متى ترونهم
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

متى ترونهم؟

متى ترونهم؟

 لبنان اليوم -

متى ترونهم

عمرو الشوبكي

اكتمل الرقم المطلوب وجمعت البنوك الوطنية 61 مليار جنيه فى 8 أيام، للإنفاق على مشروع المجرى الثانى لقناة السويس، وشارك ملايين المصريين فى الاكتتاب الذى فُتح من أجل شق القناة المنتظرة. البعض قال إن أغلب هؤلاء الناس ذهبوا للاستثمار فى قناة السويس لأنها تعطى عائدا أكبر من البنوك، وهناك من قال إنهم مضحوك عليهم وإن الأمر لا يعدو مجرد استثمار فى مشروع غير مؤكد نجاحه، وبث طاقة سلبية سئم منها الشعب المصرى، لأنه اعتاد أن تأتيه ممن يتصورون أنهم أوصياء عليه دون أن يعرفوه ولم يشعروا به حتى لو ادعوا الحديث نيابة عنه.

نعم هناك فائدة مرتفعة نسبياً مقارنة بما تعطيه ودائع البنوك، ولكن إذا كانت البنوك التى تعطى 11% قررت أن ترفع سعر الفائدة إلى 12%، كما حدث من قبل، هل كنا سنشاهد نفس رد الفعل من الناس؟ وهل كنا سنرى نفس الحماس الذى شهدناه أثناء عمليات الاكتتاب فى مشروع قناة السويس؟ الإجابة حتماً لا، لأن هناك ثقة فى مكان ما، وأمل فى مكان آخر أن فى مصر نظاما جديدا وثق فيه أغلب المصريين، واعتقدوا أنه يمكن أن يساهم فى تحسين ظروفهم المعيشية، وانتشال وطنهم مما هو فيه من أزمات.

هل لو كان حسنى مبارك أو جمال مبارك أو محمد مرسى وراء هذا المشروع هل كنا سنجد نفس رد الفعل من ملايين المصريين؟ هل كنا سنجد نفس الناس ونفس الوجوه الطيبة التى استخسر البعض فيها فرحتها وحلمها، وحتى بحثها عن فائدة مرتفعة قليلا، لأن «البيه» يكره العملة المحلية، فانهال عليهم سخرية واستهزاء.

هؤلاء الناس لا يراهم الإخوان وبعض النشطاء ومناضلى الغرف المغلقة لأن ولاءهم التلقائى للوطنية المصرية، ويمكنهم أن يتفاعلوا مع أحزاب ومع سياسيين إذا احترموهم ولم يتعالوا عليهم وعلى طموحاتهم مهما كانت بسيطة.

إن من ذهبوا بالملايين للبنوك الوطنية يحلمون بغد أفضل بعد طول معناة ليسوا مغيبين ولا باحثين فقط عن الـ1% فرق عن باقى الشهادات، إنما هم راغبون فى المساهمة فى تحسين أحوالهم ولو قليلا، وهم مقتنعون بأنهم حين يفعلون ذلك يساهمون فى مشروع وطنى سيعود بالنفع على وطنهم.

مدهش أن يمارس بعض المصريين سلوكا طبيعيا فى أن يشتروا شهادات لصالح مشروع قومى كبير ويربطوا بين مصالحهم الخاصة ومصالح الوطن، كما يحدث فى أى مكان فى العالم، فينالوا السخرية والهجوم. فأنت تعمل بجدية لصالح مؤسستك أو حزبك أو فكرتك إذا كنت لا تشعر بالظلم والغبن وإذا كان رئيسك ليس فاسدا ولا ظالما، ونفس الأمر بالنسبة لبلدك، فكثير من الناس لن يساهموا بالجدية المطلوبة فى أى عمل لو كانوا يشعرون بأنهم مظلومون أو مهمشون أو أن رئيسهم فاسد أو هدفه السلطة والكرسى وليس مصالح الناس، حتى لو سمع صباحا ومساء وفى كل وقت «ماتقولش إيه إدتنا مصر قول حندى إيه لمصر» فلن يعطى أى شىء.

تحية لكل مصرى ساهم فى هذا المشروع ولو بجنيه واحد رغم طاقة الإحباط وثبط الهمم، وهم صوت مصر الحقيقية بما لها وما عليها، وهم الملايين التى لم يرها البعض منا بكل أسف.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى ترونهم متى ترونهم



GMT 18:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صوت الذهب... وعقود الأدب

GMT 18:29 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

GMT 18:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى

GMT 18:25 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أنا «ماشي» أنا!.. كيف تسلل إلى المهرجان العريق؟

GMT 18:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شَغَف عبدالرحمان

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن الرفاعي!

GMT 18:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عكس الاتجاه هناك وهنا (4)

GMT 18:15 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب غزة وتوابعها

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon