شكوى إلى رئيس الوزراء
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

شكوى إلى رئيس الوزراء

شكوى إلى رئيس الوزراء

 لبنان اليوم -

شكوى إلى رئيس الوزراء

عمار علي حسن

أرسل لى السيد الأستاذ محمد جمال الدين الباجورى، رئيس نقابة العاملين بالشركة الوطنية للغاز «ناتجاس»، شكوى باسم زملائه المفصولين تعسفياً طالباً منى نشرها ربما يقرأها السيد رئيس الوزراء، المهندس إبراهيم محلب، فيسارع إلى مساعدتهم فى العودة لممارسة عملهم بالشركة.

وإذ إن الشكوى بدت أمامى واضحة، فصاحب المشكلة هو الأكثر قدرة على شرحها حتى ولو فى سطور قليلة، أنشرها هنا نصاً كما وصلتنى:

«حيث قامت إدارة الشركة منذ يونيو الماضى بمنع أكثر من 200 عامل، كلهم من العمال القدامى المحررة لهم عقود دائمة، ومن بينهم أعضاء اللجنة النقابية فى فروعها بالقاهرة والإسكندرية والبحيرة، من التوقيع فى سجلات الحضور والانصراف وفصلهم تعسفياً ومنعهم من ممارسة عملهم الذى يقومون به على مدار أكثر من 15 عاماً يؤدون فيها الأعمال المسندة إليهم بدقة وأمانة، حيث يتراوح عمر الواحد منهم الآن ما بين 40 - 55 عاماً وأصبحوا جميعاً بين ليلة وضحاها يفترشون الرصيف.

وعندما توجهنا للمسئول عن هذه القرارات، وهو السيد رئيس مجلس الإدارة، قام بإرهابنا وتهديدنا بإبلاغ الشرطة للقبض علينا قائلاً: (إن الدولة رجعت لنا تانى ومحدش حيقدر يفتح بقه)، وأفاد أيضاًَ بأن هذه سياسة الشركة، وهى التخلص من كافة العمالة ذات العقود الدائمة بالشركة ليحل محلها عمالة جديدة بعقود مؤقتة، ومن لم يفصل اليوم سيفصل غداً.

حتى عندما توجهنا بالشكوى لوزارة القوى العاملة ومديرياتها بالمحافظات لم تستطع القيام بشىء تجاهه مبررة ذلك بأن قانون العمل 12 لسنة 2003 لا يجبر صاحب العمل على منع الفصل التعسفى للعامل ونصحونا بالتوجه إلى وزارة البترول للضغط على إدارة الشركة حتى تعودوا إلى عملكم أو يوفروا لكم فرصة عمل مناسبة لخبراتكم، وبالفعل توجهنا لوزارة البترول ولكن دون جدوى.

هذا ما يحدث الآن داخل إحدى الشركات من استغلال للسلطة والنفوذ ومخالفة الدستور والضرب بكافة القوانين والأعراف والقيم عرض الحائط.

وإيماناً منا بحق كل مواطن مصرى فى العمل، كما نصت المادة 12 من دستور 2014، الذى وافقنا عليه جميعاً، وكما نصت المادة 13 (بأن تلتزم الدولة بالحفاظ على حقوق العمال وحظر فصلهم تعسفياً)، وسعياً منا للوقوف جميعاً على مصلحة الوطن وأمنه واستقراره، وحرصاً منا على رفعته فإننا نتقدم لسيادتكم بهذه المذكرة لعرض ما نتعرض له الآن من ظلم وقـهر وإرهاب وسياسة قطع الأرزاق التى تنتهجها إدارة الشركة ودون رادع من أحد».

هذا ملخص وافٍ للشكوى، وأرجو ألا تستهين الحكومة بها، وبكل المشكلات التى تماثلها أو تناظرها فى شركات أخرى، فالناس ضاقت بأحوالها الصعبة، وكلما برق أمامها أمل أطفأه الفاسدون الذين يصرون على أن يمسكوا رقبة هذا البلد ويمصوا دمه حتى آخر قطرة، والسلطات المتعاقبة تبدو منحازة إليهم أو خائفة منهم أو متواطئة معهم أو عاجزة عن مواجهتهم، وهذا سيقود إلى تعميق الغضب، وقد تنفجر الأوضاع إن لم يجد الناس سيراً على الطريق السليم ويروا مؤشرات حقيقية تبين أن السلطة عازمة على ضرب الفساد وإصلاح الأوضاع، ووقتها سيصبرون إلى أقصى وقت، أما إن لم يجدوا ما يطمئنهم فلن يصبروا طويلاً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوى إلى رئيس الوزراء شكوى إلى رئيس الوزراء



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon