عمرو الشوبكي عدلوا قانون البرلمان
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

عمرو الشوبكي عدلوا قانون البرلمان

عمرو الشوبكي عدلوا قانون البرلمان

 لبنان اليوم -

عمرو الشوبكي عدلوا قانون البرلمان

عمرو الشوبكي

لا أعرف سببا واحدا لهذا الحياد المذهل تجاه بعض نصوص قانون الانتخابات البرلمانية التي من شأنها أن تهدد مسار العملية السياسية بخلق قوى خاسرة أقرب للقوى الاحتجاجية بسبب نظام القوائم المطلقة الذي وضع لأول مرة في تاريخ النظم الانتخابية المختلطة بدلا من نظام القوائم النسبية، وأيضا إدارة في غاية السوء لعملية تقسيم الدوائر، والتى يغيب عنها البعد السياسى والمعايير القانونية المنضبطة.
البعض لديه وهم أنه يمكن تفصيل قانون انتخابات على مقاس تيار أو قوى سياسية بعينها، وهذا لا يحدث إلا في النظم التسلطية والاستبدادية، فالقوانين تكتب من أجل الصالح العام وتقدم للمجتمع من أجل أن تدفعه خطوات للأمام لا ترجعه خطوات للخلف.
والحقيقة أن انحيازنا منذ زمن بعيد للنظام الفردى (بنسبة ثلثين)، المطعم بقائمة نسبية على مستوى المحافظات (بنسبة الثلث)، يرجع إلى أن نظام القائمة 100% الذي تتحدث عنه بعض القوى السياسية هو نظام متخيل لا علاقة له بالواقع المعاش، حين اعتبر البعض أن تقوية الأحزاب ستبدأ بتبنى نظام القائمة بشكل كامل، وهو أمر غير صحيح بالمرة، لأن القائمة ستخبئ نقاط ضعف الأحزاب وستكرس أوضاعها السلبية لا العكس.
إن عماد العملية الانتخابية يجب أن يكون النظام الفردى لدوائر مساحتها معقولة (نائب لكل 400 ألف ناخب تقريبا)، حتى لا يتحول النائب إلى مجرد مخلص لبعض مشاكل دائرته اليومية، وأن تطعيمه بقوائم بنسبة ثلث قوائم ( بحد أقصى) على مستوى المحافظة، وليس القطاع كما هو حادث الآن (4 قطاعات للقوائم)، سيكون من أجل فتح الباب لمعالجة بعض المثالب الوارد حدوثها جراء انتخابات 100% فردى.
إن قائمة المحافظة النسبية تعنى عمليا أن تتواصل التيارات السياسية القاهرية مع المحافظات، وأن تعمل على خلق وجود حقيقى لها خارج العاصمة، وألا تستسلم لمقولة أن هناك محافظات ستختار التيار الإسلامى، بل يجب أن تعمل على أن يكون البرلمان معبرا بدرجة معقولة عن القوى الاجتماعية المختلفة. أما كارثة القائمة المطلقة فستعنى عمليا أن القائمة التي ستحصل على 51% من الأصوات ستأخذ كل مقاعد القوائم الأخرى التي ستذهب أصوات ناخبيها إلى سلة المهملات، لأنها حصلت على 49% من الأصوات.
علينا أن نتصور شكل البرلمانى القادم الذي يقصى بشكل مطلق كل الأفراد والقوائم الخاسرة، بما يعنى وجود برلمان إقصائى منفصل عن المجتمع، فالقائمة يجب أن تكون نسبية لتعالج مثالب النظام الفردى في عدم تمثيل الحاصلين على 49% من الأصوات داخل البرلمان، لا دفع خاسرى الفردى والقائمة إلى العمل خارج العملية السياسية نتيجة نظام القائمة المطلقة.
في بلد لايزال في بداية تحوله الديمقراطى، ويصف أغلب خاسريه أي انتخابات بأنها مزورة، يصبح الإصرار على التمسك بالقوائم المطلقة لأربعة قطاعات أحدها يبلغ أكثر من 10 ملايين ناخب هو بمثابة كارثة حقيقية تهدد النظام السياسى برمته، وأن عدم تبنى نظام القائمة النسبية أو بالحد الأدنى القائمة المطلقة (مازلنا لا نفضلها)على مستوى كل محافظة وليس القطاعات الأربعة، وتمثيل آخر قائمتين خاسرتين في البرلمان حصلا على أعلى الأصوات، قد يخفف من حدة المعادلة الصفرية التي يفرضها نظام القائمة المطلقة.
إن المسار السياسى الحالى يواجه تحديات أكبر بكثير مما يتصورها القائمون عليه وأن طرح أفكار مثل القائمة المطلقة التي تقصى القوائم الخاسرة، ويحول الاستقطاب بين التيارات المدنية وبين الإخوان وحلفائهم إلى استقطاب وحرب طاحنة بين القائمة المدنية الفائزة، والقوائم المدنية الخاسرة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو الشوبكي عدلوا قانون البرلمان عمرو الشوبكي عدلوا قانون البرلمان



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon