مافيا القمح 12
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

مافيا القمح (1-2)

مافيا القمح (1-2)

 لبنان اليوم -

مافيا القمح 12

عمار علي حسن

وصلتنى هذه الرسالة من الدكتور علاء رشدى، المدرس بقسم الإنتاج النباتى، كلية الزراعة، جامعة دمنهور، ونظراً لأهمية موضوعها وما ورد فيها من معلومات خطيرة ومقترحات جيدة أنشرها هنا كما وردتنى:

«أكتب هذه الرسالة استكمالاً لكشف أركان منظومة الفساد التى تحاصر الشعب المصرى وتزيد الخناق عليه. فكم سعدت بتعميم منظومة الخبز الجديدة، التى قضت على مشكلة سرقة الدقيق المدعم، ومناقصات وزارة التموين لتوريد دقيق للمخابز المدعمة، وما يحدث بها من فساد والتى قد تناولتها فى آخر رسائلى إليك تحت عنوان (مواجهة مافيا الدقيق). فقد اقتصر توريد الدقيق المدعم لتلك المخابز من خلال المطاحن الحكومية، إضافة إلى مطاحن القطاع الخاص الحاصلة على تصريح إنتاج دقيق 82% دون مناقصات، وهنا تبرز مشكلة أخرى وفساد لا يقل عن سابقه لا يتم من خلاله سرقة الدقيق ولكن يتم من خلاله سرقة القمح نفسه.

وتتلخص المشكلة فى أن الحكومة تقوم باستيراد الأقماح، وذلك من خلال هيئة السلع التموينية، وتوزيعها على المطاحن المُنتجة لدقيق 82% سواء عامة أو خاصة، على أن تقوم تلك المطاحن بإنتاج الدقيق المطلوب مقابل الحصول على المنتجات الأخرى الناتجة من عملية الطحن فى المقابل مجاناً. فبداية المشكلة هى الحكومة التى تقوم باستيراد الأقماح من عدة مصادر والتى تختلف فى أسعارها، وكذلك جودتها (الأمريكى 290، الروسى 260، الفرنسى 245، البولندى 240 دولاراً للطن) ولكن كله عند الحكومة...!!، وهذا يقلل من درجة تعظيم الفائدة من الأموال المخصصة لاستيراد القمح من أجل إنتاج «الرغيف المدعم»، كما يشجع المفسدين على سرقة قوت الشعب.

ولكن لأن الفساد قد تغلغل فى دولتنا على مدار عشرات السنوات فنجد أن تلك المطاحن -ولا أقصد هنا التعميم- تتلاعب بنسبة الاستخلاص حتى يتكون عندها فارق من كميات القمح التى تقوم بالطبع ببيعها فى السوق السوداء، ومن أجل التوضيح نفترض أن أحد تلك المطاحن طاقته اليومية 200 طن قمح فإنه سوف ينتج حوالى 164 طن دقيق يومياً، ولكن يتم التلاعب بنسبة الاستخلاص وجعلها 86% مثلاً، وبالتالى فهناك فارق استخلاص 4%، أو بمعنى آخر وَفر فى كمية القمح، التى فى هذه الحالة تقدر بــ8 أطنان قمح يومياً، والذى يكون سنوياً 2880 طناً كمتوسط لهذا المطحن فقط. أضف إلى ذلك التلاعب فى نِسب الترطيب أثناء عملية الطحن التى هى الأخرى تزيد من كمية القمح التى يتم اختلاسها أو يتم من خلالها «تظبيط» الدفاتر. ولك عزيزى القارئ أن تتخيل الكمية الكلية من قمح هيئة السلع التموينية الذى يتم سرقته على مستوى الجمهورية من أصحاب المطاحن منعدمى الضمير، وهذا ينطبق على القطاعين العام والخاص».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مافيا القمح 12 مافيا القمح 12



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon