رسالة من نيويورك
اختراق قاعدة بيانات حساسة في تل أبيب يكشف معلومات 100 ألف إسرائيلي حاملين للأسلحة ويهدد الأمن الوطني إيران تنفي علاقتها بما يحدث من أعمال عنف وقتل في سوريا حماس تعلن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية الرئيس دونالد ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني الأميركي بشار المصري لإدارة قطاع غزة شركة بورشه إس إي الألمانية تتكبد خسائر بمليارات اليورو بعد خفض استثماراتها ألمانيا تشهد إضراباً واسع النطاق يُعطل حركة الطيران في 11 مطاراً رئيسياً ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين في أحداث عنف الساحل السوري إلى 830 قتيل عشرت المستوطنين اليهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك من باب جهة المغاربة ودعوات لشد الرحال والرباط فيه استشها فلسطيني وأصابة آخرون بجروح برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في حي الشجاعية شرق غزة وزارة الدفاع السورية تعلن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية لملاحقة فلول النظام السابق في منطقة الساحل
أخر الأخبار

رسالة من نيويورك

رسالة من نيويورك

 لبنان اليوم -

رسالة من نيويورك

بقلم : عمرو الشوبكي

اعتاد الأستاذ محمد النجار أن يتواصل معى ويعرف نفسه دائما بأنه مواطن مصرى مقيم فى نيويورك، وهذه المرة كتب حول موضعين: الأول يتعلق برأيه فى مصرية تيران وصنافير، واعتراضه على رأى الدكتور ياسر الهضيبى أن مجلس الدولة ليس له حق فى الحكم فى قضية تيران وصنافير مثله مثل البرلمان، والثانى تحدث فيه تفصيلا، ويتعلق برأيه فى التعامل مع قضية الإرهاب، واقترابه من الطرح الذى يرى أن الدوافع الاجتماعية والثقافية والسياسية هى التى تقف أساسا وراء الإرهاب أكثر من الدوافع والتفسيرات الدينية.

وجاء فى رسالة أستاذ النجار ما يلى:

الدكتور عمرو الشوبكى

تحية طيبة وبعد..

كنت أسأل نفسى قبل قراءة مقالكم (من مانشستر إلى المنيا: الإرهاب مستمر) هل لو طورنا الخطاب الدينى وحذفنا كل الآراء الشاذة، بل هل لو أحرقنا كل كتب التراث هل سيختفى الإرهاب، أو نصل به لحده الأدنى على الأقل؟

لا أظن، فالموضوع أعقد من ذلك بكثير ومتعلق بثقافة تناقلت عبر سنين طويلة، فمسيحيو مصر مثلا يتم قتلهم من خلال الإرهابيين ويتم هضم حقوقهم من خلال الدولة على الأقل فى المناصب العليا.

ولو سألت أحد الإرهابيين عن اسم شيخ الأزهر وعلمه، أو عن الكتب المتشددة فربما لن يعلم اسم شيخ الأزهر السابق.

لست بمتخصص لكن محاربة الإرهاب أظنها بحاجة لمتخصصى علم الاجتماع ودارسى علم النفس، فمحاربة الإرهاب كما أنها ليست أمنية فقط، فهى أيضا ليست دينية فقط.

وإذا كان التعاون بين الجهات الأمنية وشركات الإنترنت مطلوبا لمنع نشر المواد المحرضة على العنف والإرهاب، فمطلوب أيضاً الولوج لعوالم المتطرفين والإرهابيين والتغلغل بينهم، وأظن جيراننا بالأردن ناجحين فى ذلك، فلديهم الكثير من المتشددين دينيا نجحوا فى السيطرة عليهم ولهم خبرات أمنية معهم، وغنى عن الذكر أن إسرائيل تفعل نفس الشىء.

أما عن الجيتوهات المنعزلة بالغرب، فماذا عن الجيتوهات المصرية؟ متى يتم اختراقها ليس لمحاربة الإرهاب فقط، بل لتحسين وسائل الحياة، فمحاربة الإرهاب بحاجة لتحسين وسائل المعيشة والشعور والإحساس بالأمل الحقيقى بأن هناك مستقبلا أفضل ينتظر كل إنسان على أرض مصر أن يسعى له. الإحساس بالعدل، العدل فى القضاء وفى الحياة ولو فى حدها الأدنى روشتة ناجحة لتقليل الإرهاب، تجفيف منابع الإرهاب بحاجة لارتواء أرض الوطن بينابيع العدل وتكافؤ الفرص والمساواة وتطوير التعليم الذى لو تطور ربما خف الكلام عن تطوير الخطاب الدينى لأن المتلقى سيعلم كيف يحكم عقله ولن يلغيه.

أستأذنك فى العودة مرة أخرى لموضوع تيران وصنافير، أن تم تسليم الجزر للسعودية، فإضافة لخطورة ذلك على الوضع بمصر، فإن هناك حالة من العداء والكراهية ستنشأ بين الشعبين المصرى والسعودى لا نتمنى حدوثها، ولن يهدأ المصريون حتى استعادة الجزر مرة أخرى، كما أن هناك شيئا آخر سيهتز، فمصر بعد هزيمة أو نكسة 67 طلب شعبها محاسبة المسؤولين عن الهزيمة وظل اعتزازه بقواته المسلحة قائماً يدعمها ويساندها حتى النصر، لكن أن تم تسليم الجزر أخشى أن يؤثر ذلك على علاقة الشعب بقواته المسلحة.

المصدر : صحيفة المصري اليوم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة من نيويورك رسالة من نيويورك



GMT 07:40 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الموقف الإيراني

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حديث المصالحة مع «الإخوان»

GMT 20:02 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

التطرف الإسرائيلي

GMT 19:42 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء على حماس

GMT 08:45 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

الملكة رانيا تتألق بعباءة وردية مطرزة بلمسات تراثية تناسب أجواء رمضان

عمّان - لبنان اليوم

GMT 19:19 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 13:48 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:01 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 14:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 22:38 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:07 2022 الإثنين ,21 آذار/ مارس

خطوات تلوين الشعر بالحناء

GMT 22:03 2020 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

طريقة عمل مكياج لامع للعروس

GMT 17:30 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل الفنان محمد منير إلى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية

GMT 17:19 2021 الجمعة ,23 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:40 2021 الجمعة ,10 كانون الأول / ديسمبر

أسلوب الكلام الراقي حسب قواعد الإتيكيت
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon