس إدارتين رئيسيتين فى الإدارة العامة للمنظمة، كما أن فلسطين بدورها على رأس إدارة رئيسية أخرى، مما يجعل مصر صاحبة الحق الوحيد فى شغل وظيفة مدير إدارة التربية إن لم يكن بحكم تفوق مرشحها فبحكم قاعدة التوزيع الجغرافى العادل المعمول بها فى المنظمات الدولية.

وتحتاج كل الملابسات السابقة إلى تحقق من طبيعة موقف الإدارة العامة للمنظمة من مصر ودورها فيها. سواء بالنظر لموقفها من هذه القضية أو من قضية معهد البحوث والدراسات العربية ومديرته التى سبقت الإشارة إليها. كما تطرح تلك الملابسات تساؤلات أكثر من ضرورية حول موقف وزير التعليم العالى من المكانة الثقافية المصرية والاهتمام بحمايتها وتعزيزها وكفاءة ممثله فى المجلس التنفيذى للمنظمة للقيام بهذا الدور بل ومدى إخلاصه فى هذا الصدد.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإليسكو تستخف بمصر 33 الإليسكو تستخف بمصر 33



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon