عالم مصرى بصمة من الستينيات
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عالم مصرى.. بصمة من الستينيات

عالم مصرى.. بصمة من الستينيات

 لبنان اليوم -

عالم مصرى بصمة من الستينيات

مصطفي الفقي
بقلم : مصطفي الفقي

تلقيت اتصالًا هاتفيًا من صديقى الأستاذ الدكتور«فؤاد النواوى» أستاذ أمراض الباطنة طب القاهرة ووزير الصحة الأسبق الذى تربطنى به صلة طويلة تبدأ من ستينيات القرن الماضى، وقد أبلغنى الدكتور «النواوى» فى لهجة مؤثرة وبحزن عميق بوفاة صديقنا المشترك الدكتور «عادل عبدالفتاح» والمعروف فى الخارج باسم «عادل محمود»، وقع الخبر على وقعًا مؤسفًا وبدأ شريط الذكريات يمضى أمامى سريعًا إذ إن هناك مراحل ثلاثا لعلاقتى بذلك العالم الراحل

والذى بكته الدوائر العلمية حتى إن «بيل جيتس» رئيس شركة مايكروسوفت العالمية قد نعاه نعيًا مؤثرًا مشيرًا إلى (اللقاحات) التى اكتشفها ذلك الطبيب المصرى الذى كان يعمل رئيسًا لقسم الصحة العامة فى إحدى الجامعات الأمريكية المرموقة وهو ما أتاح له العمل فى خدمة طب «المناطق الحارة» وإنقاذ الملايين من الأطفال بسلسلة التطعيمات التى كان يقف وراءها ذلك العالم الفذ، وإذا كانت الدنيا تراه اليوم عالمًا دوليًا كبيرًا يرحل عن دنيانا فإن له جانبًا آخر فى حياته لا يقل خطورة عما يعرفه العالم عنه إذ إن د.«عادل عبدالفتاح»- كما نسميه نحن فى «مصر»- هو أيقونة «منظمة الشباب» فى العصر الناصرى تحت قيادة الراحل الكبير الدكتور «حسين كامل بهاء الدين» الذى أصبح وزيرًا للتعليم بعد ذلك بسنوات، ففى منتصف ستينيات القرن الماضى كانت «منظمة الشباب» تتقدم الصفوف فى تجربة رائدة، وكان «عادل عبدالفتاح» هو سكرتير التنظيم ومعه كوكبة تحمل مسؤوليات موازية من أمثال «مفيد شهاب» و«عبدالأحد جمال الدين» و«هاشم العشيرى» و«عبدالغفار شكر» الذى كان مسؤولًا عن ملف التثقيف وكنت أنا شخصيًا مساعده على مستوى محافظة «القاهرة»،كان «عادل عبدالفتاح» شخصية قوية ومحبوبة فى ذات الوقت وله «كاريزما» متميزة حتى تأثرنا به جميعًا وانبهرنا بشخصيته فى سنوات الشباب المبكر، وعندما حدثت «نكسة 1967» انفرط العقد واتجهت تلك القيادات الشابة تبنى نفسها بعيدًا بحكم تخصصاتها كل فى طريقه فأصبح «حسين كامل بهاء الدين» واحدًا من ألمع أساتذة طب الأطفال فى تاريخنا الحديث ووصل إلى موقع «رئيس الجمعية الدولية» فى هذا التخصص

وشد «عادل عبدالفتاح» الرحال إلى «بريطانيا» لاستكمال دراسته للدكتوراه وهناك بدأت المحطة الثانية لعلاقتى بتلك الشخصية المصرية العظيمة وقد اقتربت منه أكثر وأصبحت لدينا مساحات مشتركة من اللقاءات فى عطلة كل أسبوع حيث كنت أعمل دبلوماسيًا صغيرًا فى القنصلية ثم السفارة المصرية فى العاصمة البريطانية وبهرنى «عادل عبدالفتاح» فى ذلك الوقت مرة أخرى وهو يشق طريقه باقتدار مثلما فعل من قبل فى منظمة الشباب، وقد أبلغنى ذات مرة بعد سنوات قضيتها مستمتعًا بصحبته فى «لندن» أنه يزمع الرحيل إلى العالم الجديد حيث فرص البحث العلمى والدراسات المتقدمة فى مجال تخصصه أكبر من حيث الإمكانات كما أن آفاق ذلك الفرع من الطب مفتوحة هناك بفرص أكبر فودعته حزينًا، وظل التواصل بيننا حتى بعد أن عدت إلى الوطن وعملت فى مؤسسة الرئاسة سكرتيرًا للرئيس الأسبق «مبارك» وكنت أتابع نجاحات «عادل عبدالفتاح» وبريق اسمه من حين لآخر وأثناء زياراته الخاطفة لمصر ثم بدأت المحطة الثالثة عندما منذ ما يزيد عن خمسة عشر عامًا داعيًا إلى أن ترشحه الدولة المصرية عن جدارة «مديرًا لمنظمة الصحة العالمية» خصوصًا أنه يحمل جنسيته المصرية باعتزاز رغم حصوله على الجنسية الأمريكية،

وأعترف أن «مصر» لم تعطه حقه وتقاعست وزارة الصحة عن تأييده قائلين لماذا لا ترشحه «الولايات المتحدة» للمنصب مادام يحمل جنسيتها ويعمل فى واحدة من جامعاتها وفقدت «مصر» فرصة ضائعة لتولى هذا المنصب الدولى الكبير.. رحمه الله بما قدم لنا ولغيرنا من إسهامات مجيدة فى ميدانى السياسة والطب.

المصدر :  المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم مصرى بصمة من الستينيات عالم مصرى بصمة من الستينيات



GMT 06:23 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

صوت العقل من «إمرالي»

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مذبحة المستوردين!

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هل صحيح أن الأردن قبل 30 عاما كان أجمل؟!

GMT 06:16 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

العالم أمام اختبار أمن الملاحة

GMT 08:41 2019 السبت ,11 أيار / مايو

عن «إبداع» الكرك وثوبها الأبيض

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon