التحالفات الانتخابية 2  3
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

التحالفات الانتخابية (2 - 3)

التحالفات الانتخابية (2 - 3)

 لبنان اليوم -

التحالفات الانتخابية 2  3

عمار علي حسن

فى المقال السابق ذكرت أربع سمات للتحالفات الحزبية فى مصر، وهنا أكمل:

5- هناك عامل جعل التحالفات الحالية لا تخلو من الاضطرارية، أو تفتقد إلى قدر مناسب من الطوعية يتمثل فى قانون الانتخابات الحالى الذى دفع الأحزاب إلى الدخول فى تحالفات لملاءمة أوضاعها من نظام القائمة المطلقة المغلقة، إذ ينص الدستور على ضرورة تمثيلها فئات معينة هى الشباب والنساء والمسيحيون وذوو الاحتياجات الخاصة، وفق المادة (244) الواردة فى باب الأحكام الانتقالية، التى تقول: «تعمل الدولة على تمثيل الشباب والمسيحيين والأشخاص ذوى الإعاقة والمصريين المقيمين فى الخارج، تمثيلاً ملائماً فى أول مجلس للنواب يُنتخب بعد إقرار هذا الدستور، وذلك على النحو الذى يحدده القانون».

6- تحمل هذه التحالفات بذور فنائها، إذ إن المحاصصة قد تؤدى إلى انفجارها، حيث يبلغ عدد الراغبين فى الترشّح أضعافاً مضاعفة للعدد المحدد لهم وفق القانون بالانضواء تحت قائمة واحدة، الأمر الذى يُعرض قيادات الأحزاب لضغوط متواصلة من المرشحين، وبعضهم قد يسحب عضويته منها إن لم يدخل القائمة، وقد يتجمع البعض منهم معلنين انشقاقاً عن الحزب، وتكوين حزب جديد، لا سيما فى ظل ثقافة الانقسام والانشطار المسيطرة على الحياة السياسية المصرية حتى الآن، ومع استمرار كثير من المشكلات التى كانت تعانى منها الأحزاب قبل الثورة، ومنها الهشاشة وسيطرة الشللية ونفسية الانتفاع.

7- هذه تحالفات بين مختلفين أيديولوجياً، بما يجعل التنسيق العميق بينها أمراً صعباً أو مؤقتاً، لا سيما فى ظل حالة من الاستقطاب الاجتماعى الكبير فى مصر على خلفية تفاوت طبقى واسع بفعل سياسات أدت إلى تركز الثروة فى أيدى قلة، بينما بقيت أغلبية الشعب تراوح بين فقير وتحت خط الفقر، فيما تآكلت الطبقة الوسطى.

8- رغم أن هذه التحالفات هى بالأساس بين أحزاب، إلا أنها تسعى بلهفة وراء شخصيات مستقلة بارزة لتضعها على رؤوس قوائم بغية اصطياد أكبر عدد من المقاعد، لا سيما مع اتساع الرقعة الجغرافية للقوائم، بما يجعل النخب البرلمانية التقليدية والمحلية غير قادرة على المنافسة القوية.

9- تبقى أمام هذه التحالفات أربعة سيناريوهات، إما أن تتماسك حتى إنجاز الانتخابات البرلمانية ثم تنهار، وإما أن تستمر متماسكة أثناء جريان الفصل التشريعى المقبل كمعارضة، وقد تستمر متماسكة وتشكل الحكومة حال عدم حصول رئيس الوزراء الذى يسميه الرئيس على أغلبية الثلثين، وإما أن تتفكك قبل الانتخابات كأنها لم تكن.

10- مهما بلغ مدى التنسيق أو التماسك بين الأحزاب السياسية فليس بوسعها أن تتجاوز واقعاً مؤلماً يبين أن حجم عضويتها والجماهير التى تميل إليها أقل بكثير من الجماهير غير المنظمة أو المحزّبة، وكذلك تلك التى لا تثق فى الحياة الحزبية برمتها، لا سيما مع التشويه المنظم الذى تتعرّض له الأحزاب بواسطة إعلاميين يستعيدون الدولة الشمولية، إلى جانب تركز الأحزاب فى العاصمة وبعض المدن الكبرى وندرة وجودها، أو قلة تأثيرها، فى الريف والمدن الطرفية.

ومما لا شك فيه، فإن استمرار تحالف الأحزاب، كلها أو بعضها، وتحوّله من مجرد تنسيق انتخابى إلى موقف سياسى موحد، فى الحكومة أو المعارضة، يتوقف على ما ستحصل عليه هذه الأحزاب من مقاعد فى البرلمان الآتى، مقابل المستقلين أو غير الحزبيين، كما يتوقف على حسم أمور أخرى ربما من قبيل الزعامة، أى من سيكون زعيم هذا التحالف؟ سواء على مستوى «الحزب القائد» أو «الشخص القائد».

(ونكمل غداً إن شاء الله تعالى)

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالفات الانتخابية 2  3 التحالفات الانتخابية 2  3



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon