في معنى العدالة
تأجيل تشييع جنازة الملحن المصري محمد رحيم للمرة الثانية ارتفاع حصيلة ضحايا الغارة الإسرائيلية على منطقة البسطة وسط بيروت إلى 11 شهيداً و63 مصاباً القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع القوات المسلحة السودانية تُعلن تحرير مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من ميليشيات الدعم السريع الكويت تسحب جنسيتها من سالم الهندي الرئيس التنفيذي لشركة "روتانا" للإنتاج الفني ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم مسلح بشمال غرب باكستان إلى 17 قتيلاً على الأقل و32 مصاباً تحطم طائرة من طراز “دا 42″ تابعة للقوات الجوية المغربية بمدينة بنسليمان استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة أخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منطقة المواصي جنوب قطاع غزة غرفة عمليات حزب الله تُصدر بياناً بشأن تفاصيل اشتباك لها مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا جنوبي لبنان وزارة الصحة اللبنانية تُعلن استشهاد 3583 شخصًا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على البلاد
أخر الأخبار

في معنى العدالة

في معنى العدالة

 لبنان اليوم -

في معنى العدالة

بقلم : عمرو الشوبكي

حين كتبت فى 25 يونيو 2014 مقالا حمل عنوان «الأمل فى النقض»، كان ذلك فى أعقاب حكم الإعدام الذى صدر بحق أكثر من 500 شخص، وقبل أن أخوض تجربة الانتخابات بما يقرب من عامين، وتكررت هذه الثقة فى القضاء المصرى مرات كثيرة حتى لو خالفنى فيها البعض، فحين تم التحفظ على أموال لاعب الكرة محمد أبوتريكة، وكتبت مقالا حمل اسمه، توقعت أن يرفع القضاء التحفظ على أمواله، (وقد كان)، لأن الرجل لم يحرض على العنف ولم يدعمه، إنما كان له رأى سياسى يُحترم حتى لو اختُلف معه.

العدالة معنى وقيمة قبل أن تكون إجراءات، وهى رسالة سامية يجب ألا تميز بين الناس على ضوء مواقفهم السياسية أو مراكزهم الوظيفية والاجتماعية، إنما هى تطبق مغمضة العينين القانون، فعلى خلاف السياسيين، فإن القاضى الوطنى الحق هو الذى يطبق القانون ولا يصنف الناس ولا يستخدم تعبيرات سياسية يستخدمها بعض الإعلاميين، إنما هو رمانة الميزان فى أى مجتمع، وهو صاحب الرسالة الأسمى التى تجعل المواطنين مطمئنين على حقوقهم وواجباتهم.

مقال «الأمل فى النقض» لم يقرأ الغيب، ولكن فيه من المفارقات ما يستحق التأمل، فالحكم الذى نقضته محكمة النقض وعلقت عليه فى هذا المقال كان لنفس القاضى الذى أشرف على انتخابات دائرة الدقى والعجوزة، ونقضته أيضا محكمة النقض، وهى فى الحقيقة مصادفة لا يمكن تخيلها، ولم أكن أتوقعها.

وجاء فى مقال «الأمل فى النقض»: «محكمة النقض فى مصر لها تاريخ عريق فى إرساء العدالة وتصحيح أى أخطاء يمكن أن تشوب الأحكام الابتدائية، وحيثيات الحكم الذى تصدره أى محكمة نقض باتت فى حد ذاتها مدرسة فى الفقه القانونى وإرساء العدالة فى بلد حافظ قضاؤه على قيم الحق، و(العدل أساس الملك) و(إذا حكمتم فاحكموا بالعدل). المؤكد أن محكمة النقض هى ملاذ الكثيرين، والمؤكد أيضا أنه لأول مرة فى تاريخ القضاء المصرى يصدر حكم- منذ 4 أشهر- بإعدام 528 شخصا، خُفف إلى حكم بالإعدام على 37 شخصا، ثم عاد وصدر، أمس الأول، حكم آخر بالإعدام على 183 شخصا، وهى كلها أحكام لم يعرفها القضاء المصرى على مدار تاريخه ولا حتى أثناء محاولة أعضاء التنظيم الخاص للإخوان اغتيال عبدالناصر أو تدمير سد القناطر الخيرية، ولا فى عز فترات الإرهاب فى الثمانينيات حين طال وزراء ومسؤولين كبارا ومسيحيين ومسلمين أبرياء لم نر أيضا أحكاما صادمة بالإعدام على مثل هذه الأعداد الكبيرة من البشر».

وأضفت فى نفس المقال: «ثقة المصريين فى قضائهم أكبر مما يتخيلها الكثيرون، فهم- على خلاف أى بلد فى العالم- لا يصفون أى انتخابات بأنها نزيهة إلا لو كانت تحت إشراف كامل للقضاء وهم حين يستغيثون يقولون: (يا نيابة يا نيابة) وليس أى شىء آخر».

«القضاء المصرى قادر على تصحيح أى أخطاء، وقدرة محكمة النقض على مواجهة أى عوار فى إجراءات التقاضى أو تحريات النيابة أو أجهزة الأمن مؤكدة، لأن الثقة فى النقض مازالت بلا حدود».

لا أجد تفسيرا فى أن أكتب مقالة قبل عامين من خوضى تجربة الانتخابات عن «الأمل فى النقض»، وتدور الدوائر وأجد نفسى بعد تجربة انتخابية مريرة أمام محكمة النقض، فتعيد الحق لأصحابه وتعطى ثقة حقيقية فى قدرة المجتمع المصرى على تصحيح أخطائه وبناء دولة القانون القادرة على تحقيق التقدم الاقتصادى والإصلاح السياسى.

lebanontoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في معنى العدالة في معنى العدالة



GMT 07:40 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الموقف الإيراني

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

حديث المصالحة مع «الإخوان»

GMT 20:02 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

التطرف الإسرائيلي

GMT 19:42 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

القضاء على حماس

GMT 08:45 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

٧٠ عامًا على «يوليو»

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة - لبنان اليوم

GMT 12:46 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:04 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 14:08 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

بعد أن أصبح ١٨٪ من السكان عجائز وانخفضت القوى العاملة

GMT 13:10 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 12:47 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

موديلات بروشات للعروس مرصعة بالألماس

GMT 02:41 2012 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

مصر: بروتوكول لتدريب طلاب المدارس في المنيا

GMT 21:17 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

مكياج عروس وردي مميز لعروس 2021
 
lebanontoday
<

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

lebanontoday lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday lebanontoday lebanontoday
lebanontoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
lebanon, lebanon, lebanon