من مواطن إلى رئيس الوزراء
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

من مواطن إلى رئيس الوزراء

من مواطن إلى رئيس الوزراء

 لبنان اليوم -

من مواطن إلى رئيس الوزراء

عمار علي حسن

كثيراً ما يكتب إلىّ الأستاذ محمد أحمد صالح برغوت رسائل تحوى اقتراحات قيّمة فى أمور عدة، وفى أغلب الأحوال تكون لديه قدرة على إبداع الحلول، تدفعه فى هذا غيرة على وطنه، ورغبة قوية فى أن يرى المستقبل يولد على أكف الحاضر من دون عنت ولا عناء.

ولا يكتفى الرجل بالكتابة، بل يهاتفنى أحياناً، ويتحدث بقلب موجوع، وصوت مفعم بالمرارة، عن كل ما يجرى حوله ومعه من مشكلات ونقائص وخلل وزلل، ويبدو فى كل مرة حالماً بامتلاك طاقة سحرية جبارة تمكنه من أن يقيم المعوج، ويعدل المائل، ويصوب الخاطئ، وينفخ فى أوصال المترنح والمتخاذل والمتردد فينهض ويندفع إلى الأمام.

فى رسالة أخيرة، بعث لى الرجل بأسئلة إلى السيد رئيس الوزراء، وطلب منى أن أوجهها إليه عبر عمودى، وأن أنشر بياناته الشخصية معها، وتمنى لو قرأها المهندس إبراهيم محلب، وتعامل معها بإيجابية، خاصة أن الأستاذ برغوت، وكما اعتاد، لا يطلب شيئاً لنفسه، إنما هو دوماً مهموم بالمصلحة العامة. وهنا نص الرسالة كما ورتنى:

«السيد الأستاذ المهندس رئيس مجلس الوزراء.. تحية طيبة.. قولوا لنا -بالله عليكم- ماذا يفعل المواطن، فى الأحوال الآتية:

1- عندما نستغيث فلا يستجاب لنا، فى حين أننا لا نكاد نملك نفقات السفر إلى القاهرة للقائكم؟

2- عندما أحارب من أجل إنقاذ أملاك الدولة والمال العام، فيقال لى من بعض موظفى مبنى محافظة البحيرة: «وانت زعلان ليه؟ البلد كلها خربانة؛ هو انت اللى هتقولنا إيه اللى يتعمل، وإيه اللى ما يتعملش؟!».

3- عندما ندعم مؤسسات الدولة بالمبادرات التطوعية من مال وجهد، فلا نجد إلا التباطؤ والمماطلة؟

4- عندما لا يملك وكيل وزارة الآثار بالبحيرة ولا محافظ البحيرة مخاطبة وزير الآثار مباشرة، بشأن ملفات عاجلة وخطيرة، تمس مصلحة الوطن والمواطن؟

5- وعندما تتسبب الوزارة المنوطة بالحضارة المصرية العظيمة، فى قتل أولادنا، ودفن حقوقنا.

6- وعندما نستجير بوزارة التربية والتعليم لمحاسبة من يعمل على أخونة تلاميذنا، ويوفر دعماً اجتماعياً ومادياً لجماعته الإرهابية، ويعمل ضد مؤسسات الدولة، ويحاكم على ذمة عدة قضايا إرهاب وتخريب فإذا بالوزارة تقدم لهم طوق نجاة.

7- وعندما نرى الجيش والشرطة وكثيراً من المخلصين، يدفعون وحدهم، ضريبة بقاء ورخاء هذا الوطن، بينما يترك جزء غير قليل من المحسوبين على الحكومة والجهاز الإدارى، يعرقل ويُفشل ويحبط، دون رادع أو مقوم.

يجب عليكم أن تستمعوا للبسطاء كما تستمعوا للنخب والخبراء، ساعتها سنطمئن على مصر. أنتظر الرد على هذه الآلام والصرخات، وإننى مقبل إليكم -بإذن الله- فى وقت قريب، وهذه الرسالة هى طلب رسمى لمقابلتكم. محمد أحمد صالح برغوت، دسيا، المحمودية، البحيرة، هاتف: 01120041173». انتهت رسالة الرجل، وأتمنى لو تحقق طلبه، فهو حقاً لديه ما يفيد.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من مواطن إلى رئيس الوزراء من مواطن إلى رئيس الوزراء



GMT 16:35 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

التغيير الدرامي لمسلمي وعرب أميركا تجاه ترمب

GMT 16:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن «الفستان الأبيض» رحلة خجولة فى أوجاع الوطن!

GMT 16:27 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عصافير عدّة بحجر واحد

GMT 16:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتخابات الأميركية والألبوم العائلي القديم

GMT 16:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شوية كرامة بَسْ

GMT 16:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الجميع يخطب ود الأميركيين!

GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon