جنازة عبدالمنعم رياض
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

جنازة عبدالمنعم رياض

جنازة عبدالمنعم رياض

 لبنان اليوم -

جنازة عبدالمنعم رياض

بقلم - عمرو الشوبكي

الأستاذ محمد السيد رجب، موظف كبير على المعاش، (مدير عام سابق من الإسكندرية)، يرسل تعليقات هى فى الحقيقة مقالات مكتملة الأركان، أختلف أحيانا مع بعض ما يكتبه وأتفق غالبا مع معظم ما يكتبه، وهذه المرة أتفق مع ما جاء فى رسالته، إلا فى الفقرة التى اعتبر فيها أن وقع هزيمة 67 كان أكثر قسوة على المصريين من الغزو العثمانى والاحتلال البريطانى، وهو أمر أرى فيه كثيراً من المبالغة حتى لو كان المعنى المقصود هو انكسار حلم المصريين، مما ضاعف من وقع الهزيمة وتأثيرها عليهم.

الدكتور عمرو الشوبكى

تحية طيبة وبعد،

تحت عنوان (القائد الشهيد) قرأت لكم مقالاً رائعاً نكأ جروحى وأثار شجونى وحرك أحزانى حتى أوشكت على البكاء!.

هذا العام بالذات، أى 1969، وبعد الهزيمة القاتلة فى يونيو 1967، عرفنا عاما قويا قاسيا مظلما ولا يبدو أمل أو رجاء أو شعاع ضوء وكان كل صباح يحمل كارثة أو حادثا يدعم الهزيمة ويستبعد الحرب ويجعل النصر أو الخلاص أمرا مستحيلا رغم كل عمليات الاستنزاف ضد العدو!.

لقد عشت هذا العام وأنا أعمل محاسبا فى إحدى الشركات فى القاهرة ومقارها وسط البلد والناس جميعا متشابهون يسيرون كالسكارى، ويعملون كالآلات، ويتحدثون يأسا وإحباطا وألما!.

وجاء يوم 9 مارس 1969 وكان يحمل شرا مستطيرا ويدمر أملا كنا نرجوه وقائدا محترفا واعيا كنا نعقد عليه الأمانى الكثيرة!.

رحل الشهيد عبدالمنعم رياض وهو يتفقد القوات الأمامية على جبهة القتال، حيث أصابته قذيفة من العدو، هو وعدد من رفاقه!.

سوف أنقل لكم صورة عشتها بنفسى، كنت أنا وأحد زملائى بالشركة نحمل باقة كبيرة من الورود ونسير خلف النعش عقب انتهاء الصلاة بجامع الكخيا، وكان يتقدم الجنازة الرئيس عبدالناصر، ولم تكن هناك حراسة، وفجأة انشقت الأرض عن عشرات الألوف تحيط بعبدالناصر من كل جانب بينما كان سائرا فى وسط الناس دون حراسة إطلاقا! (الكاتب: مشهد استثنائى لم يحدث إلا مع عبدالناصر، وتكرر مرات عديدة داخل مصر وخارجها).

ووجدت نفسى أسير قريبا منه، مارد طويل صلب، ذو وجه أسمر يفيض حزنا وأسى وألما، وكأنه يحمل الدنيا كلها فوق كتفيه، ولم أكن قد شاهدته من قبل قريبا هكذا!.

كان أسدا جريحا وكنا جميعا نحبه ونحميه ونخاف عليه.

وأنا أحسد من لم يعش 5 يونيو 67 و9 مارس 69 لأنه لم يعش الألم والقهر الذى عشناه.

وأعتقد أن الغزو العثمانى، بقيادة سليم الأول 1517، أو حرب الإسكندرية ودخول الإنجليز مصر عام 1882، كانا أقل وطأة وقهرا من يونيو 67 (لا أشارك الكاتب هذه الجملة).

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ملحوظة: أنا أعشق الكتابة منذ نصف قرن ولا يهمنى النشر إطلاقا فلا تنشغل بى.

محمد السيد رجب

ورغم هذه الإشارة إلا أنى أعتبر رسالة الأستاذ محمد السيد رجب (كما هى عادته) من أفضل الرسائل التى تلقيتها على بريدى الإلكترونى هذا الشهر.

المصدر: المصري اليوم

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنازة عبدالمنعم رياض جنازة عبدالمنعم رياض



GMT 07:40 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الموقف الإيراني

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حديث المصالحة مع «الإخوان»

GMT 20:02 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

التطرف الإسرائيلي

GMT 19:42 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء على حماس

GMT 08:45 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon