الدستور الجديد
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

الدستور الجديد

الدستور الجديد

 لبنان اليوم -

الدستور الجديد

بقلم: عمرو الشوبكي

اختار الرئيس التونسى قيس سعيد يوم 25 يوليو الجارى موعدًا للاستفتاء على النص الدستورى الجديد، وهو تاريخ قراراته الاستثنائية التي اتخذها العام الماضى حين قرر تجميد عمل البرلمان، ووضع في يده بشكل مؤقت الصلاحيات التشريعية والتنفيذية.

وقد تضمن مشروع الدستور الجديد توطئة و142 فصلًا موزعة على 10 أبواب، كما نص على أنه لم تعد هناك سلطات تنفيذية وتشريعية وقضائية، واعتبرها مجرد وظائف، وهو أمر غير معتاد في دساتير العالم.

سينقل الدستور الجديد تونس من النظام البرلمانى إلى الرئاسى، وهو تحول إيجابى ومطلوب.. ومع ذلك فإن الدستور الجديد لا يخلو من بعض العيوب، ومن رطانة لا مبرر لها، بجانب أنه يواجه تحديات كبيرة تتعلق بأداء الرئيس نفسه وفقدانه كثيرًا من الحلفاء قبل الخصوم.

ومع ذلك، تضمن الدستور الجديد فصولًا جديدة تمثل تحولًا إيجابيًا في النظام السياسى التونسى، فقد منع مشروع الدستور الجديد في فصليه 61 و62 على نواب البرلمان القيام بوظائف أخرى بمقابل مادى خلال فترة عضويتهم النيابية. كما سمح بسحب الوكالة من النائب «إذا أخلّ بتعهداته وفق شروط يضبطها القانون».

ومنع مشروع الدستور الجديد التحاق النواب بكتل أخرى إذا قدموا استقالتهم من كتلهم الأصلية، بهدف منع ما عُرف في تونس بـ«السياحة الحزبية». ولم يتضمن دستور 2014 المعطل هذا الفصل، مما سمح بتنقل نواب من البرلمان السابق من كتل إلى أخرى.

وقد أقر مشروع الدستور الجديد تحويل النظام السياسى إلى نظام رئاسى مع صلاحيات أكبر يمارس السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة، فيما نص الفصل 100 على أن رئيس الجمهورية يضبط السياسة العامة للدولة ويحدد اختياراتها الأساسية.

وأتاح الفصل 101 من مشروع الدستور الجديد للرئيس تعيين رئيس الحكومة وباقى الوزراء بعد موافقة البرلمان كما هو الحال في كل النظم الرئاسية، بما يعنى أن رأس السلطة التنفيذية أصبح في يد الرئيس، وأنه سيكون قادرًا من الناحية النظرية على إجراء الإصلاحات المطلوبة بعد أن أصاب النظام البرلمانى أو الهجين البلاد بالشلل التام.

صحيح أن مخاطر الانحراف بالسلطة تظل قائمة في النظم الرئاسية، إلا أن قيمة التجربة التونسية وأهميتها تكمن في تعدد «الفواعل السياسية» وعدم قدرة الرئيس على إغلاق المجال العام، وبقيت حتى اللحظة الأصوات المعارضة والمؤيدة تتصارع بالكلمة والحجة.

الدستور الجديد في تونس خطوة من الناحية النظرية في الاتجاه الصحيح.. ويبقى معيار النجاح في أداء الرئيس، والتوقف عن فقدان حلفائه، وضرورة أن يتواصل بصورة أفضل مع المؤسسات الوسيطة، سواء كانت حزبية أو نقابية، وتحقيق تحسن في الوضع الاقتصادى، وأيضًا أداء المعارضة وقدرتها على تقديم سياسات بديلة وليس فقط رافضة، وأن تكون قادرة على تقديم أكثر من مرشح مدنى قوى في انتخابات الرئاسة القادمة.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدستور الجديد الدستور الجديد



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon