محاربة الفساد 1 2
الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر
أخر الأخبار

محاربة الفساد (1- 2)

محاربة الفساد (1- 2)

 لبنان اليوم -

محاربة الفساد 1 2

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت رسالة من المهندس السكندرى فتحى أحمد سالم تحت عنوان «محاربة الفساد »، هذا مضمونها:

السيد الدكتور عمرو الشوبكى

تحية طيبة، وبعد..

قبل أن أعرض عليكم وجهة نظرى كمواطن حريص على قراءه كل ما تكتب احتراماً وتقديراً لحسك الوطنى الذى لا يخفى على أحد، خاصة وأنتم أكاديمى وشخصية عامة يُشار إليها بالبنان، أشير لكم أن من يكتب لك هذا الخطاب هو مواطن مصرى من جيل (عصر النهضة، أى حقبة ناصر)، والتى للأسف لم تكتمل، ثم جاء العبور العظيم وأحيا فينا الأمل، ثم مرّت عقود كاملة تعاقبت عليه فيها حكومات أخذت منه أكثر مما أعطته، وظل صابراً راجياً منتظراً حدوث الفرج وبزوغ الشمس حتى يواكب الركب الحضارى الذى يموج فى العالم من حولنا إلى أن حدثت «الهوجة» ولن أطلق عليها «ثورة»، لأنها كادت تأكل الأخضر واليابس، وكادت الدولة تذهب أدراج الرياح ثم حدث ما حدث والذى تعرفه أكثر منى حتى وصلنا الآن إلى وضع فى كل مناحى الحياة لا نُحسد عليه، وقد كنت خارج البلاد طوال ثلاثة عقود كاملة، ثم عدت مؤخراً إلى مصرنا الغالية لأجد كل هذه المثالب. فقط لى تعقيب بسيط على مقالك الأخير بعنوان «تحية لمجلس الدولة»، تتحدث فيه عن موضوع الفساد، خاصة وأنت تقول: إن مشكلتنا هى فى التستر على الفساد أو فى محاسبة من يواجه الفساد بدلًا من محاسبة الفاسدين أو الكشف عن الفساد، حسب الأهواء والحسبة السياسية، وإذا أكرمنا الله بمؤسسة تواجه الفساد فعادة ما يكون هذا بعيداً عن المؤسسات الحساسة الكبيرة، وإذا قامت بعملها وضبطت فساداً فى مؤسسة كبيرة وأحد حصون العدالة فإن البعض يعتبرها فرصة لتصفية حسابات لا محل لها من الإعراب. وأقول أنا: بارك الله فيك وأضيف (لا فض فوك) إنه وصف رائع لمنظومة الفساد لدينا. وهذا ينطبق تماماً مع الوصف التاريخى المبهر الذى أفرزته القريحة الفذة للشاعر «المتنبى» منذ ألف عام عندما قال بيت الشعر الشهير: نامت نواطير مصر عن ثعالبها.. وقد بشمن وما تفنى العناقيد. ورغم يا سيدى تشخيص الداء ومعرفته منذ ألف عام، وكما يقولون إنه نصف طريق العلاج، إلا أننا لم ولن نفعل شيئًا لاستئصاله والجميع يعرف السبب الذى أعفى نفسى من ذكره. أتعرف لماذا؟ إنه الخوف الذى لا يبنى الأوطان! حيث إن الدولة ليست وظيفتها فقط السيطرة على الفرد، بل توسيع مداركه وتوفير جو شفاف ديمقراطى يطلق إيجابياته وإبداعاته، أما إذا أدت هذه السيطرة إلى الطغيان فإن الفئة الباقية صاحبة الضمير فى المجتمع سوف تتوارى وتلزم الصمت، وهنا الطامة الكبرى!! ناهيك عن أشياء أحدثت شرخاً فى وجدان المواطن، منها قضيتكم المطروحة على الساحة منذ عام تقريباً، وهو امتناع مجلس النواب عن تنفيذ حكم النقض واجب النفاذ لعضويتكم بمجلس النواب، ضاربين بالدستور عرض الحائط، فكيف نطالب الناس باحترام الدستور والقانون، وكما يقولون فاقد الشىء لا يعطيه، وشرخ آخر أدهى وأمر، وهى الجملة المرادفة لكل قضية فساد كبرى بمنع النشر فى القضية.

مشكلتنا فى مصر أننا نطبق مقولة: إذا سرق الفقير أقمتم عليه الحد، وأضيف أنا و«فضحتموه»، أما إذا سرق الغنى تركتموه، وأضيف أنا «سترتموه» وكفى.

وفى النهاية، اسمح لى أن أطرح عليكم سؤالًا متعشمًا فى عقلك الراجح: هل الدولة فعلاً جادة فى محاربة الفساد؟

مهندس/ فتحى أحمد سالم

فيكتوريا- الإسكندرية

والإجابة عن هذا السؤال فى مقال الغد مع زاوية أخرى فى الحديث عن محاربة الفساد.

المصدر : صحيفة الأهرام

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاربة الفساد 1 2 محاربة الفساد 1 2



GMT 07:40 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الموقف الإيراني

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حديث المصالحة مع «الإخوان»

GMT 20:02 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

التطرف الإسرائيلي

GMT 19:42 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء على حماس

GMT 08:45 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon