تقرير سكاى نيوز
الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر
أخر الأخبار

تقرير سكاى نيوز

تقرير سكاى نيوز

 لبنان اليوم -

تقرير سكاى نيوز

بقلم : عمرو الشوبكي

بثت قناة «سكاى نيوز عربية»، مساء أمس الأول، تقريرا مفصلا عما سمى الإصدار المرئى الأول لحركة سواعد مصر، التى عرفت باسم «حسم»، والمرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين ، سواء بعلاقة تنظيمية مع الأجنحة الشبابية داخل الجماعة التى حسمت خيار العنف، أو بمقولاتها السياسية والدعائية المعادية للدولة والنظام القائم.

والحقيقة أن تقرير سكاى نيوز كان مفصلا وعرض عمليات إرهابية قام بها التنظيم واستعداداته للقيام بعمليات إرهابية جديدة، وهى صور حديثة بتقنية جيدة وتشبه نظيرتها التى يبثها تنظيم داعش الإرهابى، وبدا الأمر مثيرا للقلق، خاصة أن التنظيم الجديد أو الرافد الجديد للإرهاب بدأ عملياته المسلحة منذ العام الماضى.

ولذا لن يندهش المرء كثيرا حين يجد هذا التشابه بين ما يبثه داعش من أفلام دعائية عن عملياته الإرهابية، وبين ما بثته مؤخرا قناة سكاى نيوز عن حركة حسم، فالجانب الاستعراضى وعنصر الإبهار والتخويف حاضر بقوة حتى أصبحنا أمام تنظيمات تحركها بالأساس سياسة دعائية وإعلامية أكثر منها رسالة عقائدية.

والحقيقة أن أهمية التقرير الذى بثته القناة، نقلا عن حركة عنف جديدة، تكمن فى قدرته ولو لمرة على فتح نقاش عام علمى وسياسى حول «الإرهاب الجديد» فى مصر حتى لا يترك البعض لهتافات بعض الإعلاميين أو صراخ بعض السياسيين التى تتحدث كل يوم عما هو بديهى بأن الإرهاب بشع وأن الإرهابيين مجرمون يستحقون القصاص، فى حين أن المطلوب هو معرفة لماذا لم نهزم الإرهاب؟ ولماذا لم تتراجع وتيرته؟ وما هى دوافعه؟ وما هى طبيعة البيئة الحاضنة التى تفرز الإرهابيين؟

الإرهاب فى مصر كما فى بلاد كثيرة دوافعه متعددة، وغالبا ما يكون هناك عامل راجح يقف وراء العمليات الإرهابية دون إلغاء لعوامل أخرى، وأن معركة مصر أساسا ضد الإرهاب وليس فقط الإرهابيين الذين يروعون الأبرياء ويقتلون رجال الجيش والشرطة ويستهدفون المسيحيين لأسباب طائفية وأيضا لأسباب سياسية (تراهم مؤيدين للنظام القائم)، إنما مع البيئة الحاضنة التى تفرز شبابا يحمل السلاح ويموت من أجل قضايا خاسرة.

إن التحول الذى جرى فى مصر منذ 3 سنوات جعلها مستهدفة من خطاب سياسى مناهض قائم على المظلومية والانتقام والرفض الجذرى للنظام الجديد، وأصبح هناك دافع سياسى واجتماعى واقتصادى يدفع شبابا صغيرا نحو الإرهاب حتى لو أضفى عليه فى اللحظات الأخيرة مبررا دينيا للقتل أو قشرة دينية من مفردات داعشية منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى.

تنظيم «حسم»، الذى أعلن عن عملياته الإرهابية العام الماضى فقط، يحتاج إلى وقفة حقيقية، لأنه يستقطب نوعية من الشباب مختلفة عما يستقطبه داعش، وهو يركز عملياته فى الدلتا والعاصمة، أى خارج سيناء، وهو تحول جديد وخطير يحتاج بالأساس لمعالجة سياسية واجتماعية وليس فقط أمنية.

لن تُكسر شوكة حسم إلا بالاشتباك مع البيئة الحاضنة التى تفرز عناصر جديدة للتنظيم تتجاوز أعضاءه من شباب الإخوان الذين تحولوا للعنف، ومواجهة خطابها السياسى بإجراءات سياسية تدحضها وتضعف من قدرتها على تقديم شباب جديد يمارس الإرهاب.

سنقترب أكثر من مفردات حسم، أو بالأحرى من «إرهاب حسم»، فى مقالنا الرئيسى الخميس القادم، ولكن من المهم الآن معرفة أن هناك وافدا إرهابيا جديدا يحتاج أيضا لمعادلات سياسية جديدة لهزيمته.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير سكاى نيوز تقرير سكاى نيوز



GMT 07:40 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الموقف الإيراني

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حديث المصالحة مع «الإخوان»

GMT 20:02 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

التطرف الإسرائيلي

GMT 19:42 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء على حماس

GMT 08:45 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon