قالوا عن البلطجى والبلطجة
ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان
أخر الأخبار

قالوا عن البلطجى والبلطجة

قالوا عن البلطجى والبلطجة

 لبنان اليوم -

قالوا عن البلطجى والبلطجة

بقلم : عمرو الشوبكي

تلقيت عشرات الرسائل على بريدى الإلكترونى تعلق على مقال «عودة البلطجى»، وهى- على غير العادة- مثّلت إجماعا نادرا فى الاتفاق على مضمون المقال، وقد اخترت للقارئ الكريم ثلاثة نماذج منها.

الرسالة الأولى جاءت من الأستاذ محمد السيد رجب، مدير عام سابق بالإسكندرية، جاء فيها:

«شاهدت حواراً عجيباً غريباً يدعو إلى الجنون بين مقدم برامج (توك شو) فى قناة معروفة! مستحضراً شخصاً معروفاً بأنه يحمل أوراقا ومستندات بصفة دائمة، يلوح بها فى وجه الجميع، يسب من يشاء ويشتم أيًّا من يكون! والله أنا لا أعرف كيف يحتمله الناس وكيف يتركونه هكذا سبّاباً شاتماً دون أى ردع أو حساب! وتذكرت على الفور رجلاً أتصور أنه من أشرف المصريين فى جميع العصور، وقد التقيت به منذ كنت أعمل فى التسعينيات مديراً لفرع شركة يتركز نشاطها فى بيع الأجهزة الكهربائية واللمبات، وكان يشغل منصباً قضائياً مرموقاً بالإسكندرية، وطلب منى بضع لمبات خاصة للنجف، وكانت ناقصة تماماً وتردد علىّ أكثر من مرّة وأنا أعتذر بسبب عدم وجود ما يطلبه، حتى اضطررت إلى خلع عدد أربع لمبات من نجفة كبيرة تتوسط الفرع وأعطيتها له، واندهش هو لهذا العمل، حتى أصبحنا أصدقاء! هذا الصديق هو المستشار السيد نوفل- يرحمه الله- كان محترماً هادئاً متزناً مهذباً مثقفاً، يعشق الشعر وأم كلثوم، وأصبح يقضى معى نصف ساعة كل يوم خميس قبل أن يستقل القطار إلى القاهرة، حيث إن مكان الفرع كان قريباً من محطة الإسكندرية! وسوف تندهش وتقول: وما شأنى أنا بهذه القصة كلها؟! وأقول لك على الفور إننى كلما شاهدت هذا الشخص الشتّام السبّاب تذكرت المستشار السيد نوفل وترحمت عليه، حيث كان هو الشخص الوحيد فى مصر كلها الذى استطاع معاقبة هذا الرجل وإيداعه السجن! وهذه قصة أخرى! وأنا أقول لمقدم هذا البرنامج: رفقاً بنا، فنحن نعيش أزمة صعبة للغاية لا تحتمل أكثر من ذلك، والحديث على هذا النحو يضر أكثر مما يفيد!

للأسف، لا يوجد من يرغب فى محاسبته، بل على العكس فإنه مطلوق مع سبق الإصرار والترصد، وفق حسبة أمنية فاشلة».

أما د. إيمان عبدالغنى، أستاذ الطب بجامعة الزقازيق، فكتبت تقول:

«إن البلطجى لعبة/ سلاح فى يد أحدهم، يحركه وقتما يشاء وكيفما يشاء، يحميه من أى قانون أو عقوبات يستحقها، وربما لو كانت الأيادى المرتعشة عن تنفيذ أحكام النقض تفهم وتعمل لمصلحة، لا أقول الوطن بل ربما حتى النظام وتبييض وجهه، لكانت سارعت بتنفيذ الحكم. البلطجى لن يكون أعز عليهم من آخرين أدوا أدوارهم وانتهت مرحلتهم.. وإن غاب عنهم بلطجى فكلهم هذا البلطجى (واللى عمل نموذج البلطجى يقدر يعمل ألف زيه) لكن نعمل إيه فى الغباء السياسى.

البلطجى يخرج ليناقش تفاهات وسفاهات، يسب ويلعن فى أمهات المصريين لدرجة أنهم بيقولوا فيه 5 مواطنين رفعوا دعوى مستعجلة قدام القضاء الإدارى بيقولوا: إزاى البلطجى نسى يشتمهم ويشرشح لهم على القناة إياها، وبيطالبوا بحلقة استثنائية له تانية يتشتموا فيها لتدارك هذا الخطأ. كنت أتمنى ألا تكتب عن البلطجى أكتر من مرة، فهو لا يستحق ويجب تجاهله تماما».

أما الدكتور حاتم رياض، استشارى جراحة الفم والأسنان، فأرسل المختصر المفيد قائلا: «مقال جيد لمن يفهم.. للأسف لن نتقدم إلا باقتلاع جذور البلطجة، وعلى رأسهم زعيم البلطجة».

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قالوا عن البلطجى والبلطجة قالوا عن البلطجى والبلطجة



GMT 07:40 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الموقف الإيراني

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حديث المصالحة مع «الإخوان»

GMT 20:02 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

التطرف الإسرائيلي

GMT 19:42 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء على حماس

GMT 08:45 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon