الأخوة الإنسانية
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

الأخوة الإنسانية

الأخوة الإنسانية

 لبنان اليوم -

الأخوة الإنسانية

عمرو الشوبكي
بقلم : عمرو الشوبكي

الدعوة التى أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للمؤمنين من كل الأديان للصلاة يوم الخميس 14 مايو، بمشاركة فضيلة الإمام أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، من أجل أن «يرفع الله وباء كورونا، ويلهم العلماء لاكتشاف دواء يقضى عليه، وينقذ العالم من التبعات الصحية والاقتصادية والإنسانية جراء انتشاره» مثلت خطوة استثنائية فى تاريخ العلاقة بين الأديان.

والمؤكد أن هذه الدعوة غير معتادة ولم يسبق أن بادرت بها المؤسسات الدينية الكبرى فى العالم، إلا أن وجود شيخ الأزهر أحمد الطيب بكل ما يمثله من قيم نبيلة واستنارة وزهد واستقامة، وأيضا البابا فرانسيس بآرائه التقدمية وانفتاحه على الآخر، وأيضا زهده واستقامته، جعل الفكرة الحالمة للإخوة الإنسانية واقعا معاشا.

صحيح أن هذه الدعوات لن تحل كل مشاكل العالم، ولكنها تعطى طاقة أمل لكثيرين بأن التعايش بين الأديان ونبذ التعصب والكراهية أمر وارد، وهو ما يمكن أن يمثل أيضا طاقة أمل فى السياسة بأن قبول التعدد فى الفكر والرؤى هو من سنن الكون والحياة وليس فقط بين الأديان إنما أيضا بين الدول.

وقد يعتبر البعض أن دعوة الصلاة هى دعوة «للتواكل»، خاصة فى مجتمعاتنا العربية، فيكتفى البعض بالصلاة ولا يهتم بالأخذ بالأسباب وينسى دور العلم فى مواجهة الجائحة.

والحقيقة أن التواكل لا علاقة له بالدعوة للصلاة، فقد نصت دعوة الأخوة الإنسانية بشكل قاطع على دور العلم حين قالت: إذ نؤكد إيماننا بأهمية دور الطب والبحث العلمى فى التصدى لهذا الوباء، فإننا لا ننسى أيضا أن نتوجه إلى الله وندعو الناس، فى جميع أنحاء العالم، أن يتوجهوا إلى الله بالصلاة والصوم والدعاء.

الحقيقة دور العلم هو الحاسم فى مواجهة جائحة كورونا، أما الجوانب الروحية فهى تخص المؤمنين فى كل العالم، مسلمين ومسيحيين ويهودا، وحتى أصحاب الديانات غير السماوية من حق الجميع أن يمارس الطقوس الدينية أو غير الدينية التى تريحه على المستوى النفسى والوجدانى.

وإذا كان كثيرون اعتبروا الاستماع للموسيقى فرصة للراحة والسكينة وانتشرت فى أوروبا حفلات كبرى الفرق العالمية عبر الإنترنت (Online) تعزف مقطوعات موسيقية كلاسيكية وغير كلاسيكية واعتبرها كثيرون مصدر الراحة والسكينة الوحيد لهم فى أوقات الحظر والأزمة ودون أن يضع أحد هذا الموقف فى مواجهة العلم أو بديلا عنه.

دعوة الناس لصلاة جماعية خطوة ملهمة لكثيرين مؤمنين وغير مؤمنين، لأنها تحمل رسالة تعايش ومحبة بين كل الأديان، وفى نفس الوقت تعطى للناس قدرة على تحمل الصعاب القادمة دون أن يحاول البعض جعل التعبير عن المشاعر الدينية وكأنه ضد العلم والعلماء، إنما هو طاقة سكنية واطمئنان لملايين البشر.

فشكرا لشيخ الأزهر أحمد الطيب وشكرا للبابا فرانسيس ونعم للأخوة الإنسانية.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخوة الإنسانية الأخوة الإنسانية



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon