اقتراح وتعليق

اقتراح وتعليق

اقتراح وتعليق

 لبنان اليوم -

اقتراح وتعليق

عمرو الشوبكي

جاءنى اقتراح وتعليق عابران للقارات، الأول للأستاذ حمدين صباحى، والآخر حول مقال «الدعم الذكى للسعودية».

    تفجير مسجد للشيعة في السعودية.. بين تمدد داعش وتكريس الطائفية في تفاعلات المنطقة

وجاء فى الرسالة الأولى التى كتبها الدكتور محمد إبراهيم المصرى:

أتابع كتاباتك باهتمام شديد من كندا، حيث إنى أستاذ هندسة منذ أكثر من ٤٠ سنة، وأتابع الحالة المصرية عن قرب منذ أكثر من ٣٠ سنة، وقابلت قيادات وأناسا فى قرى مصر... إلخ.. إلخ. وأكتب مقالا أسبوعيا ينشر فى كندا وفى مصر فى «الإجيبشان جازيت»، وكتبت بحث «البرنامج قبل الرئيس» أثناء الانتخابات الرئاسية الأولى، بعد دراسة تجارب ٦ دول: ماليزيا والهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا وتركيا، وقابلت مرشحى الرئاسة، وكانت قناعاتى أن حمدين أحسنهم. وعدت وقابلت حمدين مرة أخرى بعد انتخابات الرئاسة الثانية لمدة ساعة، وقدمت له مكتوبا باقتراح أنه قيمة وطنية كبيرة محترمة من الجميع، ويمكن أن يخدم مصر والأمة العربية بإنشاء «مركز صباحى للوحدة العربية» على غرار ما يفعله رؤساء أمريكا السابقون، مثل كارتر، أو من الذين خسروا الانتخابات مثل جور. ووعد بدراسة الاقتراح وحتى الآن للأسف لم يتم شىء.

أما التعليق الثانى فجاء من الأستاذ أحمد فايد، المقيم فى نيويورك، ويعمل فى وظيفة إدارية مرموقة، ويكتب بلغة عربية مميزة، رغم أنه غادر مصر بعد الثانوية العامة (خريج المدارس الحكومية)، وجاء فيها:

قرأت مقالك «الدعم الذكى للسعودية»، وبالرغم من اتفاقى معك فى الفكرة العامة لدعم السعودية أختلف معك فى الطريقة. حضرتك ذكرت فكرة «النموذج البديل» لمواجهة الطموحات والتدخلات الإيرانية فى عالمنا العربى. أعتقد أنك محق جدا فى هذا الطرح. أختلف معك فى طرحك، حيث كتبت أن «مشكلة «النموذج البديل»، المناهض للنموذج الإيرانى، فى صعوبة نجاح السعودية بمفردها فى تقديمه للعالم وللمنطقة، وهى فى ذلك تحتاج إلى دولتين مختلفتين مع بعضهما البعض، وهما «مصر وتركيا». أعتقد أن السعودية بمفردها لابد أن تقدم نموذجا جذابا لمواطنيها، خاصة المواطنين الشيعة أتباع المذهب الجعفرى. السعودية لابد أن تكون حاضنة لأبنائها جميعا، بالرغم من اختلاف مذاهبهم. حان الوقت لأن تقبل السعودية التنوع المذهبى والثقافى الثرى فى المملكة، وتعتبر التنوع والاختلاف عن الثقافة النجدية والمذهب الوهابى مصدر قوة وفخر للمملكة.

ينتشر فى عسير اليزيديون والصوفيون الإدريسيون، ويوجد تراث معمارى وموسيقى رائع، ويضاهيه فى الإحساء موسيقى وموروث شعبى غنى. كذلك فى القصيم، حيث وُلد وعاش عنترة بن شداد، وحيث يوجد موروث أدبى راقٍ. تبوك وحائل مليئتان بالآثار لحضارة النبط، مدائن صالح شاهد على عظمتهم. نجران حيث يعيش السعوديون من المذهب الإسماعيلى، شاهدة على التنوع الدينى فى الجزيرة، حيث عاش اليهود والمسيحيون مع المسلمين حتى الأربعينيات من القرن الماضى. إذا انفتحت السعودية على نفسها وقبلت واحتفت بالتنوع المذهبى، الثقافى، العرقى، والموروث الشعبى من موسيقى وفلكلور سوف تكون قوية بتنوعها وثقافة أهلها.

حين ضعفت مدرسة النجف فى العراق، كواجهة دينية للشيعة العرب، اتجه الشيعة العرب إلى مدرسة قُم فى إيران، وأصبح بعضهم أداة للمشروع الإيرانى.

أنا كمسلم سنى كنت أتمنى أن تكون السعودية- بما فيها من رخاء واستقرار- قبلة الشيعة العرب للتعليم الدينى فى الإحساء. الإحساء حيث الخير وقبول الآخر، وحيث يوجد الشعب الطيب، صاحب الفلكلور المميز. النموذج البديل السعودى سيكون قادرا على دحر الأطماع الإيرانية بقبوله للآخر، وباحتفائه بالتنوع الثرى فى المملكة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح وتعليق اقتراح وتعليق



GMT 18:02 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتفاء والاستحياء

GMT 18:00 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 17:57 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 17:55 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

التعليم مجانى وإلزامى (٦)

GMT 17:49 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

«المناقيش» سر تعثر لقاء السنباطى وفيروز!!

GMT 17:46 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

حكمة نبيل العزبى!

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الشركات العامة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان - لبنان اليوم

GMT 07:17 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
 لبنان اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
 لبنان اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 16:49 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 11:51 2023 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

طرح فيلم "الإسكندراني" لأحمد العوضي 11يناير في سينمات الخليج

GMT 22:27 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

شاومي يطرح حاسوب لوحي مخصص للكتابة

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 15:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:00 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفخم 3 فنادق في العاصمة الايرلندية دبلن

GMT 05:39 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 05:24 2022 الأحد ,10 تموز / يوليو

قواعد في إتيكيت مقابلة العريس لأوّل مرّة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon