حوار ثقافى جداً 22
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

حوار ثقافى جداً (2-2)

حوار ثقافى جداً (2-2)

 لبنان اليوم -

حوار ثقافى جداً 22

عمار علي حسن

أغلب كتّاب الرواية فى الفترة الحالية غير روائيين فى الأصل.. كيف ترى الرواية المكتوبة من هذا المنظور؟

- الكتابة الأدبية والفنية موهبة وليست مهنة، ومن ثم طوال تاريخها جذبت أصحاب المهن الأخرى، ألم يكن إبراهيم ناجى طبيباً ويحيى حقى دبلوماسياً وتوفيق الحكيم فى السلك القضائى وعلى محمود طه مهندساً؟ هؤلاء كانوا يقبلون على كتابة ألوان من الأدب، والآن مع الأهمية المتصاعدة للرواية وحضور زمنها يقبل عليها كثيرون بعضهم عُرف عند الناس من البداية بأنهم أدباء وبعضهم ليسوا كذلك لكن الفيصل هو جودة العمل.

 كيف ترى تأثير أفكار سيد القمنى على عقول الشباب؟

- الإلحاد فى مصر نفسى وليس فلسفياً، وكثير من الشباب الذى ألحد أو يقول عن نفسه هكذا دون وعى مصدوم فى رجال الدين وعلمائه ممن يتحدثون باسمه، خاصة من الإخوان والسلفيين، لأن الشباب يربط الإيمان بالشخوص، فإذا سقط إمامه سقط إيمانه، وهذه مغالطة دينية وعقلية ومنطقية ولكنها قائمة للأسف، والصورة البائسة التى ظهر عليها التيار الدينى بعد ثورة يناير خلقت ظاهرة الإلحاد، ولا أعتقد أن لكتب سيد القمنى دوراً كبيراً فى انتشارها، فهى موجودة منذ مطلع التسعينات، ومع هذا لم تخلق فور صدورها موجة إلحاد، خاصة أن القمنى ينتحل أفكاره من آخرين ويتناول الموضوعات بشكل سطحى فيه قدر من التحيز وعدم الصدق العلمى، فهو أحياناً ينسب أقوالاً إلى مراجع وحين نعود إليها لا نجد هذا الكلام موجوداً، وأحياناً نجده لكنه اقتُطع من سياقة أو تم تأويله تأويلاً فاسداً.

 هل وجود كتب تحمل أفكار الجماعة الإرهابية فى معرض الكتاب أمر يقلقك؟

- كتب الإخوان التى تحمل أفكار الجماعة موجودة على الأرصفة منذ زمن، وهم أسسوا دور نشر خاصة بهم، وواحدة من أكبر دور النشر فى الوطن العربى وهى دار «الشروق» والأخيرة كانت ولا تزال تنشر لهم، بل إنها لعبت دوراً كبيراً فى نشر كتب سيد قطب ومحمد قطب فى طبعات جيدة، ولك أن تتخيل أن الجماعة لم تنتج طيلة تاريخها مفكراً واحداً أو كاتباً متميزاً لأن طبيعة أفكارهم وتنظيمهم فى حد ذاتها تقتل الإبداع، فبالتالى إصداراتهم التى تعبر عنهم ضحلة، لكن خطورتها تكمن فى تركها تنتشر دون التصدى لها فكرياً وبشكل منظم، وفى المقابل علينا أن نطرح الكتب التى تحوى جرعات علمية ودينية معتدلة وأدبية ترقق الذوق والوجدان، ولا أعتقد أن أحداً يحب الشعر أو الرواية أو القصة أو المسرح يمكن أن يتطرف، فلأى إنسان فى نفسه حظ للفنون والآداب ويمتلك حائط صد مرتفعاً وعريقاً ضد التزمت والتشتت الدينى.

تداول الكتب التى تتعرض للأديان؟

- أنا أرى أن الأفضل يكمن فى الرد على أطروحات الإخوان المتهافتة غير المقنعة وذلك بكتابات عميقة تدعمها الدولة والأحزاب وقوى المجتمع المدنى كجزء أصيل من مواجهة فكرية حان وقتها ضد الإخوان، لأن الكتاب أبقى وأكثر نفعاً من المواجهات الأمنية البحتة.

 كيف ترى تأثير المواقع الإلكترونية وثقافة الجيل الجديد؟

- أغلب الشباب يستقون معلوماتهم من مواقع التواصل الاجتماعى عبر المنتديات الموجودة على شبكة الإنترنت، وهذه المواقع تمنحهم ثقافة سطحية سريعة وعابرة كما أنها ثقافة مشبعة بالأكاذيب والمعلومات غير الصحيحة، فالإخوان على سبيل المثال يستغلون هذه المواقع فى إطلاق الشائعات وتسميم العقول اعتماداً على أن أغلب الشباب لم يتعلم فى مدارس التفكير النقدى التى تقوم على السؤال والشك، وبالتالى يصدق كل ما يقرأه أو يسمعه.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوار ثقافى جداً 22 حوار ثقافى جداً 22



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon