هنا بيروت 2 2
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

هنا بيروت (2- 2)

هنا بيروت (2- 2)

 لبنان اليوم -

هنا بيروت 2 2

بقلم : عمرو الشوبكي

عادة ما يعبر المثقفون فى لبنان، من كل الأطياف، عن رفضهم للتدخل الخارجى فى شؤون بلدهم، وعادة ما تكون إدانتهم له مرتبطة بموقفهم من خصمهم السياسى فى الداخل والخارج، فكثير من المثقفين المحسوبين على الأحزاب السنية، خاصة تيار المستقبل، يدينون التدخل الإيرانى فى الساحة اللبنانية وتحويل حزب الله إلى ذراع إيرانية داخل الساحة اللبنانية، فى نفس الوقت فهم يتجاهلون التدخل السعودى فى الساحة السنية حتى لو كان تدخلا «حميدا» وغير عنفى ومن أجل التنمية والمساعدة الاقتصادية كما يؤكدون، إلا أنه سيبقى هو الآخر «تدخلا».

والحقيقة أن حالة الاستقطاب الصعب التى يعيشها لبنان الآن مرجعها ليس فقط أو أساسا التدخلات الإقليمية فى الساحة اللبنانية (موجودة منذ تأسيس لبنان بحكم تركيبته الداخلية التى جعلت لديه قابلية لهذه التدخلات) إنما مسألتان رئيسيتان لا يريد كل طرف فى الساحة اللبنانية الاعتراف بهما: الأولى تتعلق بحصانة حزب الله باعتباره حزبا مقاوما وليست علاقته العقائدية والسياسية بإيران، فهذه العلاقة يمكن فهمها فى السياق الإقليمى، أما الجانب الذى لا يمكن فهمه ولا قبوله فهو إصرار حزب الله على اعتبار نفسه حزبا مقاوما ليعطى نفسه حصانة خاصة داخل الساحة السياسية اللبنانية الحالية بغرض الحصول على مزيد من المكاسب داخل كعكة السلطة والنفوذ داخل لبنان وخارجها. فى حين الواقع يقول إن تجربة حزب الله «ما بعد المقاومة» لا تختلف كثيراً عن تجارب نظم وتنظيمات سياسية وعقائدية كان لديها، فى فترة من الفترات، حلم ثورى، وبعضها ناضل ضد نظم مستبدة، والبعض الآخر ناضل ضد احتلال أجنبى، وبعد وصولهم إلى السلطة تحولوا إلى نظم استبدادية بامتياز. والحقيقة أن المطلوب أن يتوقف حزب الله عن استخدام ورقة المقاومة فى لعبة المكاسب والهيمنة السياسية، فأفضل لحزب الله ولكل دول المنطقة أن يطرح مخاوفه الحقيقية ورؤيته الاستراتيجية فوق الطاولة وليس تحتها، فمن حقه أن يقول أسبابة الحقيقية لدعم النظام السورى ومحاربته الدواعش هناك، ومخاوفه من سقوط هذا النظام على أوضاع الحزب والشيعة فى لبنان، وأيضا مخاوفه من تصاعد خطاب طائفى سنى تجسد فى داعش والقاعدة بل وتيار وهابى متطرف فى السعودية وسلفى فى مصر معاد للشيعة.

أما الجانب الثانى فيتعلق بالتيار السنى الواسع المؤيد لتيار المستقبل والذى عليه أن يواجه التداعيات السلبية التى ترتبت على استقالة رئيس الوزراء اللبنانى فى السعودية، والتى خصمت من رصيد الرجل والقيادة الجديدة معا، حتى يكون قادرا على مواجهة الوجه العسكرى للتدخل الإيرانى بوسائل سياسية سلمية ويترك باقى الأوجه العقائدية والسياسية فى هذا التحالف.

معضلة معادلة الهيمنة والسيطرة التى يقدمها حزب الله أنه ربطها بالسلم الأهلى فى البلد وبدت أى محاولة لتفكيكها وكأنها تهدم هذا السلم لأن الحزب ليس مجرد ترسانة أسلحة وفقط، إنما هو تحالفات وشبكات مصالح عابرة للطوائف، وهناك جانب من المسيحيين والسنة يقبل بسيطرة حزب الله إذا كان البديل هو الفوضى أو الدواعش أو فتح الإسلام.

لن تكسر سيطرة حزب الله وحصانته إلا ببناء معادلة جديدة فى لبنان تستوعب الجميع دون حصانة لأحد، وحتى هذه اللحظة لم تظهر فى الأفق أى معادلات جديدة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنا بيروت 2 2 هنا بيروت 2 2



GMT 07:40 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الموقف الإيراني

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حديث المصالحة مع «الإخوان»

GMT 20:02 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

التطرف الإسرائيلي

GMT 19:42 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء على حماس

GMT 08:45 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon