تعليقات شبابية

تعليقات شبابية

تعليقات شبابية

 لبنان اليوم -

تعليقات شبابية

بقلم : عمرو الشوبكي

رسالة الدكتور فرح نجيب، الأستاذ بكلية العلوم جامعة المنصورة، التى انتقد فيها ضعف ثقافة الشباب العامة واستخدام بعضهم أسلوب الشتائم بدلا من النقد، أعقبها برسالة أخرى رقيقة اعتذر فيها عما سماه بعض القسوة فى رسالته الأولى «التى ربما ضايقتك»، والحقيقة هى لم تضايقنى، إنما ضايقت بعض الشباب الذين قرأوها.

ورغم أن رسالته الأخيرة اختلفت عن رسالته الأولى، وتحدث فيها الرجل عن كيف نجحت المجتمعات الأوروبية فى غرس مبادئ الديمقراطية فى نفوس الطلاب الصغار، بما يعنى أنه أقر بأن المشكلة ليست فى «جينات» الشباب أو الشعب إنما فى طبيعة المناخ الذى يعيشون فيه، والذى قد يدفعهم للتطرف أو يساعدهم على التعلم والاعتدال.

والحقيقة من بين رسائل «شبابية» كثيرة تلقيتها على بريدى الإلكترونى تعليقا على ما ذكره الدكتور فرح اخترت اثنتين منها لنشرها، كما سأرسل رسالة د. فرح الثانية لكل من علق على رسالته الأولى.

وقد أرسل لى كريم الشناوى هذه الرسالة تعليقا على ما ذكره د. فرح، جاء فيها:

أولا: مقالك الذى أثار حفيظة دكتور فرح من أفضل المقالات التى قرأتها لك منذ وقت طويل لأسباب لا مجال لذكرها الآن.

ثانيا: الدكتور أهان طلابه بدون أى معايير منطقية، وأرجو من أستاذى العزيز أن يجيب عن:

1- أين دور الدولة فى تنمية واستغلال مخترعيها الصغار، أمثال المخترع الذى تبنته دولة الإمارات الشقيقة، ومخترع الوحش المصرى الذى لم يثر إلا سخريتنا فقط، ومن استطاع استخدام الماء كوقود للسيارات وغيره من مواهب صغيرة لم تصل حتى سن الشباب.

2- ليس مطلوبا أن ندافع عن أفكارنا بإبراز مساوئنا على الملأ.

3 - سيادة الدكتور فرح.. هل تعرف عددا من الأطفال أصحاب موهبة تم الزج بهم داخل قفص الحبس بحجة خدش حياء النظام؟!

هل سمعت عن محاكمة خيال أحد الكتاب الشباب؟!

أنسيت الموهوب إسلام جاويش وما تم تلفيقه له؟!

هل تعلم كم عدد حاملى شهادة الماجستير الآن الذين يعملون بالأعمال الحرة؟

4 - حصاركم لنا كشباب لا منفذ ولا منفس له، ولن يؤتى أكله إلا بصراع.. صراع جيل الاستقواء بالأمن، وجيل الاستقواء بالرأى والإبداع.

أما إيمانويل عاطف من المنيا (23 عاما) فقال:

تابعت مقالك يا دكتور عمرو الذى نشرته فى رسالة الدكتور فرح، الأستاذ فى كلية العلوم جامعة المنصورة، وقد شعرت بالرغبة الملحة فى الرد على رسالة الدكتور المحترم.

أولا: إذا كان الإعلام يسلط الضوء على شباب مراهق سياسيا، فقير ثقافيا.. فهذا لا يعنى أن شباب مصر ليست لديه ثقافة عامة أو سياسية.. ومستعد أن أقدم لحضرتك هذا النموذج من الشباب.

ثانيا: معيار ثقافة الشباب لا يقاس بسؤال أوبرا عايدة ومؤلفها يا سيدى الفاضل، مع كل الاحترام لأوبرا عايدة، لأن الثقافة ليست هى جمع المعلومات، بل هى استيعاب المعلومات والتفاعل معها.

ثالثا: كيف يبدع الشباب المصرى فى ظل حكومة تحرمه من التفكير والتعبير.. ويقول له الرئيس لا تتحدثوا فى هذا الأمر واسمعوا كلامى فقط ولا تسمعوا أحدا آخر، كيف يبدع الشباب فى ظل قصور ثقافة مريضة مليئة بالأتربة، وفى ظل سياسات تقتل الإبداع والثقة بالنفس.

رابعا: دور النخبة فى أى بلد متحضر هو الانتقاد البنّاء لسلبيات المجتمع والسلطة.. وهذا لا يعنى أنها نخبة تشاؤمية أو ترى نصف الكوب الفارغ.. إنما طبيعة الأمور يا دكتور أن أى مصلح اجتماعى ينتقد سلبيات مجتمعه وسلطته، والسلطة العاقلة هى التى تسمع وتناقش وتحترم مثقفيها.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليقات شبابية تعليقات شبابية



GMT 07:40 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الموقف الإيراني

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حديث المصالحة مع «الإخوان»

GMT 20:02 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

التطرف الإسرائيلي

GMT 19:42 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء على حماس

GMT 08:45 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:03 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

تعرف على تقنية "BMW" الجديدة لمالكي هواتف "آيفون"

GMT 19:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:21 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات ساعات متنوعة لإطلالة راقية

GMT 09:17 2022 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 نصائح ذهبية لتكوني صديقة زوجك المُقربة

GMT 12:59 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مصر تعلن إنتاج أول أتوبيس محلي من نوعه في البلاد

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

استغلال وتزيين مساحة الشرفة المنزلية الصغيرة لجعلها مميزة

GMT 21:49 2022 الأربعاء ,11 أيار / مايو

عراقيات يكافحن العنف الأسري لمساعدة أخريات

GMT 12:22 2022 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

أفضل العطور النسائية لصيف 2022

GMT 21:09 2023 الأربعاء ,03 أيار / مايو

القماش الجينز يهيمن على الموضة لصيف 2023

GMT 17:08 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

اتيكيت سهرات رأس السنة والأعياد
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon