عودة البلطجي
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

عودة البلطجي

عودة البلطجي

 لبنان اليوم -

عودة البلطجي

بقلم : عمرو الشوبكي

هناك من يطلق البلطجى فى لحظات التدهور على خلق الله فيكيل الشتائم والاتهامات، وطالما أن المشتومين من الشعب المدنى العادى، مهما كانت قيمتهم العلمية والسياسية والمهنية، فهم فى النهاية ليسوا من المحصنين وأصحاب السيادة.

ومهما قلت إننا نحتاج من رئيس الجمهورية إلى أصغر مسؤول فى هذا البلد اعتذاراً لكل أمهات مصر اللاتى سُببن وأُهنّ حتى أصبح الأمر عاديا، وحتى تظل نظرية العيب فى الشعب الجاهل الذى تشتم نخبته بعضها البعض هى النظرية السائدة، فى حين أن الحقيقة تقول إن المشكلة فى القوانين المهدرة والدستور المهدر والبلد الذى يُستباح فيه الناس ويهانون لمجرد أنهم غير محصنين، فى حين أن من جرؤ ومس هؤلاء فى لحظة طيش كانت عقوبته إسقاط عضويته من البرلمان فى نصف ساعة دون وجود حكم قضائى.

بعض من يديرون الأجهزة الأمنية لا يحتملون الخط المستقيم، فلابد أن تكون عندك تهمة أو زلة تنتظر الوقت المناسب لتخرج، وإذا لم يجدوا يسلطون عليك أراذل الناس ليسبوك ويشتموك ويلفقوا لك تهماً هى عكس ما قلته وعكس مواقفك.

ذكر لى مرة أحد شباب منطقة شعبية فى الدقى والعجوزة، عقب الانتخابات البرلمانية، بتلقائية شديدة: «لا تنفِ هذه التهم يا دكتور لأن الوضع الحالى لن يستمر»، وكان ذلك فى معرض الرد على التهمة الكاذبة أنى قلت إن 30 يونيو انقلاب.

من قال إن 30 يونيو انقلاب قال ذلك علانية، وبعضهم جزء من التيار المدنى والشبابى الثورى، بجانب الإخوان وحلفائهم، ومن اعتبروا أنها انتفاضة شعبية أو ثورة دعمها الجيش كانوا غالبية التيار المدنى بكل رموزه، وقالوها فى العلن داخل مصر وخارجها، أما من استخبوا «تحت اللحاف» حين كان البلد يواجه حكم مبارك والإخوان ونافقوا الجميع وأكلوا على كل الموائد، فهم أيضا معروفون، ومن نزلوا على قوائم الإخوان فى انتخابات 2012 ومن واجهوهم أيضا معروفون، ومن كانوا من بين عاصرى الليمون وانتخبوا مرسى ومن انتخبوا شفيق كانوا أيضا معروفين.

هى ليست أسراراً، وبعض من أيدوا 30 يونيو كانوا انتهازيين مثلما كان كثير منهم مخلصين، ونفس الأمر ينطبق على بعض من عارضوها من التيار المدنى، فقد كانت تلك قناعتهم دون إملاء أو عمالة لأحد.

عودة البلطجى هى وصمة عار لكل من أطلقه ويصر على تشغيله وعدم محاسبته على جرائم جنائية (وليس آراء سياسية لو وُجدت)، ويمكن طبعا لمخبر صغير فى أى جهاز أن يوقف سيل الشتائم والبذاءات التى يدمر بها إعلاميو العار البلاد، ولكن لأن له أدوارا متعددة، منها بث الجهل والكراهية داخل المجتمع، فسيظل محصنا مهما صدرت ضده أحكام، ومهما ارتكب جرائم سب وقذف وتشهير فلن يمس مثل ضيفه.

ليس مهماً كرسى البرلمان، فمن يتابع ما يقوله الناس عن البرلمان فى الشارع، وما أصاب شعبية النظام السياسى برمته، سيكتشف أننا أمام أزمة هى الأصعب والأخطر فى تاريخ مصر، ومع ذلك تركنا النقاش حول همومنا الاقتصادية والسياسية وعن الإصلاحات المعطلة وأعدنا البلطجى مرة أخرى يمرح ويشتم ويصول ويجول، فى حين أن القضية بسيطة للغاية، هناك حكم من أعلى سلطة قضائية فى مصر، هى محكمة النقض، لا علاقة له بتقييمنا للأشخاص الذين شملهم الحكم واجب النفاذ ونقطة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة البلطجي عودة البلطجي



GMT 07:40 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الموقف الإيراني

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حديث المصالحة مع «الإخوان»

GMT 20:02 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

التطرف الإسرائيلي

GMT 19:42 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء على حماس

GMT 08:45 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon