إضعاف الرئيس المنتخب
ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

إضعاف الرئيس المنتخب

إضعاف الرئيس المنتخب

 لبنان اليوم -

إضعاف الرئيس المنتخب

بقلم : عمرو الشوبكي

    انتخب الجزائريون رئيسًا مدنيًا إصلاحيًا، هو عبدالمجيد تبون، من داخل المنظومة القديمة، وهو فى ذاته نصف نجاح على طريق بناء دولة القانون والديمقراطية، صحيح أن الحراك الشعبى أعلن مقاطعته الانتخابات ورفضه الرئيس المنتخب، وأعلن استكمال الضغط الشعبى من أجل تنحية كل رموز النظام القديم، بمَن فيهم الرئيس الجديد، لكن الحقيقة أن خطورة هذه المعادلة أنها تتصور أن النظام الجديد يُخلق فقط عبر احتجاجات الشارع وليس عبر عملية إصلاح وتغيير للمنظومة القديمة، وغالبًا ما يكون الإصلاحيون من داخل النظام/ الدولة أكثر قدرة على تنفيذها، وهو ما جرى فى تونس عقب انتخاب الرئيس الراحل، الباجى قائد السبسى، الذى كان أيضًا إصلاحيًا من داخل النظام القديم.   وهناك كثير من المجتمعات تحسرت على تجارب الفرص الضائعة حين لم تنتخب رؤساء إصلاحيين من داخل النظام، لصالح خطاب ثورى أو إخوانى عطّل من فرص بناء دولة القانون والانتقال الديمقراطى.   إن خطاب الرئيس المنتخب فى الجزائر كان منفتحًا على الجميع، وأكد رفضه الإقصاء والتهميش، ووعد بدمج الشباب والمخالفين له فى الرأى، وهو يُذكِّرك بخطاب عمرو موسى وآخرين فى مصر، عقب ثورة يناير، ويحتاج أن يُطبَّق عمليًا على أرض الواقع.   خطورة استمرار الحراك كمجرد صوت احتجاجى أنه لا يبنى بديلًا سياسيًا وحزبيًا، إنه لا يعكس فقط وجود خلاف بين ثوريين وإصلاحيين، «وهو طبيعى»، إنما يضعف من قوة رئيس مدنى منتخب لصالح الفراغ والفوضى والانقسام المجتمعى، الذى سيملؤه حتمًا الجيش الشعبى الجزائرى، بعد كسر شوكة قوى التطرف الإسلامى.   إن معادلة ملء الفراغات، التى تحدث فى العلوم الطبيعية، بسيطة وغير معقدة، وتنتقل أيضًا إلى العلوم الاجتماعية والسياسية، فالرئيس الجزائرى قادم من خلفية الانتماء إلى مشروع حزب حاكم له تاريخ نضالى ووطنى حقيقى، وهو جبهة التحرير، لكنه بقى فى السلطة لأكثر من نصف القرن، تَحَوّل بعدها إلى حزب سلطة أو إدارة سلطوية، تضم المخلصين والانتهازيين، واعتمدت بشكل أساسى فى حكمها على أجهزة الدولة والأمن.   ومع ذلك، لأول مرة، يُنتخب فى الجزائر رئيس ابتعد عن الحزب الحاكم، وابتعد خطوة عن «الصندوق الأسود» للحكم، «كما يُسمى فى الجزائر»، وهناك دور للإرادة الشعبية فى اختياره، كما أنه واجه حين كان رئيسًا للوزراء رجال أعمال فاسدين تسببوا فى إقالته.   مازال أمام الحراك الشعبى والنخب المستنيرة فى الجزائر، «وهم مازالوا كثرًا»، فرصة حقيقية للتواصل مع الرئيس المنتخب، وأن يكونوا جزءًا نقديًا من مبادرته للإصلاح، لأن التنافس بين رئيس منتخب لديه قاعدة شعبية يعطيه فرصة للتخلى فى الممارسة عن جوانبه السلطوية، ويعنى أيضًا دفع الحراك لبناء بدائل وأحزاب سياسية تطور من أدواتها وتبنى قاعدة شعبية قادرة على أن تقدم مرشحين يمثلونها فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة.  

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إضعاف الرئيس المنتخب إضعاف الرئيس المنتخب



GMT 00:53 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

فخامة الرئيس يكذّب فخامة الرئيس

GMT 21:01 2020 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

بايدن والسياسة الخارجية

GMT 17:00 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أخبار عن الكويت ولبنان وسورية وفلسطين

GMT 22:48 2020 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عن أي استقلال وجّه رئيس الجمهورية رسالته؟!!

GMT 18:47 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب عدو نفسه

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 14:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 لبنان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 14:42 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 لبنان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:47 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 لبنان اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 لبنان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:41 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 لبنان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 15:29 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تستعيد حماستك وتتمتع بسرعة بديهة

GMT 22:24 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 09:49 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 22:04 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 23:27 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 05:15 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

لجنة الانضباط تفرض عقوبات على الأندية العمانية

GMT 13:13 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 06:04 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

للمحجبات طرق تنسيق الجيليه المفتوحة لضمان اطلالة أنحف

GMT 07:45 2023 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد زيت الزيتون

GMT 13:40 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

حضري بشرتك لاستقبال فصل الخريف

GMT 16:21 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

هيفاء وهبي مثيرة في إطلالة كاجوال شتوية

GMT 13:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 21:45 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

عائلة ليونيل ميسي تتحكم في مستقبل البرغوث مع برشلونة
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon