خطوة حفتر
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

خطوة حفتر

خطوة حفتر

 لبنان اليوم -

خطوة حفتر

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

أعلن القائد العسكرى الليبى المشير خليفة حفتر إسقاط الاتفاق السياسى الذى وقع فى 2015 فى مدينة الصخيرات المغربية، وأسفر عن تشكيل مجلس رئاسى يقود حكومة الوفاق، إضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة.

وقد وصف حفتر الاتفاق بأنه «مشبوه ودمر البلاد»، وأكد على قبول إرادة الشعب الليبى فى تفويض القيادة العامة للجيش الوطنى لتولى شؤون البلاد.والمعروف أن حفتر سبق له منذ أكثر من عامين أن أعلن انتهاء العمل باتفاق الصخيرات وعدم التزام قواته بقرارات أى حكومة غير منتخبة فى إشارة إلى فايز السراج رئيس المجلس الرئاسى، وعاد وكرر نفس الموقف بشكل أكثر حسما ومدعوما بما سماه تفويض الشعب الليبى. وأثارت هذه الخطوة تحفظ معظم حلفائه المقربين، فى حين شن عليها الجانب التركى وحكومة الوفاق هجوما عنيفا.وعاد حفتر وحاول أن يقدم لأول مرة غطاء سياسيا لقرار التفويض بالحديث عن تشكيل حكومة جديدة، ومتداول لرئاستها عبدالرحمن العبار، رئيس بلدية بنغازى، والدكتور مرعى المغربى، رئيس جامعة بنغازى وزيرا للخارجية، وغيرهما من الأسماء من الشرق الليبى.

واللافت أن خطوته جاءت عقب فشله فى دخول طرابلس (تقدير توقعناه منذ هذا الوقت من العام الماضى) ثم فقدانه عددًا من مدن الغرب الليبى ثم حصار مدينة ترهونة أحد أهم وربما آخر معاقله فى الغرب، فهل سيذهب الرجل إلى ما سبق وكررناه مع غيرنا مرارًا وتكرارا بأن الحل فى ليبيا سياسى وليس عسكريا؟.لقد فشل حفتر فى دخول طرابلس لأسباب سياسية أولا وعسكرية ثانيا، فمستحيل أن يدخلها دون إجراء تفاهمات مع قبائل وأطراف سياسية ليبية من خارج جماعات التطرف تستطيع تحويل معركته العسكرية من معركة دموية يسقط فيها مئات المدنيين وتدمر فيها أحياء كاملة إلى فتح ناعم يواجه فقط القوى المتطرفة والإرهابية ويدعمه أغلب السكان.

وقد تكون مسألة تشكيل حكومة مدعومة من حفتر استيفاء شكليا للمظهر السياسى لكنها لن تحل الأزمة ولن تقبل فى الغرب الليبى، خاصة فى ظل حديث عن وجود خلاف بينه وبين رئيس البرلمان عقيلة صالح، الذى طرح بدوره مبادرة سياسية أخرى وصفها أنها تستند إلى الأعراف الاجتماعية والتاريخية الليبية ولا تنعزل عن المجتمع الدولى، وتقوم على اختيار كل إقليم من أقاليم ليبيا الثلاثة من يمثلهم بالمجلس الرئاسى الجديد بالتوافق بينهم أو بطريقة الاختيار السرى تحت إشراف الأمم المتحدة.خطوة حفتر السياسية لن تحل الصراع فى ليبيا مثل خطواته العسكرية، ومع ذلك سيظل الرجل طرفا أساسيا فى أى معادلة حل فى ليبيا لا يمكن إقصاؤه كما تحاول تركيا، ويصبح من المهم عودة الطرف الذى كان لديه قنوات اتصال مع طرفى الصراع للعب دور رئيسى فى حل هذا النزاع، أى مصر.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطوة حفتر خطوة حفتر



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon