مبادرات المصالحة والتسوية
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتها الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

مبادرات المصالحة والتسوية

مبادرات المصالحة والتسوية

 لبنان اليوم -

مبادرات المصالحة والتسوية

عمرو الشوبكي
بقلم - عمرو الشوبكي

أعلنت مصر استعدادها لعقد مؤتمر للمصالحة الفلسطينية، وفى حال انعقاده فلن يكون المؤتمر الأول ولا الأخير في إطار الجهود المصرية الممتدة منذ ما يقرب من عقدين لمواجهة الانقسام الفلسطينى بين فتح وحماس، والتى لم تنجح في إنهائه.

كما بادرت مصر منذ عقود بعقد مؤتمرات للتسوية السلمية ودعم جهود السلام، وهو التوجه الذي لم يتوقف منذ 40 عامًا.

وقد دخلت مصر دائرة الاهتمام بالمؤتمرات الدولية التي تدعم مسار السلام عقب اتفاق أوسلو في ١٩٩٣، الذي وقّعته منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، وشهدت في ١٩٩٦ واحدًا من أهم المؤتمرات، هو مؤتمر «صُناع السلام»، وشارك فيه الرئيس الأمريكى بيل كلينتون، والروسى بوريس يلتسين، والفرنسى جاك شيراك، والملك فهد، والملك عبدالله، وياسر عرفات، وغيرهم من قادة العالم.

والحقيقة أن قوة هذا المؤتمر تمثلت في أنه أولًا نجح في أن يحضر قادة العالم من الشرق والغرب المعنيين بعملية السلام إلى مصر، كما أنه جاء عقب اتفاق أوسلو للسلام الذي واجه تحديات كبيرة بسبب سياسة الاحتلال والاستيطان الإسرائيلية.

كما أنه ثانيًا اشتبك بوضوح مع القضيتين محل النزاع بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، وهما قضية الإرهاب والتسوية السلمية، ولذا خرج المؤتمر ببيان ختامى رغم اختلاف مشارب وتوجهات الرؤساء والملوك الحاضرين، أشار إلى أن لهذه القمة ثلاثة أهداف سياسية: تعزيز عملية السلام، تدعيم الأمن، ومحاربة الإرهاب

ونص البيان الختامى على أن «المشاركين يعربون عن دعمهم الكامل لعملية السلام في الشرق الأوسط، وعزمهم على أن تستمر هذه العملية من أجل تحقيق سلام عادل ودائم وشامل في المنطقة ومنع أعداء السلام من تدمير الفرص الحقيقية للسلام في الشرق الأوسط، ولذا قررنا

دعم الاتفاقات الإسرائيلية- الفلسطينية، واستمرار عملية المفاوضات وتدعيمها سياسيًا واقتصاديًا وتعزيز الوضع الأمنى للطرفين مع إيلاء الحاجات الاقتصادية القائمة والملحة للفلسطينيين اهتمامًا خاصًا من أجل تحقيق تسوية شاملة، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بتطوير إجراءات فعالة وعملية للتعاون». وطبعًا كان المقصود بدعم الاتفاقات القائمة هو اتفاق أوسلو الذي أجهضته إسرائيل بسبب قيامها ببناء المستوطنات، حتى باتت تسيطر على ٤٠٪ من الضفة الغربية، كما أن أعداد المستوطنين زاد إلى الضعف وقت انعقاد مؤتمر صناع السلام، ووصل حاليًا إلى 7 أضعاف ما كان عليه وقت التوقيع على أوسلو.

واستمرت جهود القاهرة طوال السنوات العشر الماضية على ثلاثة مستويات: الأول العمل على إنهاء الانقسام الفلسطينى الذي بدا وكأنه مستعصٍ على الحل، والثانى وقف المواجهات المسلحة التي تنشب بين فصائل المقاومة وإسرائيل، وكان دور مصر حاسمًا في إنهاء المواجهات الثلاث التي جرت في السنوات الخمس الأخيرة بين تنظيم الجهاد وإسرائيل، وأخيرًا مشاركة العالم في بذل جهود حقيقية لإيجاد تسوية سلمية عادلة للقضية الفلسطينية.

 

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرات المصالحة والتسوية مبادرات المصالحة والتسوية



GMT 18:25 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 18:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعية يافا ومهرجان الزيتون والرسائل العميقة

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:31 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:00 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جان يامان ينقذ نفسه من الشرطة بعدما داهمت حفلا صاخبا

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مجموعة من أفضل عطر نسائي يجعلك تحصدين الثناء دوماً

GMT 10:48 2022 الخميس ,17 شباط / فبراير

أفضل خمسة مطاعم كيتو دايت في الرياض

GMT 06:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 05:59 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 08:19 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

علاج حب الشباب للبشرة الدهنية

GMT 06:26 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار ونصائح لتزيين المنزل مع اقتراب موسم الهالوين

GMT 15:21 2022 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

"FILA" تُطلق أولى متاجرها في المملكة العربية السعودية

GMT 19:48 2022 الإثنين ,18 تموز / يوليو

نصائح للتخلّص من رائحة الدهان في المنزل

GMT 05:12 2022 الإثنين ,13 حزيران / يونيو

أفضل العطور الجذابة المناسبة للبحر

GMT 19:56 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

الأحزمة الرفيعة إكسسوار بسيط بمفعول كبير لأطلالة مميزة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon