ولع مغربى بمصر 22
استشهاد 16 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلين في شمال النصيرات وسط قطاع غزة وزير الصحة الفلسطيني يُعلن استئناف حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة غداً مدير منظمة الصحة العالمية يُؤكد أن الوضع الصحي في شمال غزة مروع ويُدين الهجوم على مستشفى كمال عدوان وفاة الفنان المصري مصطفى فهمي عن عمر يُناهز 82 عاماً بعد تدهور حالته الصحية وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية على مبنى في حي الرمل بقضاء صور في محافظة الجنوب ارتفعت إلى 7 شهداء و17 جريحاً وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 2653 شهيداً و12360 جريحاً الاحتلال الإسرائيلي يعتقل جميع الطواقم الطبية والجرحى في آخر مستشفى عامل بشمال غزة هيئة الطيران الإيرانية تعلن استئناف الرحلات الجوية بعد الهجوم الإسرائيلي شركة طيران أميركية تدفع ثمناً باهظاً لسوء معاملتها للمعاقين
أخر الأخبار

ولع مغربى بمصر (2-2)

ولع مغربى بمصر (2-2)

 لبنان اليوم -

ولع مغربى بمصر 22

عمار علي حسن

ويهدى الكاتب والباحث المغربى محمد مشبال كتابه «الهوى المصرى فى خيال المغاربة» الذى صدر عن «دار الهلال» العريقة مؤخراً إلى أستاذيه اللذين احتضنا هواه المصرى «سيد البحراوى وأمينة رشيد»، ونقرأ فى ثنايا مقدمته تجربته كذلك مع الناقد الكبير عبدالمنعم تليمة وانطباعه عن شكرى عياد وجابر عصفور وغيرهم، وحالة الطلاب المغاربة الذى قصدوا القاهرة بدلاً من باريس لمواصلة دراساتهم العليا، التى توزعت على طموح علمى وخوف سياسى، وكيف ساهمت دراستهم بجامعة القاهرة فى استقامة لغتهم العربية نطقاً وكتابة وسلاسة بدلاً من الكتابة الغامضة أو المستغلفة على أفهام عموم الناس وحتى بعض المختصين حصيلة حشو بعض الدراسات المغربية بمصطلحات فرنسية مترجمة أو غريبة على عين القارئ العربى، لا سيما فى البدايات، وإن كان قد أفقدهم الاستفادة من علوم الأسلوبية والدلالة ومدارس النقد الجديدة، التى كان على «مشبال» نفسه أن يجتهد لتحصيلها بعد عودته إلى المغرب.

ويعرج الكاتب صاحب المؤلفات المهمة مثل «البلاغة والأصول» و«الصورة فى الرواية» و«البلاغة والسرد» و«صورة الآخر فى الخيال الروائى» و«أسرار النقد الأدبى» وغيرها على أربعة أعمال لأربعة كتاب مغاربة ينتمون لأربعة أجيال، الأول هو كتاب «القاهرة تبوح بأسرارها» لعبد الكريم غلاب الذى جاء إلى القاهرة 1937 للدراسة لكنه انغمس فى الأنشطة السياسية والأجواء الثقافية الزاخرة بالمدينة على مدى إحدى عشرة سنة قضاها بمصر، والثانى هو كتاب «مثل صيف لن يتكرر» لمحمد برادة الذى يمزج فيه بين السيرة الذاتية والتخييل الروائى، وتحكى سطوره تجربة مثيرة فى العشق والغرام عبر بطله «حماد» الذى حل على القاهرة وهو يحمل ماضيه من حب المغامرة والتمرد. أما الثالث فهو رواية «المصرى» لمحمد أنقار الذى حول مصر فى ثنايا نصها إلى «فضاء مجازى وسمة فنية تجسدت فى شخصيات وأفكار وأمكنة ونصوص، غدت مصدراً يستنفر الخيال، ويخصب الوجدان، ويحرك السرد، ويولد الرغبة والعجز فى الآن نفسه معاً». والرابع كتاب «القاهرة الأخرى» لرشيد يحياوى الذى صاغ فيه تجربته بالقاهرة على شكل يوميات وبلغة إنشائية بليغة مفعمة بالحماس. ثم يردف الكتاب هذه التجارب الأربع بحوار ثقافى عميق بين المؤلف و«أنقار» حول «الهوى المصرى» بشتى تجلياته، وما كان فيه وما جرى له.

وينتهى «مشبال» من استعراضه لهذه التجارب وتحليل نصوصها إلى أن عبدالكريم غلاب قد «كشف عن أهمية المطبوعات المصرية فى تشكيل وعيه الثقافى»، ومحمد برادة «كشف عن تأثير الثقافة المصرية فى وجدانه ومغامراته ووعيه الروائى»، ومحمد أنقار بين بطريقة غير مباشرة «حضور الرواية المصرية فى الوعى الروائى المغربى»، ورشيد يحياوى «جعل القارئ لا يواجه شخصية مفتونة بالفضاء المصرى، بقدر ما يواجه شخصية تتأمل ذاتها وتسرد مشكلاتها بحيث يتراجع الفضاء المصرى الذى احتواها إلى موقع خلفى وتخفت درجة حضوره فى المساحة الخطابية للنص». إن كتاب «مشبال» دراسة مهمة فى النقد الأدبى، وقبس من السيرة الذاتية، وحالة للحوار والتبادل الثقافى، وهو بحث فى تاريخ الأدب العربى الحديث والمعاصر، وقبل كل هذا هو «كتاب فى المحبة»، بما يقول من دون مواربة إننا أمام كاتب ماتع ومفيد إلى حد بعيد.

السيسى فى نيويورك
محمد سلماوي
فى الزيارة المرتقبة للرئيس السيسى إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة يقابل عدداً من رؤساء الدول، فى مقدمتهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وسيكون ذلك هو أول لقاء دولى عام للرئيس بعد 100 يوم من توليه السلطة فى مصر، فما هى الرسالة التى سيحملها للقادة والرؤساء؟

إن وجود السيسى فى حد ذاته فى هذا المحفل الدولى الأكبر يحمل رسالة للعالم أجمع بميلاد مصر جديدة غير مصر الإخوان منعدمة الكفاءة، فعلى رأس الدولة الآن ممثل لأكثر أجهزة الدولة المصرية كفاءة، وهو يذهب إلى ذلك المحفل الدولى وقد حقق إنجازات مهمة ابتداءً من تخليص البلاد من حكم رفضه الشعب إلى اتخاذ قرارات صعبة لإصلاح المنظومة الاقتصادية البالية التى يستنزفها دعم مهدر لا يصل إلى مستحقيه، كما أنه فتح الطريق واسعاً أمام مشروعات اقتصادية عملاقة ستغير من الواقع الاقتصادى والاجتماعى للبلاد.

هى مصر جديدة لا تختلف فقط عن مصر الإخوان التى لم يعد أحد فى العالم أجمع يدافع عن أدائها المتردى، وإنما تختلف أيضاً عن الفترة الانتقالية التى أعقبت ثورة 25 يناير والتى سادها الارتباك والاضطراب بسبب غياب الرؤية وإحساس الناس بالضياع وفقدان الاتجاه.

لقد التقى الرئيس، حتى الآن، ببعض قادة الدول الأجنبية بشكل فردى، لكن زيارته للأمم المتحدة ستكون المواجهة الكبرى مع المجتمع الدولى، وهى ليست مناسبة لمحاسبة مصر عن أدائها السياسى خلال العام المنصرم، فلا أحد يملك أن يحاسب مصر، وإنما يجب على العكس أن تصبح مناسبة لوضع الدول الأخرى أمام مسؤولياتها.

لقد عانينا كثيراً من سقوط دولة الإخوان ممن يسمون أنفسهم الأصدقاء والذين كانوا فى البداية يحثوننا على إعادة الإخوان للحكم باعتبارهم أصحاب الشرعية، ثم حين واجههم رفض الشعب الكامل لتلك الشرعية التى سقطت، ووجدوا أنه لا سبيل لإعادتها، بدأ الأصدقاء يحثوننا الآن على ضرورة المصالحة مع تنظيم الإخوان الذى اختار الإرهاب بديلاً عن العمل السياسى، وهو ما لم يفعله أى من هؤلاء الأصدقاء مع حالات الإرهاب التى واجهوها داخل دولهم.

إن مصر التى سيلتقونها فى الدورة الجديدة للأمم المتحدة، هى مصر التى تخطت كل هذه الصعاب، مصر الشرعية التى اختارها الشعب، مصر الديمقراطية التى سلكت طريق الانتخابات الحرة التى شهد بها العالم أجمع، مصر الواثقة من نفسها التى تواجه الحرب السوداء بكل قوة، مصر المستقبل التى تبنى الرخاء لأبنائها بالمشروعات العملاقة.

هذه هى مصر التى سيتحدث باسمها ابنها البار عبدالفتاح السيسى على منصة الأمم المتحدة، وأصدقاؤنا الحقيقيون هم هؤلاء الذين سيدعمون عهدها الجديد، فزيارة السيسى ستكون أداة الفرز التى ستحدد لنا العدو من الصديق.

 

 

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولع مغربى بمصر 22 ولع مغربى بمصر 22



GMT 20:34 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 20:32 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ختام المهرجان

GMT 20:30 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

المواجهة المباشرة المؤجلة بين إسرائيل وإيران

GMT 20:28 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

صراع الحضارات... اليونان والفرس والعرب

GMT 20:25 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

واجب اللبنانيين... رغم اختلاف أولويات واشنطن

GMT 20:23 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الشرق الأوسط... الطريق إلى التهدئة والتنمية

GMT 20:21 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

على مسرح الإقليم

GMT 20:19 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة إسرائيلية ضد إيران!

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 15:39 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 لبنان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 19:31 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
 لبنان اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 09:03 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 08:47 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

قائمة المنتخبات العربية الأكثر حصاداً للقب أمم أفريقيا

GMT 07:03 2022 الخميس ,21 تموز / يوليو

أشهر 5 مواقع للتزلج في أميركا الشمالية

GMT 18:54 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

رحمة رياض تعود إلى الشعر "الكيرلي" لتغير شكلها

GMT 04:56 2022 الثلاثاء ,05 تموز / يوليو

نصائح للاستمتاع بالجلسات الخارجية للمنزل

GMT 10:04 2022 الإثنين ,18 إبريل / نيسان

النظارات الشمسية الملونة موضة هذا الموسم

GMT 13:24 2023 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أفضل عطور الزهور لإطلالة أنثوية

GMT 22:52 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"فولكسفاغن" تبحث عن "جاسوس" داخل الشركة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon