مصر والعرب الآن 44
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

مصر والعرب الآن (4-4)

مصر والعرب الآن (4-4)

 لبنان اليوم -

مصر والعرب الآن 44

عمار علي حسن

- التيار الدينى فى مصر: وهو على اختلاف تنظيماته وجماعاته لكنه ينهل من معين واحد هو الذى يحدد طبيعة نظرته إلى علاقة مصر بالدول العربية الأخرى. فهذا التيار يرفض ابتداء فكرة القومية العربية التى ظهرت إرهاصاتها فى نهاية القرن التاسع عشر وترسخت طيلة النصف الأول من القرن العشرين ويراها «نشأت» مضادة للأممية الإسلامية المتمثلة فى الخلافة العثمانية، ويعتقد أن انفتاح مصر على الدول العربية يجب أن يتم على أنه جزء من الانفتاح العام على العالم الإسلامى بغية التوصل إلى «الخلافة» فى النهاية، باعتبارها فى نظره ضرورة أو فريضة أو طريقة الحكم الوحيدة التى يرتضيها الإسلام ويقرها. لكن هذا التيار يتحرك بطريقة أخرى بعيداً عن المسارات العلنية والرسمية التى حددتها الدول من خلال الاتصال بالجماعات والتنظيمات النظيرة فى كل البلدان العربية.

وسواء قبل الثورات العربية أو بعدها فإن توجه هذا التيار لم يتغير، وإن كان قد رأى فى سقوط رؤوس الأنظمة، التى كانت تقف حائط صد بينه وبين تحقيق آماله فى تنفيذ هذه «الأممية»، فرصة لتقوية علاقته بشبكة التنظيمات الدينية التى تسعى إلى حيازة السلطة. وقد ظهر هذا بجلاء بعد وصول الإخوان وجبهة النهضة إلى الحكم فى مصر وتونس، حيث وجدنا مساعدة قوية منهما لتنظيم الإخوان فى سوريا واليمن، فى إطار تعويل غربى تقوده الولايات المتحدة على «الإخوان» فى تأمين المصالح الأمريكية والأوروبية فى منطقة الشرق الأوسط.

4- التيار القومى، ويجعل تحقيق الوحدة العربية أو فى الحد الأدنى تنسيق الجهد العربى إلى أقصى حد ممكن هو الهدف الرئيسى له، وأتباع هذا التيار فى مصر من اليساريين والقوميين والناصريين يرون أن هناك قوى إقليمية تريد أن تتمدد دوماً على حساب مصر فى الوطن العربى قاصدين بهذا تركيا وإيران على وجه التحديد. ويتطلع هؤلاء إلى أن يسلك الرئيس المصرى الطريق الذى سلكه سلفه جمال عبدالناصر فى إطار الربط بين الاثنين، أو محاولة إضفاء النكهة الناصرية فى الفكر والتوجه على النظام الحالى. وينطلق هذا التيار من أن علاقة مصر بالدول العربية قدر وضرورة لا بد منها، ولا غنى عنها، وأن المصلحة الوطنية المصرية تقتضى تمتين العلاقة مع البلدان العربية على المستويين الرسمى والشعبى.

5- التيار المدنى الجديد، وهو تيار لا يعود إلى اتصال مصر بالغرب فحسب بل له جذور مصرية خالصة صنعها أولئك الذين ظلوا طيلة القرون الفائتة يؤمنون بـ«الفكر المصرى» أو «الطريقة المصرية» فى التفكير والتدبير وكذلك من نادوا بتجديد الرؤية الدينية، لكن لا يمكن إنكار أن هذا التيار قد أخذ دفعة قوية فى ظل التفاعل الإيجابى من عطاء الحضارة الغربية.

وهذا التيار فى مصر تمثله بعض الأحزاب المدنية، لاسيما الليبرالية، وقوى المجتمع المدنى ومنظمات حقوق الإنسان وكثير من المثقفين بمختلف اهتماماتهم، ولهؤلاء الممثلين لذلك التيار مساعٍ لترسيخ العلاقات مع نظرائهم فى الدول العربية الأخرى، أو رغبة فى دائمة ومتجددة فى تحقيق هذا الهدف. ومنذ البداية لم يخاصم هذا التيار التوجه العروبى لمصر، بدليل أن فكرة الجامعة العربية قد تبناها حزب الوفد قبل ثورة يوليو، ودافع عنها، وسعى من أجل تحقيقها.

وعرض الخيارات والمسارات والتيارات ذات الصلة أو الاهتمام بعلاقة مصر العربية يمهد للإجابة على السؤال المهم: كيف يمكن لمصر أن توائم بين التنمية المحلية والالتزامات الإقليمية؟

والإجابة بوضوح هى أن أغلب الأطراف الفاعلة فى الحياة السياسية المصرية، شعبية ورسمية، تؤمن بأنه لا تضاد أبداً بين متطلبات التنمية المحلية فى مختلف توزعاتها وتخصصاتها وقيام مصر بما عليها من التزامات حيال العالم العربى فى اللحظة الراهنة.

كما أن الظروف الموضوعية تزكى هذا الاتجاه، الذى لا فكاك منه، وبدلاً من تضييع الوقت فى مناقشة ما إذا كان من الممكن تبنّيه أم لا، يجب أن تنصرف الأذهان إلى النقاش حول كيفية تمتين هذا الاتجاه ودفعه فى الطريق السليم، بما يعود بمنفعة متبادلة، أو على الأقل يساعد فى إنقاذ ما يمكن إنقاذه. 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر والعرب الآن 44 مصر والعرب الآن 44



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon