حزب المواطن العادى
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

حزب المواطن العادى

حزب المواطن العادى

 لبنان اليوم -

حزب المواطن العادى

بقلم : عمرو الشوبكي

التمييز فى مصر ليس فقط تمييزا طبقيا، إنما أيضا تمييز اجتماعى على طريقة «إنت مش عارف بتكلم من؟»، وقد أخذ هذا التمييز صوراً مختلفة ومتصاعدة فى الفترة الأخيرة، حتى صار المجتمع منقسماً بين غالبية من المواطنين العاديين، وأقلية من أصحاب الحظوة من المواطنين المحصنين، وعانى الأوائل (الغالبية العظمى) من صور مختلفة من التمييز والتهميش ما دفع باحثا مرموقا أن يرسل لى رسالة يدافع فيها عن المواطن العادى، وينوى تأسيس حزب المواطن العادى، جاء فيها:

1- فى كل المجتمعات تقريبا يوجد تمييز لبعض الفئات، نظرا لطبيعة عملهم وحساسية هذا العمل وأهميته للمجتمع، وتتقبل المجتمعات هذا التمييز بصدق وبحسن نية، ومنها طبعا المجتمع المصرى.

2- ولكن يا سيدى وجدت فى مصر نوعاً آخر من التمييز، أظن أنه لا يوجد مثيل له سوى فى المجتمعات المتخلفة التى سميت بدول العالم الثالث، ألا وهو التمييز فى خرق القانون.

3- فمثلا إذا كان المواطن من هيئة معينة فله الحق أن يقف بسيارته فى الممنوع، وأن يسير عكس الاتجاه، وأن يتجاوز السرعة المقررة، وأن يمر بدون رسوم فى الطرق ذات الرسوم.. يكفيه أن يظهر الكارنيه لتختفى كل المخالفات.. رغم أنه ليس فى مهمة رسمية ويستخدم سيارة خاصة.

4- بطبيعة الحال ما يُدعى بالمواطن العادى لا يتمتع بكل ذلك، بل وصل الحال عندما يُعتدى على شخص ما وعند الاعتذار عن ذلك تقال الجملة المشهورة (معلهش بأحسبه مواطن عادى) فى أقبح تعبير عن الاعتذار.

5- بل إن التمييز فى خرق القانون ينطبق أيضا على كل أفراد الأسرة التى بها فرد تابع لهذه الفئات.. فى بريطانيا يا سيدى سحبت رخصة القيادة من الأميرة آن، ابنة الملكة، لتجاوز السرعة، وطبعا هى لا تنتمى لفئة المواطن العادى.. كان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب إذا أراد تقنين عقوبة ما يجمع أفراد أسرته ويقول لهم لقد قررت كذا.. وكذا والله إذا كان منكم من أتى هذا الأمر لضاعفت له العقوبة.

6- يا سيدى معايير التقدم واحدة فى كل الأزمان، فلا يوجد مجتمع يسعى للتنمية والتقدم إلا إذا طبق نفس تلك المعايير.. فالعدالة قرينة الحرية.. والحرية قرينة الإبداع.. والإبداع قرين التقدم.

7- وأخيرا يا سيدى هل يا ترى ممكن نرى ناشطا عاديا يسعى الآن لإنشاء حزب المواطن العادى، ليكون هذا الحزب صوتا للمواطن العادى؟

دكتور / أحمد محمد جادالله.. مركز البحوث الزراعية.. عضو فى حزب المواطن العادى.

والحقيقة أن رسالة د. أحمد مهمة ولها مائة دلالة فى هذا التوقيت بالذات، فى ظل تجاوزات وانتهاكات متفرقة لا علاقة لها- كما قال- بطبيعة عمل هذه الجهات أو هؤلاء المسؤولين، إنما بسلوك اجتماعى غذاه غياب دولة القانون.أما موضوع حزب للمواطن العادى، فرغم ما فى الاسم من دلالة إيجابية إلا أنى أخشى أن تكرس فكرة الحزب للأوضاع القائمة، وتعترف بأن هناك مواطنا عاديا وآخر بشرطة، وربما يعتبر القائمون على هذه الفكرة أن حزب المواطن العادى جرس إنذار لمثالب مجتمعية وسياسية وقانونية حان وقت مواجهتها بمشروع حزبى وسياسى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب المواطن العادى حزب المواطن العادى



GMT 07:40 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الموقف الإيراني

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حديث المصالحة مع «الإخوان»

GMT 20:02 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

التطرف الإسرائيلي

GMT 19:42 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء على حماس

GMT 08:45 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon