عاجل إلى محافظ الشرقية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عاجل إلى محافظ الشرقية

عاجل إلى محافظ الشرقية

 لبنان اليوم -

عاجل إلى محافظ الشرقية

عمار علي حسن

أرسل لى الأستاذ أحمد حسن محمد حسن المهر، الحاصل على ليسانس آداب قسم التاريخ عام 2006، رسالة طالباً منى أن أخاطب الدكتور سعيد عبدالعزيز عثمان، محافظ الشرقية، كى يرفع عنه ظلماً لحق به، أو بالأحرى إجراء إدارياً هضم حقه، وتركه فى حيرة من أمره. وفى الحقيقة فإن الرسالة حوت ما هو كاف لشرح الحالة، وتحديد المطلوب، والبرهنة فى الوقت ذاته على واحد من العيوب المزمنة فى الجهاز الإدارى المصرى.

يقول صاحب الرسالة، القاطن بقرية أنشاص الرمل من أعمال بلبيس، إنه قد عمل مدرساً لمادة الدراسات الاجتماعية بمدرسة عزبة بسيونى الابتدائية لسد عجز، وبالتزامن عملت زميلته الأستاذة ألفت إبراهيم الدسوقى مدرسة رياض أطفال، وهى حاصلة على دبلوم تجارة، والتى بدأت عملها متطوعة ثم تعاقدت مع المدرسة، بينما لم يتمكن أحمد من التعاقد أسوة بها، رغم أنه قدم كل ما يفيد أنه قد مارس هذه المهنة، أو تلك المهمة، ومنها دفتر الحضور والانصراف فى المدرسة الذى يوضح انتظامه فى العمل.

وفى سعيه للحصول على ما حصلت عليه زميلته تقدم بمذكرة شارحة إلى وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، فقام بدوره بتحويل طلبه إلى مدير عام إدارة بلبيس فى 5/7/2012، والذى حوله إلى الشئون القانونية بالإدارة للتأكد من عمل صاحب الشكوى فعلاً.

وتأخر الطلب حوالى شهر ونصف فى الشئون القانونية حتى آخر 8/2012، وبعدها قامت المحققة الأولى بالإدارة السيدة روحية فتوح محمد على بالذهاب إلى المدرسة وتأكدت بنفسها أنه كان يعمل وزميلته المشار إليها والتى تم التعاقد معها، وأثبتت المحققة ذلك فى مذكرة التحقيق وقدمتها لمدير عام الشئون القانونية.

كل شىء كان يجرى ببطء، لكن فى اتجاه الهدف، ولهذا تحمل صاحب المصلحة عبء الانتظار، إلى أن فوجئ بقرار أيام حكم محمد مرسى من المحافظ بتاريخ 16/9/2012، بمنع تعاقد المدارس مع أى مدرسين مؤقتين بعد هذا التاريخ، وترتب عليه انهيار حق أحمد، مع أن التباطؤ والتلكؤ كان من جانب الإدارة وليس من صنع يده. فأوراقه كانت مهملة فى مكاتب المسئولين منذ يوليو، ولو كان هناك موظف يراعى المصلحة ويميل إلى الإنجاز ما كان يمكن لهذا الحق أن يضيع حتى الآن.

وقد شرح لمدير عام الشئون القانونية حالته، فأفاده بكتابة تظلم، ففعل، لكن تظلمه كما هى أوراقه، تم إيداعه أدراج المكاتب فترة، ثم صدر القرار بعدم أحقيته فى الوظيفة استناداً إلى قرار المحافظ الذى رحل بعد ثورة 30 يونيو.

أكتب هذا لسببين، الأول هو أن أقدم للناس حالة للظلم الذى يقع على البعض جرّاء التلكؤ الإدارى، وهو من أمراض البيروقراطية المصرية التى حان الوقت لعلاجها إن كانت هناك جدية فى الإصلاح والتقدم، والثانى هو الرغبة فى أن يقوم السيد المحافظ الحالى بالنظر فى الالتماس ومراعاة الظرف القاهر الذى حال دون حصول أحمد على أحقيته فى التعاقد مثلما تم مع زميلته، لا سيما أنه متزوج ويعول أولاده ووالده أيضاً، والوالد هو الذى اتصل بى قبل أيام راجياً أن أرفع شكواه إلى الدكتور سعيد عبدالعزيز عثمان، وها أنا أستجيب، وأنتظر، كما حال قراء هذا المقال، وكل من يروم إنصافاً فى بلادنا، تدخلاً ناجعاً من السيد المحافظ.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عاجل إلى محافظ الشرقية عاجل إلى محافظ الشرقية



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon