فساد بلائحة «الرقابة المالية» 33
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

فساد بلائحة «الرقابة المالية» (3-3)

فساد بلائحة «الرقابة المالية» (3-3)

 لبنان اليوم -

فساد بلائحة «الرقابة المالية» 33

عمار علي حسن

- يزيد الأمر سوءاً ما نصت عليه المادة «28» حينما منحت رئيس الهيئة ومجلس إدارتها الحق فى زيادة الراتب المتخذ أساساً لحساب المزايا المالية للعاملين بالنسبة التى يقدرها فى ضوء الاعتمادات المالية المتاحة. وهكذا دون تقدير لاعتبارات الظروف التى تمر بها البلاد، فما زال منطق العزبة والاغتراف من المال العام هو السائد فى عقل هذا الرجل الذى كان، وما زال، عضواً فى الجماعة السرية لجمال مبارك وأعوانه.

19- تأتى المادة «26» بمزيد من الصلاحيات لرئيس الهيئة دون رقيب أو حسيب، فهى تنص على حق رئيس الهيئة فى تحديد بدل حضور جلسات اللجان للمقررين والأعضاء من غير العاملين فى الهيئة، بما يفتح الباب لعمليات المجاملة والوساطة والمحسوبية.

20- فى المادة «30» والمادة «31» تأتى بدلات السفر لرئيس الهيئة ونائبيه ومساعديه وبقية الدرجات الوظيفية. ويهمنا هنا تسليط الضوء على مزايا رئيس الهيئة ونائبيه ومساعديه، حتى نتعرف على منطق الإدارة فى ظل ظروفنا الراهنة، فوفقاً للمادتين المشار إليهما فرئيس الهيئة يحصل على بدل سفر (المبيت والوجبات فقط) فى الليلة الواحدة داخل مصر 500 جنيه، وكذلك نوابه ومساعدوه، أما إذا كان البدل خارج مصر فهو 50 دولار فى الليلة الواحدة، وبحد أقصى 30 يوماً متصلة فى السنة الواحدة أو 60 يوماً غير متصلة (وتضاف إليها 25% فى المناطق النائية)، وهكذا فنحن إزاء ما بين 15 ألف دولار أو 30 ألف دولار فى بند واحد هو بدل السفر خلال العام الواحد. هذا بخلاف بدل الانتقالات وغيرها من المزايا المالية (لاحظوا أن بند المكافآت فى هذه الهيئة يكاد يزيد على بند الأجور الاسمية بأكثر من عشرة أضعاف).

21- فى المادة «36» ما يشكل أساساً للمساءلة والمحاسبة السياسية والأخلاقية لواضعى هذه اللائحة والمسئولين عن تطبيقها، ففى ظل البطالة التى يعانى منها ملايين الشباب فى مصر، تمنح المادة لشاغلى الوظائف العليا بدلاً نقدياً عن استخدام السيارات للعاملين على النحو التالى:

- شاغلو وظائف المستشارين والممتازة والعالية لهم استخدام سيارة ليموزين أو بدل نقدى شهرى قدره 3750 جنيهاً.

- شاغلو وظائف المدير العام سيارة ليموزين أو بدل نقدى 3125 جنيهاً شهرياً.

- شاغلو وظائف كبير إخصائيين وكبير محامين بدل نقدى 1700 جنيه شهرياً.

- كبير متابعين بدل نقدى قدره 1300 جنيه.

- باقى العاملين بالهيئة سيارات نقل جماعى أو بدل نقدى 625 جنيهاً شهرياً.

- موظفو الأمن والخدمات المعاونة بدل نقدى 435 جنيهاً شهرياً.

22- أما المادة «50» فترجع إلى ما اعتاده رؤساء الهيئات والمصالح فى عهد مبارك، حيث تنص على أن فواتير اتصالات رئيس الهيئة ونائبيه ومساعديه الهاتفية الداخلية والخارجية وفواتير نقل المعلومات الإلكترونية تسددها الهيئة من أموالها العامة، هكذا بالمطلق دون أن تحدد أن ذلك مرهون بساعات العمل فى الهيئة أو أن تكون هذه الاتصالات مرتبطة بالعمل ذاته وليست شخصية، وهناك إحصاءات تشير إلى أن تكاليف هذه الفواتير تربو على 60 ألف جنيه فى العام الواحد.

23- كما نصت المادة «52» على حق رئيس الهيئة أو من يفوضه فى ندب العامل إلى وظيفة أخرى فى نفس مستواها، أو فى وظيفة تعلوها مباشرة داخل الهيئة أو خارجها، لمدة سنة قابلة للتجديد بحد أقصى ثلاث سنوات، ويجوز تجاوزها بقرار من مجلس إدارة الهيئة، وهى سلاح ذو حدين، فقد تكون وسيلة للمحسوبية والفساد، وقد تكون وسيلة للانتقام من العامل.

24- أما المادة «60» فقد جعلت من قرارات لجنة شئون العاملين المتعلقة بالتعيين أو النقل أو الترقيات مجرد توصيات لرئيس الهيئة أن يعتمدها أو يطلب تغييرها، مما جعل حياة ومستقبل العاملين فى يد فرد واحد دون رقيب أو حسيب.

وهناك الكثير من المواد الفجة والمتعسفة التى تؤكد أن العقلية التى كانت سائدة أيام حكم مبارك لا تزال قائمة، وقد آن الأوان لمراجعة هذه اللوائح والقوانين والتشريعات إن كانت هناك جدية فى محاربة الفساد والتقدم على طريق التنمية والعدل الاجتماعى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فساد بلائحة «الرقابة المالية» 33 فساد بلائحة «الرقابة المالية» 33



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon