شكوى إلى وزير التعليم
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

شكوى إلى وزير التعليم

شكوى إلى وزير التعليم

 لبنان اليوم -

شكوى إلى وزير التعليم

عمار علي حسن

أسمعتنى السيدة «هناء فتحى عطية الحناوى»، معلم خبير اللغة الإنجليزية بمدرسة صفية زغلول الثانوية بنات بإدارة الزيتون التعليمية، شكوى تتعلق بحقها فى الترقى، ووجدت أنه من المناسب أن يقرأها الناس كحالة للتعسف الإدارى الذى تعانى منه مؤسسات كثيرة فى الدولة، ومنها قطعاً المدارس بمختلف مراحلها، وفى الوقت ذاته أساعد صاحبتها فى أن تصل عبر صحيفة «الوطن» إلى الأستاذ الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، فيرفع عنها ما وقع عليها من ظلم أو يزيل ما لحق بها من عنت.

تقول صاحبة الشكوى نصاً: «أعمل بهذه المدرسة منذ افتتاحها عام 1994 وحتى الآن، وقد تقدمت للسيد/ جمال عويس، مدير إدارة الزيتون التعليمية بطلب ترشح للعمل وكيلاً بالمدرسة فى شهر مايو عام 2014، نظراً لأن وكيلة المدرسة ستحال إلى المعاش فى 1/6/2014، ولأننى أعمل مساعدة لشئون العاملين بجانب التزامى بجدول حصصى منذ 3 سنوات تقريباً، فقد أخبرنى بأنه سوف يرسل نشرات إلى المدارس ليتقدم من له الحق للعمل وكيلاً وسيختار من بينهم، ولكننى فوجئت يوم 8/6/2014 بتكليف الأستاذة محروسة عبدالقادر والتى كانت تعمل بإدارة المتابعة، وكيلة بالمدرسة، فذهبت إليه لأبلغه بأنه لم يرسل نشرات المدرسة لكى أتقدم، فأبلغنى بأن الأستاذة محروسة التى سيتم تكليفها مديرة للمدرسة بعد إحالة المديرة للمعاش فى 30/12/2014 وأنه سيكلفنى بعمل «وكيل» بعد ذلك. ونظراً لأنه كلف الأستاذة محروسة عبدالقادر، مديرة المدرسة، بتاريخ 8/1/2015 بصفتها «كبير معلمين»، وهى ليست كذلك بل «معلم خبير»، فذهبت إليه لكى يكلفنى بعمل «وكيل»، فقال لى: (أنت يا ست متجليش هنا تانى)، ثم طردنى من المكتب، وقال بحدة: «سأكلف شخصاً آخر!».

وأود أن أوضح هنا أن السيدة محروسة كانت تعمل ندباً بتوجيه الاقتصاد المنزلى، ثم فى المتابعة، وبعدها وكيل مدرسة، ثم مديرة لها، وتمت كل هذه الترقيات فى أقل من عام واحد، وذلك لأن زوجها الأستاذ/ عبدالله عطا يعمل مديراً لشئون الطلبة بإدارة الزيتون التعليمية، وهو صديق حميم للسيد جمال عويس. كما أن المكان الفارغ الآن كوكيل للمدرسة محجوز لزميلة أيضاً زوجها يعمل بالإدارة التعليمية، وينتظر حصولها على شهادة الأكاديمية للمعلم (تدريب وكلاء ومديرين). وقد تقدمت بشكاوى عدة إلى الجهات المختصة فى وزارة التعليم، لكن لم يبت فيها إلى الآن». انتهت رسالة السيدة هناء الحناوى التى طلبت منى فيها أيضاً أن «أصل بصوتها إلى وزير التعليم»، وأضنانى أن تتساءل عما إذا كانت الأوضاع فى مصر قد تغيرت، أم لا تزال عند حالها من التكلس والفساد والقهر الذى كانت عليها قبل ثورة يناير؟ وتتساءل عما إذا كانت هناك بارقة أمل ولو طفيفة فى رفع الظلم عن كاهلها أم هذا مستحيل؟

وأطرح هذه الأسئلة على السيد الدكتور وزير التعليم، لعله يرفع عن تلك السيدة ما وقع عليها من ظلم، حسبما تصف وتشرح فى رسالتها، متمنياً ألا يطول انتظارها فى سبيل الحصول على حقها. وأن تحمل رسالتها تلك تنبيهاً لكبار المسئولين بالوزارة عن التجاوزات التى تعانى منها المدارس، والتى لا سبيل للنهوض بالعملية التعليمية دون رفع هذه المعاناة، فالفساد الإدارى كفيل بأن يجهض كل جهد جاد وحقيقى يرمى إلى تحديث التعليم، الذى لا تقدم لبلادنا من دونه أبداً.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكوى إلى وزير التعليم شكوى إلى وزير التعليم



GMT 16:27 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عصافير عدّة بحجر واحد

GMT 16:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية والألبوم العائلي القديم

GMT 16:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شوية كرامة بَسْ

GMT 16:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الجميع يخطب ود الأميركيين!

GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon