ماذا لو استمرت الحرب
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ماذا لو استمرت الحرب؟

ماذا لو استمرت الحرب؟

 لبنان اليوم -

ماذا لو استمرت الحرب

بقلم: عمرو الشوبكي

تساءلت، الأسبوع الماضى، هل قاربت الحرب الروسية فى أوكرانيا على الانتهاء؟، ورجحت أن تكون الإجابة نعم، وهو لا يزال السيناريو الراجح بالنسبة لى، معتقدًا أن الحرب ستنتهى مع عيد الفطر المبارك، (مع أنه لا علاقة بين الاثنين).

ولكن ماذا عن السيناريو الآخر الذى رجحه بعض الخبراء، أى استمرار الحرب؟، وما نتائجه على طرفى المواجهة، أى روسيا وأوكرانيا؟.

ورغم أننا كما قلنا لا نتوقع استمرار الحرب، ولكن ماذا لو استمرت لأسابيع قادمة تتجاوز الشهرين؟. الحقيقة أن كل السيناريوهات يجب أن تكون حاضرة فى التحليل السياسى سواء ما يتعلق بحرب أو سلم، وأن استمرار الحرب لفترة طويلة لن يكون فى صالح روسيا، وسيمثل نزيفًا لقوتها العسكرية والاقتصادية سيُضعف من قوتها على الساحة الدولية، وهو عكس الهدف الذى قام عليه الهجوم الروسى، الذى لا يزال قريبًا من تحقيق نجاح غير كامل.

تراجع روسيا عن اقتحام العاصمة كييف، رغم قصفها أمس، ردًّا على غرق الطراد الروسى «موسكفا»، والذى مثّل ضربة قوية للبحرية الروسية، يعنى أن روسيا تراجع حساباتها العسكرية والاستراتيجية، وأن تركيزها على مدن الشرق واحتلالها ميناء «ماريوبول» الاستراتيجى يعنى أنها مستمرة فى حربها حتى تحقق أهدافها، التى تغيرت فقط تكتيكاتها.

لقد انسحبت القوات الروسية من محيط كييف ومدن أخرى قريبة منها، وبدا واضحًا أنها تركز على مدن الشرق، ولم تعد حريصة على السيطرة على كل الأراضى الأوكرانية، إنما المناطق التى تمثل أهمية استراتيجية لها مثل «ماريوبول»، التى ستؤدى إلى إنشاء ممر يربط بين منطقة الدونباس وشبه جزيرة القرم، وإحكام سيطرتها على بحر آزوف.

لقد أصبح الهدف الروسى واضحًا، هو ضمان حياد أوكرانيا وعدم وجود أى أسلحة استراتيجية نووية أو غير نووية داخل أراضيها، ولن يفرق معها بقاء النظام الحالى أو تغييره، أو دخول العاصمة كييف أو قصفها.

استمرار الحرب لأشهر أو قرب انتهائها فى أسابيع سيتوقف على قدرة روسيا على كسر إرادة المقاومة لدى أوكرانيا، ودفعها إلى الاقتناع الكامل بأن الغرب لن ينقذها من الهجوم الروسى، وأنها تدفع كل يوم ثمنًا باهظًا من أرواح شعبها وبنية مدنها جراء استمرار هذه الحرب، بالمقابل فإن صمود أوكرانيا مع العقوبات الاقتصادية الغربية الصارمة على روسيا سيُضعف من أوراق روسيا وقدرتها على تحقيق أهدافها الاستراتيجية من هذه الحرب.

استمرار الحرب لفترة طويلة قادمة لن يكون فى صالح روسيا، وأى محاولة جديدة لها لاقتحام العاصمة الأوكرانية ستعنى تخبط استراتيجيتها، وربما فشلها، فى حين أن الراجح أنها ستركز جهودها على بسط سيطرتها الكاملة على مدن الشرق لتكون ورقتها الرئيسية فى أى مفاوضات قادمة، حتى لو قصفت العاصمة وباقى المدن كل يوم.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا لو استمرت الحرب ماذا لو استمرت الحرب



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon