المراجعة المطلوبة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

المراجعة المطلوبة

المراجعة المطلوبة

 لبنان اليوم -

المراجعة المطلوبة

بقلم: عمرو الشوبكي

هناك أزمتان في مصر تستحقان مراجعة سريعة، خاصة بعد أن رأينا مظاهرهما السلبية في الممارسة العملية: الأولى تتعلق بفلسفة بناء الطرق السريعة في مصر، والتى كثير منها أصابه النجاح وبعضها استسهل وتعامل مع الموضوع دون دراسة معمقة فوقع في أخطاء كبيرة مثل ما جرى مؤخرًا في طريق الساحل الشمالى.

 

أما الثانية فهى عملية تطوير الأحياء، والتى كانت محل نجاح في بعض الحالات وإخفاق في أخرى، وهو ما يتطلب مراجعة فلسفة تطوير الأحياء ودمج السكان وأولوياتهم في قلب عملية التطوير، بحيث لا تأتى كقرارات فوقية.

فيما يتعلق بالطرق السريعة، فالمؤكد أن الطريق الصحراوى الذي يربط القاهرة بالإسكندرية أو طريق العلمين الذي يربط العاصمة بالساحل الشمالى من أفضل الطرق رصفًا وتخطيطًا، ومع ذلك لم يستفد من وسعوا مؤخرًا طريق الساحل الشمالى من هذا النجاح، وربما تصوروا أنه سيكون مضمونًا طالما امتلكوا نفس الإرادة في الإنجاز دون الحفاظ على نفس المعايير المهنية التي طُبقت في باقى الطرق التي تربط القاهرة بالإسكندرية وكثير من المدن.

ورغم أن طريق الساحل جرت توسعته ورصفه بشكل جيد، ووُضعت فيه الحارات المخططة، إلا أنه غابت عنه الرقابة المرورية المطلوبة لمواجهة رعونة القيادة و«الغرز» بين السيارات قبل السرعة الزائدة، وهو ما جعلنا بكل آسف من أعلى دول العالم في ضحايا حوادث الطرق.

وقد تم بناء طريق بطىء يربط قرى الساحل الشمالى دون أن يتم تحديد ما إذا كان اتجاهًا واحدًا أو اثنين، فأصبح نموذجًا غير مسبوق في الفوضى والحوادث تتحمله الدولة التي سلمته بهذه الطريقة ليسير عليه الناس، وبات الكوبرى الذي كان حديث مواقع التواصل الاجتماعى نموذجًا على عيوب هندسية هيكلية وبديهية تحتاج لمراجعة فورية وجراحية.

أما مشكلة تطوير الأحياء فهى مازالت تحتاج لنمط جديد من التفاعل بين صانع القرار والمواطنين، فما جرى مؤخرًا في بعض أحياء القاهرة، خاصة في مصر الجديدة، من تغيير جذرى في طبيعتها وشكلها وهدم جانب من تراثها وسحرها دون أن يؤخذ رأى الناس أمرٌ يعكس أزمة غياب قنوات تواصل محلية آمنة وشرعية تضمن التفاعل بين السلطة المركزية وعموم المواطنين في المدن والقرى والأحياء المختلفة.

وحتى تشهد البلاد انتخابات محلية، فمطلوب من الحكومة أن تتواصل، ليس فقط مع قاطنى الأحياء المزمع تطويرها، وإنما أساسًا مع مَن عارضوا هذا التطوير لأسباب فنية، فهؤلاء كثير منهم مؤيد سياسيًا، وأغلبهم لا يهتم بالقضايا السياسية الكبرى وإنما ينصب اهتمامه على مشاكله اليومية المحلية: (مياه شرب نظيفة، كهرباء، مدارس، أماكن عبور آمنة، رصيف يمشى عليه... إلخ)، وهى فرصة لخلق نقاش عام حقيقى له جذور حقيقية في الواقع الاجتماعى والشعبى، ويؤسس مساحة آمنة للجدل والحوار حول قضايا حقيقية معاشة.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراجعة المطلوبة المراجعة المطلوبة



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon