الاستقالة
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الاستقالة

الاستقالة

 لبنان اليوم -

الاستقالة

بقلم : عمرو الشوبكي

صادمة دعوة البعض إلى النواب المائة وأربعة وعشرين الذين رفضوا اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، وفى القلب منهم نواب 25 - 30، للاستقالة، حتى إن البعض ذهب إلى البحث عن أرقام هواتفهم ليشتمهم لأنهم لم يستقيلوا، ونسوا أو تناسوا أرقام مؤيدى الاتفاقية، فوراءهم أجهزة أمنية ستصل على الفور لصاحب أى رسالة، فى حين أن المعارضين ظهيرهم هو الناس فيمكن استباحتهم.

لقد عكست هذه الدعوة طريقة تفكير كارثية منذ ثورة يناير، وأصر البعض على الاستمرار فيها حتى الآن، فالمتصور أن النظام السياسى سيفرق معه استقالة 10 نواب واهم (هذا هو العدد الأقصى الذى يمكن أن يقدم على هذه الخطوة)، فنحن فى وضع سياسى لا يجد فيه المؤيدون مكاناً (لا حزب حاكم ولا جمعية مستقبل) إلا تنفيذ توجيهات الأجهزة الأمنية،
فما بالنا بالمعارضين، فهم ليسوا رقماً فى أى حساب!

الاستقالة لن تغير أى شىء ولن تسقط شرعية النظام، بل على العكس، ستضعف من أدوات المعارضة الضعيفة من الأصل (مجال سياسى مغلق وأحزاب ضعيفة) والتى نجح تيار معتبر من النواب وعقب جهد بطولى أن يجعل قضية الجزر قضية رأى عام، وأن يصل بالكتلة المعارضة إلى 124 نائباً، وهو أمر لم يحدث فى قضية سياسية أخرى طرحها رئيس جمهورية مصرى، بما يعنى أن هناك فى البرلمان من خالف موقف الرئيس والحكم من قضية الجزر، رغم محاولات على عبدالعال إجهاضها (النواب الذين عارضوا كامب ديفيد فى برلمان 79 كانوا 13 نائبا ولم يستقيلوا واضطر الرئيس السادات لأن يحل البرلمان).

«الحول السياسى» دفع البعض إلى تحميل هؤلاء النواب مسؤولية الشباب المعتقل، بسبب معارضته الاتفاقية دون أى تحريض على العنف، وينتمى كثير منه لأحزاب مدنية كانت مؤيدة لثلاثين يونيو.

والسؤال: ما علاقة هذه الحملة الأمنية بنواب المعارضة؟ هل هم مسؤولون عنها؟ بالطبع لا.. هل هم مدانون لأنهم لم يوقفوها كما يردد البعض؟ ليسوا مدانين، لأن كل من عارضها لم يستطع أن يوقفها، وقد يكونون فى وضع يساعد على إيقافها.

لا أفهم فى بلد أغلق فيه المجال العام والسياسى وحوصر به العمل الأهلى وحجبت المواقع الصحفية المعارضة أن يترك البعض كل ذلك ويرى أن مشكلته مع بعض النواب المعارضين، لأنهم يعملون من داخل مؤسسات النظام، وكأن هناك معارضة ثورية تحرك الآلاف فى الشوارع حتى نطالبهم بالاستقالة.

من حق كل شخص أن يصنف نفسه سياسيا كما يشاء، فهناك من يرى أن المطلوب تغيير السياسات وليس إسقاط النظم، وذلك بمعادلة مركبة من داخل النظام وخارجه، وهناك من يتحدث عن الثورة القادمة والحكم الثورى، فهى آراء لا مجال فيها للتخوين أو المزايدة.

والمؤكد أن نواب المعارضة امتلكوا ميزة كبيرة فى أنهم ارتبطوا بحاضنة شعبية حقيقية (نسبية) غابت عن الجميع ثوارا وأحزابا ونشطاء فيس بوك يكرهون الناس ويتأففون من التعامل معهم، فتصبح قضية كل من هو مؤمن بالدولة المدنية الديمقراطية مهما كان اتجاهه أن يحافظ عليها وعليهم.

الاستقالة الجماعية من البرلمان واردة فى أى مجتمع، ولكن يجب أن تكون
بإرادة شعبية واسعة، لا بضجيج فصيل أو تيار واحد.

المصدر : صحيفة المصري اليوم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقالة الاستقالة



GMT 07:40 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الموقف الإيراني

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حديث المصالحة مع «الإخوان»

GMT 20:02 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

التطرف الإسرائيلي

GMT 19:42 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء على حماس

GMT 08:45 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon